اقتباس:  zyadzayed   كتب/كتبت  
......
المسلمين هم من وضعوا الشريعه الاسلامية موضع التطبيق مكان القوانين الوضعية-ويصرون على عدم اعادة العمل بالقوانين المحايدة الوضعية ولا على تطبيق العلمانية ولا الديموقراطية الحقة  

الزميل زياد،
بالله عليك، هذا هو الدستور المصري بين يديك، وكافة القوانين المصرية بين يديك.
قل لي اين تجد مادة تستمد مصدريتها من الشريعة الإسلامية، طبعا بخلاف مواد الأحوال الشخصية التي لا تطبق عليكم بأي حال.
وبخلاف تلك المادة اليتيمة المتعلقة بحق الشفعة، ثم بعد ذلك أنظر في أي كتاب أصول فقه وانظر أساس النظام ونظرية التشريعات الإسلامية، وقارنها بما تطبقه مصر اليوم.
الحكي ببلاش، لكن أنا أطلب مادة قانونية لا مراء في مرجعيتها الشرعية.
أنا اطلعت على الدستور المصري وشرحه، وكثير من القوانين المطبقة في بلاد الشام قد اشتقت من القوانين المصرية، سواء المدنية منها أو الجزائية، وتجد دوما في تذييل القانون عبارة كما هو مقتبس عن الأصل الفرنسي.
المادة المتعلقة برئيس الدولة فوق أنها دجل سياسي، إلا أنها أيضا لا تمثل الحقيقة، قل لي كم من المسلمين يستطيع أن يترشح للرئاسة في مصر بوجود رئيسكم في سدة السلطة؟

وبالتالى اعطوا المسيحيين حق نقد ونقض هذه القوانين الظالمة التى تؤثر على ادق شئون حياتهم وحياة اسرهم واوصلتهم الى حد كراهية الحياة داخل اوطانهم والهجرة المؤقته الى بلاد بها هواء نقى وحرية يفتقدونها باوطانهم

المشكلة يا قرة العين أن القوانين التي تنتقد لا يطبق منها إلا ما يخصنا من أحوال شخصية، وأنتم تحتكمون إلى مجالس كنسية في أحوالكم الشخصية، وسائر التشريعات المتعلقة بالحياة العامة مشتقة من القانون الفرنسي. لذا أجد أنه أصوب لك أن تنتقد القانون الفرنسي الذي هو المصدر الفعلي للدستور والقوانين المصرية، ولا تتلهى في الحديث عن الغائب.
أما عن الهجرة، فما علمنا أنها قصر على أقباط مصر، هؤلاء المهاجرون نراهم، ولم أجد حتى الآن قبطيا واحدا في هذه البقعة من العالم، ليس ذلك لعدم وجودهم، بل لقلة نسبتهم قياسا بغيرهم.

مهما شرحت لى انك ضد تطبيق الشريعه فأنت لا تمثل الا نفسك والاغلبية من المسلمين تؤيد تطبيق هذه الشريعه ولا تكترث بحقوق الاخر المخالف

لا يا إبن الناس، أنا لم أقل أنني ضد تطبيق الشريعة، ولا أنني مع تطبيق الشريعة، ولا اقبل أن أناقش هذه الجزئية فعلا.
أنا قلت أن الشريعة غائبة مغيبة منذ ما يزيد عن ثمانين عاما على اعتبار المتفائلين من المسلمين، وأكثر من ذلك على اعتباري، وهذا لا يعني أنني ضد تطبيق الشريعة ولا أنني معها. بل هذا يعني أنني أدعوك أن تنبش في الحاضر لا الماضي.

ومن هنا فنحن مستمرون فى جهادنا للتنوير ولتحرير العقل المريض فى الجسد الميت الى ان يقضى الله امرا كان مفعولا

معلش حبيبي اسمحلي شوي،
لو كان الجسد ميتا فلا ينفع معه إلا دفنه وعندها لا يكون العقل إلا ميتا. وبلاش مقارنة أوروبا النصرانية في القرون الوسطى مع العالم الإسلامي في القرون الوسطى، وبلاش نفتحلكم دفاتر الرحمة التي حلت على وثنيي مصر عشية تنصر فسطنطين.

ملاحظة/ قد قال تعالى في محكم كتابه في سورة الأنفال:
(إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُم بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدتَّمْ لاَخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَـكِن [COLOR=Red]لِّيَقْضِيَ اللّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً
أراك قد استشهدت بكتاب الله طوعا دون أن يرغمك أحد!