زياد :
اولا:
تقول :
...................
والكافى هو اقدس كتاب لدى الاخوة المسلمين الشيعة بعد القران وهو يعادل بالاهمية كتاب صحيح البخارى لدى الاخوة المسلمين السنة
.................
الجواب:
نحن الشيعة ليس عندنا كتاب نجزم بصحة كل ما فيه الا القران الكريم .
و هنا نختلف مع اخواننا السنة الذين لهم كتب جزموا بصحة كل ما فيها و اعتبروا ورود الرواية فى هذا الصحيح دليلا على صحتها كصحيح البخارى و صحيح مسلم و مسند احمد و المستدرك على الصحيحين و غيرها .
الكافى يوجد به ستة عشر الف حديث
الشيعة تعتبر ستة الاف حديث منها فقط صحيحة .
و هذا لا يعنى رفض بقية الاحاديث و لكنها خاضعة للبحث و التمحيص فان استطاع احد العلماء اثبات صحة الحديث قبلنا به و ان ثبت بطلانه رفضناه من غير اى حرج .

ثانيا:
تقول :
..............
ومن اطلاعاتى وجدت ان الاخوة الشيعة اقدر و اصدق فى كتابتهم عن الرسول عن الاخوة السنة ويكفى انه لايوجد لديهم احدا يماثل الصحابى ابا هريرة الذى تبع الرسول سنوات بسيطه قدرها البعض بسنتين والاخر ثلاثة ثم روى عشرات الالاف من الاحاديث التايوانية الاصل
.................
الجواب:
اتفق معك فى ذلك فيما صح من روايات .
و لا اوافقك فيما يخص الروايات الموضوعة و الضعيفة و التى ستجدها عند الشيعة و السنة و هى غير صادقة فى النقل عن الرسول الاعظم .

ثالثا:
تقول :
................
نص ماقاله الكافى عن النتف بالحلاوة سنة عن رسول الله واين مكان النتف الشرعى

.................
الجواب:
عدت للافتراء مرة اخرى دون اى رادع اخلاقى
فى كل ما نقلته اين سنة النتف (بالحلاوة)
هل تعرف ما هى النورة ؟؟؟؟
تفضل الى معجم (المحيط):
النُّورَةُ :حجر الكلس. -: أخلاط من أملاح الكالسيوم والباريون تستعمل لإزالة الشَّعر.

رابعا:
الرواية التى ارفقتها لن ادافع عن صحتها او ضعفها لان الموضوع لا يستاهل
و لكن نتف شعر الابط و العانة هو امر جائز فى الاسلام بشكل عام بل و الله اعلم هو بالفعل من السنة .
و هذا الفعل نظافة بالفعل و ليس كالقرف الذى تعودناه من البعض فلا يستحمون و لا يغتسلون و يعتبرونها قربة الى الله
و الوساخة فى الواقع تقرب الى الشيطان .
و لا ادرى ما اعتراضك ان كان عندك اعتراض

خامسا:
اما بعض الاخوان السنة الذين وجهوا لمزا للشيعة
فتفضلوا راجعوا كتبكم

مجمع الزوائد. الإصدار 2.05 - للحافظ الهيثمي
المجلد الأول >> 3. كتاب الطهارة. >> 94. باب في الحمام والنورة.

1530-وعن سكين بن عبد العزيز عن أبيه قال: دخلت على عبد الله بن عمر وجارية تحلق عنه الشعر فقال:
إن النورة ترق الجلد.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.


اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار