بسم الله

كنت شاركت بموضوع عن زواج أم عبدالله عائشه رضي الله عنها ...

سأذكر بعضا مما ذكرته هناك :

بعض الزملاء .. زخرف قولا من ضغن النفس غرورا .. حاول تماشياً ..مع ما يجول بخاطره .. تصوير زواج الرسول عليه الصلاة والسلام .. بأنه " جريمه " .. نقول له ..

مما تقرر بوثائق المقرره لحقوق الإنسان الصادر عن الهيئة الأممية ما يلي :

جاء بإتفاقية الرضا بالزواج ، والحد الأدنى لسن الزواج وتسجيل عقود الزواج .. ما يلي :-

جاء بالديباجه :

........ وإذ تعيد لذاكرة أن المادة 16 من الأعلان العالمي لحقوق الإنسان تنص على أنه :

" للرجل والمرأة

وجاء ببنود الإتفاقية :

المادة 2

" تقوم الدول الأطراف في هذه الإتفاقية باتخاذ التدابير التشريعية اللازمة لتعيين . "

وجاء " توصية الرضا بالزواج ، والحد الأدنى لسن الزواج وتسجيل عقود الزواج .. ما يلي :-

المبدأ الثاني :

" تقوم الدول الأعضاء باتخاذ التدابير التشريعية اللازمة إنتهى

ضمن حقوق الإنسان .. حق الرجل والمرأه .. الزواج .. طالما بلغا .. الحياه المهيئه لزواج " البلوغ "

سن الزواج .. ليس عاقا ولا عيباً .. في الزواج طالما كانا بالغين ...

الحد الأدنى لزواج .. ضمن العرف الأممي 15 سنه .. ويجوز الزواج بما دون هذا السن .. إذا كانت السلطه المختصه ( هل هي قانون - شريعه - عرف - عادات تقاليد ) أن الزواج فيه مصلحه للطرفين ...

هذا الزواج .. هو حياه خاصه .. لرجل وإمرأه .. لا أحد معني بهذه الحياه .. فهو لم يأمر أن تتزوج بينت التسع ولا العشر ولا العشرين ولا الأربعين ... بل أيما فتاه أعجبتك .. لك أن تتقدم لها حسب الأأصول .. وتطلب الزواج بها .. وتنظر إليك وتنظر لها .. وكافة ترتيبات الزواج .. فإقحام الإسلام .. متمثلاً بشخص رسوله عليه الصلاة والسلام .. أنه منتهك لحقوق الأطفال .. وغيرها من الأمور .. هي تنطلق من شخص منحاز لفكره .. ولرأيه .. ويريد الأنتصار بأي ثمن وبأي شكل ..

وقلت أيضاً :

سأتكلم عن نقطه إلتباس يتلبس بها كثير من الأعضاء ..

الزواج لابد له من تهيئتين ... تهيئه جسديه .. وتهيئه نفسيه ...

النقطه الأولى : التهيئه الجسديه ..

وهذا التهيئه ... تكون لطرفين .. بحيث .. يكون الجسد قادرا ومتقبلا لممارسة الحياه الخاصه لمتطلبات الزواج " الجنس " .. وعلامة قدرة الجسد وتقبله لهذه الممارسه .. تظهر بعلامات وإشارات ... تبين لشخص ذاته .. وتبين لمن أراد الأقتران به .. أنه جسده جاهز للإرتباط بعقد الزواج ولديه الكفاءه على ممارسة الحياه الخاصه لزواج .. وتحمل المسئوليه عن هذا الإرتباط .. من حيث الإنجاب ...

هذه العلامات والإشارات .. تسمى علامات البلوغ لكل من الذكر والأنثى .. ... منها :

- الإحتلام .
- السن .
- ظهور الشعر على الوجه والعانه .
- بروز الثديين للمرأه .
- الحيض .
- تغيّــر الصوت .. لنعمومه والخشونه ..


وغيرها من العلامات .. فإذا ظهرت علامه من هذه العلامات تبين لنا أن الجسد يتقبل وقادر على عملية الجماع .. وأن جسد هذا الشخص إنتقل من مرحله لمرحله .. بغض النظر إذا كان تفكيره واكب هذا الإنتقال أم لا ..

والسؤال المهم .. ما هو الحد الأدنى للبلوغ .. ؟؟

لا يوجد سن محدد للبلوغ بل هي علامات تظهر .. لذلك يختلف سن بلوغ الذكر عن الأنثى .. وكل شخص من هاذين الفصيلين .. يختلف سن بلوغه عن بلوغ الشخص الآخر ..

فإبراز الشبه .. بحجة صغر السن .. هو إبراز خاطئ جدا ... لأنه قد يكون صغير السن لكنه " بالغ " .. ويدرك حاجات جسده

أجريت قناة bbc الإخباريه دراسه على 1500 فتاه برطانيه .. فجاءت النتيجه .. بين كل 6 فتيات .. فتاه تبلغ بسن الثامنه ..

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsi...7000/797231.stm


التهيئه النفسيه :

وهي أن يتهيأ الزوجين لدخول حياه جديده وخاصه تتعلق بشخصيهما ... ويكون العبأ الأكبر بذلك على الرجل ... فلابد بليلة الزفاف .. أن تتهيأ نفسيا الأنثى لهذا الأمر .. وهي ترجع لقدرة الرجل .. على طمأنتها وحسن التدبير في هذا الأمر ...

وهذا الأمر لا علاقة له بالسن أطلاقا .. فمشاكل الزواج بخصوص هذا الأمر كثيره جدا .. وكم فشل زواج .. بسبب سوء تصرف الرجال .. بهذا الليله ..

والذي يحكم على همجية وقساوة .. زواجه عليه الصلاة والسلام من عائشه رضي الله عنها ... إنما يعكس طبعه هو .. بهذا الأمر .. فالأمر تم على خلاف ما يروجه ..

كانت أسره .. يعمرها الحب والموده .. والإخلاص والوفاء ... لما كان من حسن التصرف من الرسول عليه الصلاة والسلام ... سواء بالحياه الخاصه .. أو بالعشرة الزوجيه ...

فالذي يقول كان تصرفه همجي وقاسي وغير رحيم ... فهو قاس الأمر على نفسه .. أو شاهد هذا السلوك من غيره ... فليس كل من تزوج فتاه صغيره زواجه بائس .. بل على العكس يكون زواجه سعيد وهني .. خاصه إذا كان لديه من الحكمة والسلوك المتزن .. أكمل وجه ...

الخبر المنقول من BBC:

كشفت دراسة جديدة أن واحدة من كل ست فتيات تبلغن في الثامنة من العمر، مقارنة مع معدل واحد في المئة قبل مئة عام
وقد أجريت الدراسة، التي تضمنت مراقبة نمو أربعة عشر ألف طفل منذ الولادة، في معهد صحة الأطفال في جامعة بريستول

كذلك وجدت الدراسة أن واحدا من كل أربعة عشر صبيا قد بلغ في الثامنة من عمره مقارنة مع واحد من كل مئة وخمسين في جيل إبائهم

لكن الكثير من الخبراء يشككون في دقة النتائج التي كشفت عنها هذه الدراسة

تعليقالبروفيسورة جين جولدينج من جامعة بريستول

وتقول البروفيسورة جين جولدينج من جامعة بريستول إن هذه الاكتشافات سوف تترك آثارا كبيرة على الطريقة التي يتعامل بها الآباء والمعلمون وصناع السياسة مع الطفولة والبلوغ

فالأطفال أخذوا الآن يبلغون في أعمار مبكرة جدا ويبقون نشطين جنسيا لفترات أطول بكثير من السابق

وتضيف البروفيسورة جين جولدينج أن عملية النمو الجنسي بأكملها قد تغيرت كثيرا مقارنة مع الأجيال السابقة، إذ أصبح بإمكان الفتيات الآن ممارسة الجنس في عمر لم تكن جداتهن قبل عشرات السنين قد بلغن سن المحيض

فقد أصبح أكثر من نصف الفتيات في بريطانيا يبلغن سن البلوغ الجنسي بحلول العاشرة من العمر

وكشفت الدراسة، التي تعتبر الأولى التي تتناول سن البلوغ منذ عام 1969، أن واحدة من كل ست فتيات، من مجموع ألف وخمسمئة فتاة تضمنتها الدراسة، ظهرت عليها علامات البلوغ بحلول سن الثامنة

غير أن الدكتور رسُل فاينار، المتخصص في طب الأطفال والغدد الصماء في مستشفى جريت أورموند ستريت ومستشفى يونيفيرسيتي كوليج لندن، يقول إنه بالرغم من أن الكثير من الفتيات في الفترة بين عام خمسين وتسعين قد أظهرن علامات البلوغ، فإن الأرقام لم تتغير منذ ذلك الوقت

فقد كشفت دراسة في مطلع التسعينيات أن متوسط سن البلوغ هو بين اثني عشر و ثلاثة عشر

وأضاف البروفيسور فاينار أن هذه الدراسة تضمن العديد من الأمور وليس البلوغ وحده، لذلك فقد تكون هناك حاجة للقيام بالمزيد من الأبحاث المتخصصة بسن البلوغ



السلام عليكم ..(f) >> (f)