مع انى تعودت ان اجادل العقلاء فقط
لكن سارد مرة واحدة فقط حتى لا تستخدم طريقة الكذب الذى حلل فى ثلاث للمسلمين مرة اخرى معى

فى عرس قانا الجليل

قال المسيح للعذراء مريم عندما طلبت منه ان ينقذ اهل العرس من الاحراج لكثرة عدد الحاضرين من المدعوين للعرس ونفاذ الخمر
قال لها يسوع


مالى ولك يا امرأة لم تأت ساعتى بعد


وعليك اولا ان تعتبر السعوديين واهل الخليج ونصف العرب تقريبا واللغة العربية نفسها حقراء وغير مهذبين لان استخدام الكلمة هذه لا يعتبر خروجا بل عادى جدا لديهم ولليوم

وثانيا لم تأت ساعتى بعد تفسر ما سبقها
لأن المسيح الهك والهى يقول لأمه اننى لم ابدأ رسالتى بعد فلماذا تطلبى منى ان افعل معجزة معهم؟؟؟

وايضا هناك معضلة لا يغهمها المسلمين وهى ان الانجيل ترجم عن اللغة الارامية اى ان ما تقرأه قد يكون ليس نصا دقيقا ويجب ان تقابله بالترجمة اليونانية او الانجليزية لتتبين صحة المعنى المقصود

سأتطرق لنقطة اخرى حتى لا يتهم غير العقلاء وما اكثرهم المسيح بانه وافق على شرب الخمر وحول الماء الى خمر حقيقى

الحقيقة ان المسيح حول الماء الى شراب ليس مسكرا لأن فى نفس الاصحاح فاق رئيس المتكأ وهو اهم شخصية فى العرس عندما شرب من الماء المتحول وقال لماذا تقدمون لنا الخمر الرىء اولا ثم تتركون الجيد للأخر؟؟ اى انه افاق و صحصح بلغتنا المصرية وادرك ان ما يشربه شرابا منعشا وليس خمرا مسكرا

هذه اول واخر مرة اجيب على مثل هذه الاسئلة

ليس لأنى لا اعرف الاجابة
ولكن لأنى اختار من اناقشهم وهذا حقى شرعا

والان على من ياتونا بجزء من الكتاب قرأوه فى كتاب ديدات او الشعراوى بدون ان يكونوا قد قرأوا اصحاحا واحدا من الانجيل او تفسيرا واحدا ان يمتنعوا عن تأجير عقولهم للشيوخ ويكون رأيه المستقل من قراءاته هو للنصوص .

لأن هؤلاء الشيوخ قد اغتنواواصبحوا من اصحاب الملايين من خداع و تسميم عقول العامة