المسيح عليه السلام يركب حماراً وجحشاً معاً !!!‏

جاء في إنجيل متى الإصحاح 21 : 9- 11 دخل المسيح عليه السلام القدس وسط هتاف ‏وترحيب أتباعه لأنه كان قريباً من القدس ولاعتقادهم بظهور ملكوت الله سبحانه وتعالى في ‏الحال كما في إنجيل لوقا الإصحاح 19 : 11‏
وتحقيقاً للنبوءة التي جاءت في سفر زكريا الإصحاح 9 : 9 والقائلة بدخوله القدس " راكب ‏على حمار وعلى جحش ابن أتان " ! ولذلك فقد قال متى في الإصحاح 21 يسوع يدخل ‏أُورشليم ‏
‏21‏
وَلَمَّا اقْتَرَبُوا مِنْ أُورُشَلِيمَ، وجاءوا إِلَى بَيْتِ فَاجِي عِنْدَ جَبَلِ الزَّيْتُونِ، حينئذ أَرْسَلَ يَسُوعُ ‏تلميذين 2قَائِلاً لَهُمَا: «اذهبا الى الْقَرْيَةَ التي امامكما فللوقت تَجِدَان أَتَاناً مَرْبُوطَةً وَجَحْشٌاً، ‏فَحُلاَّ هُمَا وَأتياني بهما. 3وان قال لكم احد شيءا فقولا الرَّبُّ بِحَاجَةٍ إِلَيْهِمَا. فللوقت ‏يُرْسِلُهُمَا». 4 فكان هذا كله لكي ِيَتِمَّ مَا قِيلَ بِالنَّبِيِّ الْقَائِلِ: 5«قولا لابْنَةَ صِهْيَوْنَ: هُوَ ذا مَلِكُكِ ‏ياتيْكِ وَدِيعاً َراْكَبا عَلَى أَتَانٍ وَجَحْشٍ ابْنِ أَتَانٍ !» 6فَذَهَبَ التِّلْمِيذَانِ، وَفَعَلاَ كمَا أَمَرَهُمَا ‏يَسُوعُ، 7اواتيا بالأَتَانَ وَالْجَحْشَ، وَوَضَعَا عَلَيْهِمَا ثِيَابَهُمَا، فَجلس عليهما.‏

‏ أما مرقس فقد قال في الإصحاح 11 : 7 " فأتيا بالجحش إلى يسوع فجلس عليه " ‏
أي أنه ركب جحشاً واحداً‏

واكتفى لوقا بجحش كما قال في الإصحاح 19 : 35 " وأتيا به إلى يسوع وطرحا ثيابهما على ‏الجحش وأركبا يسوع "‏

وكذلك فعل يوحنا في 12 : 14 " ووجد يسوع جحشاً فجلس عليه كما هو مكتوب ".‏