{myadvertisements[zone_1]}
الكفن المقدس: معجزة القرن العشرين الخالدة
Abanoob غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,567
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #22
الكفن المقدس: معجزة القرن العشرين الخالدة
اقتباس
=========================
و الأن سؤال من هارون ... طيب و ماذا حصل للصليب أليس أولى به ان يحتفظ بدل الكفن
==========================

لو جئنا لك بقطعة خشب وقلنا لك هذا صليب المسيح هل تصدق؟

جئنا لك بصور تثبت صلب السيد المسيح وقيامته وبالدليل العلمى والابحاث العلمية المتقدمة وما زلتم تنكرون .. فما بالك اذا احضرنا لكم خشبة .

كما قال السيد المسيح:

لوقا 7:
31 ثم قال الرب فبمن اشبه اناس هذا الجيل وماذا يشبهون.
32 يشبهون اولادا جالسين في السوق ينادون بعضهم بعضا ويقولون زمرنا لكم فلم ترقصوا.نحنا لكم فلم تبكوا.
33 لانه جاء يوحنا المعمدان لا يأكل خبزا ولا يشرب خمرا فتقولون به شيطان.
34 جاء ابن الانسان يأكل ويشرب فتقولون هوذا انسان اكول وشريب خمر.محب للعشارين والخطاة.
35 والحكمة تبررت من جميع بنيها

على العموم نحن نعرض الحقائق .. من شاء أن يؤمن فليؤمن ومن شاء أن يكفر فدمه على رأسه .

قام د. ماكس فراى عالم سويسرى من علماء الجريمة المرموقين وكان سبب اختياره انه نشر مقالاً عن موضوع تزييف الصور الفوتوغرافية. ونستطيع ان نعتبر د. فراى بمثابة شرلوك هولمز بالنسبة لقضية الكفن.

فى 4 اكتوبر 1973 عندما كان فراى يدون ملاحظاته عن الصور الفوتوغرافية التى التقطتها كورديجليا عام 1969 لاحظ ان سطح القماش مغطى بحبيبات ترابية دقيقة ، فطلب ان يسمح له أخذ عينات من هذه الحبيبات لكى يفحصها وقام بذلك بضغط قطع صغيرة من شرائط لاصقة نظيفة على سطح الكتان ثم رفعها وحفظها فى اظرف بلاستك.. وبالفحص الميكروسكوبى وجد الاتى :

وجد حبوب لقاح تتضمن 6 فصائل من نباتات فلسطينية بحته ، وعدداً له دلالته من نباتات من تركيا معظمها من ستبس الاناضول وهناك علاوة على ذلك ثمانية فصائل من نباتات البحر الابيض المتوسط وهى تتمشى مع تاريخ الكفن المعروف فى فرنسا وايطاليا ولقد ادلى د. فراى بهذا النص :
"ان حبوب اللقاح هذه تسمح بان نستخلص على وجه التحديد ان الكفن المقدس ليس مزيفاً"

متى ومرقص ولوقا يخبرونا عن القماش الذى اشتراه يوسف الرامى بكلمة Sindon وهو ما يترجم غالباً بكلمة "الكفن" ، مع ان الكلمة لا تحمل فى طياتها معنى التكفين اذ نجد ان مرقص الرسول يستخدم نفس الكلمة (باللغة الاصلية) ليصف الثوب الذى تركه الشاب فى طريق جثيمانى وهرب عارياً عند القبض على يسوع ولكن نجد القديس يوحنا البشير يقول ان جسد يسوع قد لف باكفان حيث يعبر عن ذلك بكلمة Othonia واستخدم القديس يوحنا نفس الكلمة عند نظره الى قماش الكفن فى القبر الفارغ (والتى يقول فيها ان الاكفان كانت موضوعة فى مكانها) ويشير ايضاً الى مكان مخدع الرأس حيث المنديل Soudarion والملفوف فى موضع آخر وحده (يو 20:7).

وكانت هناك مناقشة حامية بخصوص المعنى الدقيق لكل من الكلمتين السابقتين : Sindon and Othonia كما وردت فى البشائر ، فالبعض يظن ان الكلمة الاولى (حالة جمع) تعنى شرائط من الاربطة الكتان ، وان يوسف الرامى قام بتمزيق القماش الذى اشتراه الى شرائط ليلف بها جسد يسوع فى شكل مومياء . وهناك المفسرون المعتدلون من امثال "بيير بينيوت" الذين يقولون بأنه كان أسهل على يوسف الرامى ان يشترى اربطة سبق اعدادها جدلاً من ان يقوم بتمزيق قطعة كبيرة من القماش لهذا الغرض. ولكن الرأى الحديث والاكثر اتزاناً هو ان الكلمة الثانية تعنى على وجه العموم "أقمشة" والتى قد تتضمن معنى الاكفان والاربطة.

كلمة Soudarion الموجودة فى انجيل يوحنا والتى تعنى حرفياً قماشاً للعرق . البعض فكر ان هذه الكلمة تعنى قطعة من القماش التى تلف الرأس أو رباط للذقن )تشبه المنديل) وقد ذكرت بهذا المعنى فى قصة اقامة اليعازر على انها كانت تلف وجهه (يو 11:44) لكن ما كتب فى قصة اقامة اليعازر ومدى اختلافها عن قصة اكفان السيد المسيح وذلك بمقارنة (يو 11:44) و (يو 20:7) فالقديس يوحنا يذكر كلمة "حول" فى قصة اليعازر بينما يذكر فى قصة السيد المسيح كلمة "على" وهذا يدل على نظام تكفين مختلف ومقاس قماش مختلف. ويذكر القديس يوحنا المنديل بأنه لم يكن مع الاكفان othonia ولكن ملفوفاً فى موضع وحده وهذا بالتأكيد يوحى بقطعة قماش اكبر واكثر اهمية من مجرد رباط الذقن.

اذاً كان هناك الكفن المقدس الذى بين ايدينا الان ملفوفاً على جسد السيد المسيح بالطريقة التى وضعنا بها الصورة السابقة وملفوفاً عليها اربطة من على تحت الذقن وعلى اليدين وعلى الرجلين . هذا ما يقصد به "لفوه".

اما عن اللصين فالسيد المسيح يختلف عن اللصين وعن سائر المصلوبين ويتفق فى معطيات الكفن المقدس فى الاتى :

1- عظم من عظامه لا يكسر.
2- جلد قبل الصلب.
3- اكليل الشوك.
4- طعنة الحربة فى الجانب الايمن.

بقع الدم:

باختبار ال Microspectrophotometry وجد العلماء ان الهيموجلوبين كان من ضمن مكونات اللون. وللتأكد من هذا تم فصل الحديد من العينات للحصول على مادة البورفيرين وهو احد مكونات الدم التى تتألق بلون احمر تحت الاشعة فوق البنفسجية وفعلاً هذا ما حدث للمركب المستخلص من العينات مما يثبت ان المركب هو البورفيرين وبالتالى يؤيد بشدة ان اماكن بقع الدماء هى فى الحقيقة دماء حقيقية.
ثم جاء تأييد لذلك عند فحص التألق الضوئى للصور الفوتوغرافية التى اخذت عام 1978 تحت الاشعة فوق البنفسجية ، فقد لوحظ وجود مجال تألق خفيف حول حدود اماكن كثيرة من بقع الدماء وهى جرح الجانب الايمن وجرح مسمار الرسغ وتدفقات الدم عند القدم الايمن فى الصورة الخلفية (صورة الظهر) والتفسير المحتمل لهذا الاكتشاف غير المتوقع هو ان المجال او الحوافى المتألقة هى سائل (serum) الدم ، حيث وجد بالتجربة ان هذا السائل اذا وضع على الكتان يتألق بدرجة متوسطة.
كما اجريت عدة ابحاث اخرى ايدت وجود الدماء بالكفن . فمثلاً قد ثبت وجود البروتين وهو أحد مكونات الدم فى أماكن البقع الدموية بينما لم يوجد فى الاماكن الاخرى بالكفن . كما وجد بالفحص بالاشعة السينية ان الحديد (وهو احد مكونات الدم) موجود بأماكن البقع الدموية. ولقد استخلص الفريق من ذلك ان الاماكن التى بها بقع الدماء تحتوى على دماء حقيقية.

طريقة تكوين الصورة:

لقد توصل فريق العلماء بصورة قاطعة الى ان الصورة لا تحتوى على أى مواد غريبة استخدمت فى معالجة القماش ، وذلك عن طريق اجراء اختبارات عديدة منها الفحص الميكروسكوبى وبالاشعة السينية الفلورية والرادوجرافى وغيره من احدث الاجهزة مثل جهاز Microprobeanalyser ولم يوجد دليل على الرسم ولم توجد اية اصباغ كما لم يوجد اى انتشار خلال الياف القماش. كذلك اجريت عدة اختبارات للكشف عن وجود الصفات العضوية ، فجاءت كلها سلبية ولم يستطيع العلماء استخلاص اللون الاصفر لا بالاحماض ولا بالقلويات ولا بالمذيبات العضوية . كذلك لم يمكن ازالته بالمؤكسدات القوية.

ولقد استخلص العلماء ان الصورة لم تكن بواسطة استعمال اى نوع من الاصباغ او المواد المشابهة ولكنها من نتاج تحلل لمركب السليلوز المكون لقماش الكتان ، وقد ظهرت بعض الياف السيليلوز فى مناطق الصورة وقد نزع منها الماء (dehydrated) بينما الياف المناطق الاخرى والتى ليس بها الصورة بدت محتفظة بماء تكوينها كاملاً. كما لوحظ ان الالياف المنزوعة الماء فى مناطق الصورة سببت انعكاساً ضعيفاً فى مناطق الطيف المرئى وهذا ما سبب الصورة المرئية.

عن كتاب "الكفن المقدس بتورينو"
ترجمة : القس جورجيوس عطا الله (1983)
تأليف : ايين ويلسون
ايين ويلسون مؤلف هذا الكتاب وٌلد فى لندن عام 1941 وحصل على درجة الشرف فى التاريخ الحديث من جامعة اكسفورد عام 1963 ولقد امضى سنين كثيرة فى دراسة الكفن المقدس الموجود بتورينو ، بدأت منذ عام 1966 وما زال مستمراً حتى الآن (1983)
وعندما بدأ أبحاثه كان وجودياً ولكنه الآن يصف نفسه كإنسان مسيحى مؤمن متفتح عقلياً ومنتمى الى الكنيسة الكاثوليكية - ولقد اشترك فى تأليف فيلم عن الكفن المقدس اطلق عليه : "الشهادة الصامتة".
ويعيش ايين ويلسون الآن (1983) فى مدينة بريستول بانجلترا وهو متزوج وله ابنين ، وقد ألف كتابه هذا عام 1978 . ثم قام باعادة طبعه فيما بعد وأضاف الية ابحاثاً أجريت بعد عام 1978 ، ولقد أهدى كتابه الى الدكتور دافيز ويليز الذى قام بمساعدته وتشجيعه على هذا العمل.

06-10-2004, 08:31 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الكفن المقدس: معجزة القرن العشرين الخالدة - بواسطة Abanoob - 06-10-2004, 08:31 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  معجزة إحياء الموتى، لماذا؟؟؟؟؟ سؤال إلى القرآن و الانجيل؟؟؟ Romeo 77 19,256 09-02-2011, 12:52 AM
آخر رد: القيس عون
  انا ارى في هذا الحديث النبوي معجزة فما رأيكم أنتم. أحب-البشرية 21 6,138 12-21-2010, 10:48 PM
آخر رد: أحب-البشرية
  الله أكبر, معجزة قرانية جديدة في الكتاب القمدس لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة 10 3,596 11-21-2010, 02:51 PM
آخر رد: مستودع الاسرار
  في انتظار معجزة من ابو المعجزات مسلم 15 4,037 11-14-2010, 06:42 PM
آخر رد: مسلم
  معجزة التدخل الإلهي في شيلي...! حامد علوان 5 1,624 10-19-2010, 09:57 PM
آخر رد: Free Man

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS