{myadvertisements[zone_1]}
القتل في الاسلام ناسخ أم منسوخ أم لا هذا و لا ذاك ؟؟؟؟؟؟
البابلي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 613
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #53
القتل في الاسلام ناسخ أم منسوخ أم لا هذا و لا ذاك ؟؟؟؟؟؟
سلام المسيح مخلص العالمين ..

تحياتي للاستاذ عبد المسيح ..

زميلي العزيز ماشا : تحياتي (f)

ما زال موقفك كما هو ..!

وتريد ان تفهم القران كما تشاء انت ..

وبتحليلك انت ..

وبلغتك العربية الخاصة بك .. انت !

وهو ذات الاسلوب الذي اراك تتبعه في معظم المواضيع التي تشارك بها ..

الان تاتي لتتمسك بنقطة واحدة بقيت لك وهي المعنى الوارد في تفسير القرطبي ..

عن عبارة " الاعلون " وتحديدك بان تفهمها حصراً بانها تعني فقط : الايمان بالله ..!

وقد تجاهلت عن عمد هذه المرة , ما يشبه الاجماع لدى المفسرين - وهم ايضاً مثلك يقرأون العربية ويفهمون معانيها جيداً - لتفسيرهم عبارة " الاعلون " بالسيف والقوة الخ ..!!

ورحت تفسر معنى " الاعلون " في نص اخر !!:?:

ترد فيه كلمة " ولا تحزنوا " .. في محاولة لدمج المعاني وبالتالي المفاهيم ..!!

اليك مرة اخرى ما قيل عن سورة محمد 35 :


وانتبه جيداً لهذه العبارة الاخيرة في تفسير القرطبي :

" فَلَا يَجُوز مُهَادَنَة الْكُفَّار إِلَّا عِنْد الضَّرُورَة , وَذَلِكَ إِذَا عَجَزْنَا عَنْ مُقَاوَمَتهمْ لِضَعْفِ الْمُسْلِمِينَ . وَقَدْ مَضَى هَذَا الْمَعْنَى مُسْتَوْفًى " !!!

فلا يوجد معني " الاستسلام " .. ولا معني الضعف في النص كما ترى ..

ذات التفسير من الجلالين :

فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ

"فَلَا تَهِنُوا" تَضْعُفُوا "وَتَدْعُوا إلَى السَّلْم" بِفَتْحِ السِّين وَكَسْرهَا أَيْ الصُّلْح مَعَ الْكُفَّار إذَا لَقِيتُمُوهُمْ "وَأَنْتُمْ الْأَعْلَوْنَ" حُذِفَ مِنْهُ وَاو لَام الْفِعْل : الْأَغْلَبُونَ الْقَاهِرُونَ "وَاَللَّه مَعَكُمْ" بِالْعَوْنِ وَالنَّصْر "وَلَنْ يَتِركُمْ" يُنْقِصكُمْ "أَعْمَالكُمْ" أَيْ ثَوَابهَا
----------------------------------------

" القاهرون " ...!!!

وجاء في تفسير : شرح القدير :

ثم نهى سبحانه المؤمنين عن الوهن والضعف فقال: 35- فلا تهنوا أي تضعفوا عن القتال، والوهن الضعف وتدعوا إلى السلم أي ولا تدعوا الكفار إلى الصلح ابتداء منكم، فإن ذلك لا يكون إلا عند الضعف. قال الزجاج : منع الله المسلمين أن يدعوا الكفار إلى الصلح وأمرهم بحربهم حتى يسلموا. وقرأ أبو عبد الرحمن السلمي وتدعوا بتشديد الدال من ادعى القوم وتداعوا. قال قتادة : معنى الآية: لا تكونوا أول الطائفتين ضرعت إلى صاحبتها.
واختلف أهل العلم في هذه الآية هل هي محكمة أو منسوخة؟ فقيل إنها محكمة، وإنها ناسخة لقوله: وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وقيل منسوخة بهذه الآية. ولا يخفاك أنه لا مقتضى للقول بالنسخ، فإن الله سبحانه نهى المسلمين في هذه الآية عن أن يدعوا إلى السلم ابتداء ولم ينه عن قبول السلم إذا جنح إليه المشركون، فالآيتان محكمتان ولم يتواردوا على محل واحد حتى يحتاج إلى دعوى النسخ أو التخصيص، وجملة وأنتم الأعلون في محل نصب على الحال، أو مستأنفة مقررة لما قبلها من النهي: أي وأنتم الغالبون بالسيف والحجة. أعمالكم، يقال وتره وتراً: إذا نقصه حقه وأصله من وترت الرجل: إذا قتلت له قريباً أو نهبت له مالاً، ويقال فلان مأتور: إذا قتل له قتيل ولم يؤخذ بدمه. قال الجوهري : أي لن ينقصكم في أعمالكم كما تقول دخلت البيت وأنت تريد في البيت. قال الفراء : هو مشتق من الوتر وهو الدخل، وقيل مشتق من الوتر وهو الفرد، فكأن المعنى: لون يفردكم بغير ثواب.

---------------------------------------

الاعلون : " الغالبون بالسيف والحجة " !!!

:9:

وجاء في تفسير البغوي :

فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمِْ

35. فلا تهنوا ، لا تضعفوا وتدعوا إلى السلم ، أي لاتدعوا إلى الصلح ابتداء، منع الله المسلمين أن يدعوا الكفار إلى الصلح، وأمرهم بحربهم حتى يسلموا، وأنتم الأعلون ، الغالبون، قال الكلبي : آخر الأمر لكم وإن غلبوكم في بعض الأوقات، والله معكم ، بالعون والنصرة، ولن يتركم أعمالكم ، لن ينقصكم شيئاً من ثواب أعمالكم، يقال: وتره يتره وتراً وترةً: إذا نقص حقه، قال ابن عباس، و قتادة و مقاتل و الضحاك : لن يظلمكم أعمالكم الصالحة بل يؤتيكم أجورها. ثم حض على طلب الآخرة

---------------------------------------

وجاء في تفسير : الوجيز في تفسير القران العزيز :
فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمِْ


وتدعوا إلى السلم أي: لا توادعوهم ولا تتركوا قتالهم حتى يسلموا، لأنكم الأعلون، ولا ضعف بكم فتدعوا إلى الصلح والله معكم بالنصرة ولن يتركم أعمالكم لن ينقصكم شيئاً من ثواب أعمالكم.

--------------------------------------

هناك شبه اجماع يا اخي وانت تتمسك بقول قتادة وحده !!:d:

اما عن النص الاخر , فهو يتكلم عن حادثة معينة وهي هزيمة المسلمين في احد ..

ولهذا ترى استعماله لعبارة " ولا تحزنوا " ..

بسبب حزنهم على ما اصابهم من هزيمة ..

ولا يعني انهم كانوا ضعفاء عسكرياً ..

قال ابن كثير :

وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ

"وَلَا تَهِنُوا" تَضْعُفُوا عَنْ قِتَال الْكُفَّار "إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ" حَقًّا وَجَوَابه دَلَّ عَلَيْهِ مَجْمُوع مَا قَبْله

:9:

وقال الطبري :

وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمْ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } وَهَذَا مِنْ اللَّه تَعَالَى ذِكْره تَعْزِيَة لِأَصْحَابِ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ مِنْ الْجِرَاح وَالْقَتْل بِأُحُدٍ عَلَيْهِمْ , يَقُول : إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ , يَقُول : إِنْ كُنْتُمْ مُصَدِّقِي نَبِيِّي مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا يَعِدكُمْ , وَفِيمَا يُنَبِّئكُمْ مِنْ الْخَبَر عَمَّا يَئُول إِلَيْهِ أَمْركُمْ وَأَمْرهمْ .

عَنْ اِبْن إِسْحَاق : { وَلَا تَهِنُوا } أَيْ لَا تَضْعُفُوا , { وَلَا تَحْزَنُوا } وَلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا أَصَابَكُمْ , { وَأَنْتُمْ الْأَعْلَوْنَ } أَيْ لَكُمْ تَكُون الْعَاقِبَة وَالظُّهُور فَأَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ : { وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمْ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }

:9:

وقال الجلالين :

وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ

"وَلَا تَهِنُوا" تَضْعُفُوا عَنْ قِتَال الْكُفَّار "إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ" حَقًّا وَجَوَابه دَلَّ عَلَيْهِ مَجْمُوع مَا قَبْله

وجاء في القرطبي :

وَلَا تَهِنُوا

عَزَّاهُمْ وَسَلَّاهُمْ بِمَا نَالَهُمْ يَوْم أُحُد مِنْ الْقَتْل وَالْجِرَاح , وَحَثَّهُمْ عَلَى قِتَال عَدُوّهُمْ وَنَهَاهُمْ عَنْ الْعَجْز وَالْفَشَل فَقَالَ " وَلَا تَهِنُوا " أَيْ لَا تَضْعُفُوا وَلَا تَجْبُنُوا يَا أَصْحَاب مُحَمَّد عَنْ جِهَاد أَعْدَائِكُمْ لِمَا أَصَابَكُمْ .
وَلَا تَحْزَنُوا
عَلَى ظُهُورهمْ , وَلَا عَلَى مَا أَصَابَكُمْ مِنْ الْهَزِيمَة وَالْمُصِيبَة .

وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ

أَيْ لَكُمْ تَكُون الْعَاقِبَة بِالنَّصْرِ وَالظَّفَر

-----------------------------------

الجميع يفهم بان الاعلون تعني القوة العسكرية والظفر والغلبة والقوة .. وفي نفس الوقت الايمان بالله ..

وحدك يا ماشا تريد ان تفهمها كما تريد انت .. وهذا كله لتجمل الوجه الجهادي في القران ..:no2::25:

تحياتي الخالصة ..(f)

والسلام على من اتبع هدى المسيح

البابلي

06-15-2004, 04:28 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
القتل في الاسلام ناسخ أم منسوخ أم لا هذا و لا ذاك ؟؟؟؟؟؟ - بواسطة البابلي - 06-15-2004, 04:28 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الاسلام شريعة القتل والدم والارهاب البرنس 29 2,843 08-26-2014, 12:07 AM
آخر رد: عاشق الكلمه
  أحكام القتل فى القضاء الإسلامى رضا البطاوى 0 342 02-05-2014, 11:44 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  القتل والقتال فى القرآن رضا البطاوى 1 678 10-28-2011, 04:41 PM
آخر رد: zaidgalal
  حكم الردة في الإسلام التعزير وليس القتل فارس اللواء 24 6,755 10-10-2011, 11:32 PM
آخر رد: فارس اللواء
  الدية في القتل العمد The diver 6 2,273 12-11-2009, 09:37 PM
آخر رد: مواطن مصرى

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS