{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
عذرا للختيار فهذه خاطرتى هل يعرف القران كيف يحث الليل والنهار
الصفي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #37
عذرا للختيار فهذه خاطرتى هل يعرف القران كيف يحث الليل والنهار
حتى يفهم المتحاورون بعضهم لا بد من وجود قاموس كلمات مشترك بينهم . و الاهم من ذلك هو لا بد من فهم معنى الكلمة في استعمالها الاساس , في لغة العرب و هو ما يوصل لفهم القران. و هذا ما لم الحظه فاصبح النقاش ابعد ما يكون عن انه في القران و لكنه في افكار المتحاورين. امثل لهذا بثلاث نقاط هي:


اقتباس
-------------------------------
1) قول القائل: اقسم انه ما عرف ان الشمس نجم

ليدلل على خطأ الايات :

فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ

إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ

ملحوظة يبدوا لى ان القران لا يفرق بين النجوم والكواكب ويعتبرهما مرادفات


الشمس ستكور ام النجوم فسوف تنكدر

---------------------------

و فعلا الشمس ليست بنجم .

و لكن المتحاور لم يتعب نفسه كثيرا و انما سلم للاستخدام الشائع لكلمة نجم .. و هو ليس الاستعمال المعروف عند العرب وقت نزول القران. صحيح ان العرب لم تكن عندهم معرفة بالامور الدقيقة في معرفة الفرق بين النجم و الكوكب. و لكنهم في معظم الاثار اللغوية اللتي نملكها عنهم ,نجد انهم استخدموا كلمة نجم لما يسميه العلم اليوم Planet
و تمت ترجمته خطأ الى كوكب. و اعتبرت النجوم هي الاجرام السماوية ذاتية التوهج Stars
, فقليل من الجهد في البحث ايها العقلاء.

اقتباس
-----------------
2) قول القائل :لم يكن النبى يعرف حتى انه عندما يكون الليل فى جزء من الارض فان النهار يكون فى جزء أخر واستدل على ذلك ايضا بالحديث الذى ساله سائل فيه عن جنة عرضهاالسماء والارض فاين النار فقال له النبى اذا كان الليل فاين النهار.

-------------------

ان الامانة العليمة تقتضي ان يلتزم المتحاور بعنوان الموضوع, و الموضوع يتناول القران الذي هو قطعي الثبوت اما اقحام السنة فضعف في مقدرة المحاور لانها غير قطعية الثبوت.


اقتباس
-------------------------------

3) يقول المناقش :


لم يكن النبى يعرف حتى انه عندما يكون الليل فى جزء من الارض فان النهار يكون فى جزء أخر واستدل على ذلك ايضا بالحديث الذى ساله سائل فيه عن جنة عرضهاالسماء والارض فاين النار فقال له النبى اذا كان الليل فاين النهار

و يقول في مكان آخر:
اعرف ان علماء المسلمين حاليا يظنون انهم خرجو من هذا المازق باعادة تعريف السماء على انها الكون كله وهذا لا ينطلى على عاقل للاسباب الاتية

اولا لا يتطابق مع الالفاظ اللغويه مثل بناء و سقف مرفوع وسقف محفوظ ويمكن ان يقع على الارض ويمكن ان تسقط منه كسف و مزين بمصابيح وليس لها فروج سقف مرفوع بلا عمد وكل الاوصاف المذكورة فى القرآن
---------------------------------

و نسبة لان موضوع السماء و السموات مازال غامضا لدى الكثيرين , و لم يحاول علماء الفيزياء النظر الى استخدام كلمة سماء و سموات في القران بتدبر فلا بد من فهم استعمال القران لهذه الكلمات اولا و بعد ان توجد ارضية مشتركة و قاموس مصطلحات مشترك يمكن ان يتم تقارب بين الافكار ليصل الحوار الى هدفه المنشود فسابدأ بمفهوم السماء و بعده اتناول موضوع النجم و الكوكب و ابراز قصد القران :



السماء مفردة في القران يختلف معناها حسب موضع ورودها كما يلي

(الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) البقرة:22
فكلمة السماء الواردة في الاول غيرها الثانية. و ورود كلمة السماء بمعنى السحاب ورد في اكثر من موضع. كما وردت كلمة السماء بمعنى الافق و بمعنى طبقات الجو كما في الايات التالية:

(وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِراً نُخْرِجُ مِنْهُ حَبّاً مُتَرَاكِباً وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) الأنعام:99

(قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ) البقرة:144
أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) النحل:79)
و قد ترد كلمة السماء بمعنى الفضاء او القبة السماوية :

إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ) الصافات:6)
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ) الملك:5)
و يلاحظ انه متى ما كان مقصود من السماء وصف لحدث غير ارضي تاتي كلمة سماء وحدها مفرد أو بالجمع, و يرد ذكر الارض متقدما. و لكن متى كان الوصف لاحداث تتعلق بالانسان سواء كان على مستوى الارض او المجموعة الشمسية التي تتبع لها الارض فان كلمة سماء او سماوات بصيغة الجمع تسبق ذكر الارض.

و نسبة لغياب هذه المفاهيم أخطأ البعض في فهم ان الاية التي تتحدث عن فتق السموات عن الارض بانها تتحدث عن . Big Bang خلق الكون و انها تتحدث عن الانفجار العظيم
بالطبع ان وصف الطريقة التي تكونت بها المجموعة الشمسية في اية الفتق لا يعني ان الكون لم يتكون بنفس الطريقة . و لكن الذي نقصده هو ان اية الفتق كانت تتناول حدثا محدودا جدا على نطاق الكون له علاقة بالمكان الذي يعيش فيه الانسان. و الاية تشير الى امكانية استنتاج الانسان لطريقة تكون العالم الذي يعيش فيه :

(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ)
الانبياء:30
و ايات سورة البقرة توضح طريقة تكون الارض, اذا تشير الاية الى ان سماء الارض كان جسما واحدا متجانسا فعمد المولى عز وجل اليه فسواه سبع سماوات:

هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) البقرة:29)
و يخطأ من يظن ايضا ان ايات الايام الستة للخلق تتناول خلق كل الكون :

(إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) لأعراف:54
فهذه الاية تتحدث عن نطاق محدود لا يتجاورز المجموعة الشمسية التي تتبع لها الارض. و اكبر سوء فهم لايات القران الكريم هو افتراض ان كلمة نجوم لها نفس المعنى المتداول اليوم , اي بمعني شموس . فالنجم هو ما يقال له بلغة اليوم كوكب, و العكس صحيح , ما يقال له كوكب بلغة اليوم فهو في لغة القران نجم. و سنأتي لبيان هذا لاحقا.

(إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ) يونس:3 (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ) هود:7
الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً) الفرقان:59)
(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ) السجدة:4
وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ) قّ:38)
(هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) الحديد:4
قُلْ أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ) فصلت:9)

وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ) فصلت:10)

ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) فصلت:11) (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) فصلت:12

و توضح الاية التالية ان المقصود بالسموات و الارض نطاقا محدودا لان السنة لا تساوي اثني عشرة شهر ا الا على الارض :

(إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) التوبة:36
و وصف احداث قيام الساعة في القران كله يشير الى ان هذه الاحداث تدور في نطاق محدود من هذا الكون الشاسع :

وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً) الكهف:47)
وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً) طـه:105)
وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْراً) الطور:10)
وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسّاً) الواقعة:5)
وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ) المعارج:9
) يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيباً مَهِيلاً) المزمل:14)
وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ) المرسلات:10
) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَاباً) النبأ:20)
وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ) التكوير:3)
وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ) القارعة:5)
وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ) القيامة:9)
إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) التكوير:1)
وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ) التكوير:4)
وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ) التكوير:6
وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ) الانفطار:3)

لذا فان قوله سبحانه و تعالى :

(وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) الزمر:67

لا يقصد به سوى المجموعة التي يعيش في نطاقها الانسان.

و بما ان احداث الساعة لا يقصد بها نهاية الكون, لان كثيرا من المجموعات الشمسية و المجرات التي نرى ضوئها اليوم قد تكون ماتت منذ زمان بعيد مما يعني ان ساعتها قد مضت و المخلوقات التي فيها قامت قيامتها. و ما نراه اليوم هو الضوء الذي انبعث منها قبل ملايين السنين.
و عملية الخلق و الفناء مستمرة كما أشار المولى عز وجل الى ذلك:

يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) الرحمن:29)
أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) العنكبوت:19)
فالعماء يشاهون بمراصدهم كيف تنفجر الشموس و كيف تولد شموس جديدة بمراقبة الضوء الذي انبعث منها .

و الايات التي تذكر الجنة لم تشر الى أن هذه الجنة لا توجد الا على المكان الذي وجد فيه الانسان :

وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) الزمر:74)

فالارض المذكورة في هذه الاية و التي فيها الجنة هي نفس الارض التي خلق فيها الانسان :

مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى) طـه:55)
و لكن حتى تصبح الارض جنة لا بد من التغيير و التبديل لذلك دلت الاية :

يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ) ابراهيم:48)
و بما ان عملية التبديل هي خلق من جديد فاقتضي الساق ان تذكر الاض قبل السموات كما بدأ في اية البقرة :

هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) البقرة:29)
فعمية الخلق الجديد كما وصفت في الاية التالية ما هي الا عملية اعادة :

)يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ) (الانبياء:104)

)وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) (الزمر:74)

فلما ذكر ان الجنة عرضها السماء او السموات و الارض لم يقصد بالسموات الكون.

و مفهوم ان السموات السبع مقصود بها الكون هو مفهو غير قراني , و لكن ذكر السموات السبع ارتبط بخلق الارض التي عليها الانسان :

(هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) البقرة:29
وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ) المؤمنون:17)
الايتان تتكلمان عن خلق الارض و قضاء سمائها الي سبعة طرائق. (فوقكم) فوق الناس الذين هم موجودون على كوكب الارض
06-16-2004, 01:27 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
عذرا للختيار فهذه خاطرتى هل يعرف القران كيف يحث الليل والنهار - بواسطة الصفي - 06-16-2004, 01:27 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  تناقض أحاديث البخاري مع ايات القران (حكايا محرمة في البخاري) الفكر الحر 57 26,714 05-22-2012, 03:24 PM
آخر رد: الفكر الحر
Question هل حقا اعجب العرب ببلاغة القران واعجازه؟ (( دعوة للنقاش)) الباحثة عن الحقيقة 11 4,994 01-27-2012, 11:03 PM
آخر رد: ahmed ibrahim
  دراسة في خط القران الكريم ورسمة احمد منتصر (ابن الوحدة) 6 3,064 08-15-2011, 01:54 AM
آخر رد: ahmed ibrahim
  تساؤلات - فشل الادعاءات الموجودة في القران فلسطيني كنعاني 43 12,723 11-03-2010, 04:21 AM
آخر رد: عاشق الكنائس
Music تحريف ترجمات القران : الخمر نافع للصحة ! ؟ الفكر الحر 0 1,898 12-11-2009, 03:03 AM
آخر رد: الفكر الحر

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS