أنا من جانبي وضعت رابط به إسم إسرائيل فنكلشتين لسببين

الأول هو أنه يعتبر حجة فيما يتعلق بالأركيولوجي وهذا رابط يوضح مؤهلاته العلمية

http://www.tau.ac.il/humanities/archaeolog...y/finkelcv.html

الثاني أنه إسرائيلي ورغم ذلك لم يمنعه هذا من ذكر الحقيقة كما هي رغم مايؤدي إليه ذلك من نسف الأساس الذي قامت عليه دولته

الزميل نيومان وضع رابط هو الأخر لكن لي عدة تحفظات علي ذلك الرابط

أولا الرابط لموقع مسيحي يدعي الواحة مما يفقد محتواه مصداقيته

طبعا البعض سيقول أنت يانيوترال متحيز ضد المسيحية وسترفض أي شئ مسيحي

الحقيقة حتي لاأقع في خطيئة الأحكام المسبقة أنا فعلا فحصت الموقع وتجولت فيه وصدق حسي فالموقع الذي وضعه الزميل نيومان وأقتبس منه يحتوي أيضا علي شئ أخر لفت نظري وهو صفحة خاصة عن سير الشهداء ومن ضمنهم قصة مارمينا العجايبي بكل ماتحويه من لامعقولية وخرافات وأعتقد إني تكلمت عن مارمينا في دراستي العلمية المعملية الفذة عن كيرلس تحت عنوان خبوا عيالكم كيرلس جالكم وطبعا كلكم عارفين مدي لامعقولية ماينسبونه لهؤلاء الأشخاص وطبعا موضوع كهذا ينفي أي مصداقية عن موقع كهذا

ثانيا لو فرضنا جدلا صحة كل ماأقتبسه الزميل نيومان فكل ما أستطاع أن يثبته هو وجود تاريخي لإبراهيم ولاشئ بالمرة عن يعقوب وإسحق وموسي واليهود بمصر وخروجهم

يعني بعد قضاء عدة مئات من السنوات بمصر وتعداد يصل لأكثر من 600000 عند خروجهم غير الماشية والبهائم وأحداث خطيرة كالضربات العشر وقتل كل بكر لأسرة مصرية وسرقة مجوهراتهم وإنشقاق البحر الأحمر ومصرع فرعون كل تلك الأحداث لم يسجلها المصريون ولم يترك بني إسرائيل أثر واحد يدل علي تواجدهم بمصر أو تيههم في سيناء 40 سنة ـ مش حاجة غريبة برضه

يعني لو تخيلنا مدينة بحجم بورسعيد مثلا تركها أهلها فجأة وغادروها أليس من المنطقي أن يتركوا أثار تدل علي تواجدهم كمخطوطة تحتوي علي أقوال أبوالعربي أو باكو لبان ولاصابونة مستوردة أو بنطلون أف يو إس ولكن 600000 يهودي أختفوا فجأة وبلا أي أثر

ثالثا كل ماإستدل به الزميل نيومان لإثبات وجود إبراهيم هو صورة لرجل يقدم هدية معزة لملك مصر وترجمة إسمه أبو الرمل ـ وبس

يعني كل ماتبقي من أبو الأباء والذي تنسب إليه الديانات الثلاث بقولهم الديانات الإبراهيمية وصاحب ذلك التأثير التاريخي الخطير هو فقط هذا الشبه دليل ـ مش حاجة غريبة برضه

علي العموم أنا بصراحة أول مرة أسمع عن هذا الموضوع وسوف أستفسر عنه ولي عودة لاحقا