اقتباس:عزيزي اوريجانوس اتفهم معاناتك مع هؤلاء المسلمين  

تخيل يا عزيزي اني حاورت شخصا يقول انه طبيب وهو مسلم وحين حدثته عن موت الطفلة وتقارير منظمات حقوق الاطفال التي تعلل وجود خطر كبير للطفلة فيا لحمل في هذا العمر الصغير فما رايك كان رده ؟؟

كان رده ان الزواج من طفلة بهذا العمر لا مشكلة فيه ؟؟


قلت له انت طبيب بلا ضمير واذا ماتت طفلة لانها تزوجت بعمر 9 او عشرة سنين بسبب عدم مشاركتك كطبيب في توعية المتخلفين الريفين والصحراويين فاعتبر موتها حملا على عاتقك  

وبعدها لم يحدثني سكت وانتهى  

اخص على التخلف الذي هؤلاء فيه تركوا الضمير والعلم من اجل ان يقولوا ان محمد محق  

وانظر كم طفلة في الارياف زوجت من قبلهم وبيعت بلا علم او موافقة فاغتصبت بلا رغبة لان الطفلة اصلا لا تملك رغبة للجنس ولا يمكن ان عائشة كانت تريد ممارسة الجنس حين عاشرها محمد في التاسعة  

انا يزيد اعتقادي بل واصبحت شبه متاكد ان محمد كان مصابا بنوع من البيدوفيليا

من اين اتيت بفكرة ان الزواج في عمر صغير يقتل الفتاة؟ حتى المنظمات الانسانية لا تدعي ذلك....
القصة تتعلق فقط بارتباط الزواج عادة في عمر مبكر بمستويات مرتفعة من الجهل و الفقر و الامية تودي سوية و عبر ظروف و عوامل اجتماعية معقدة الى ارتفاع في وفيات الاطفال و الامهات اثناء الولادة...(اي انها مجموعة ظروف مرتبطة associated لا مسببة)
و بيولوجيا فان جسم المراة يصبح مهيئ تماما عند البلوغ..
و معظم الفتيات و الفتيان في الغرب يفقدون عذريتهم حتى قبل البلوغ بدون اي اعتراض من المجتمع -بل على العكس فانهم يشجعونه بشرط اتخاذ الاحتياطات اللازمة)

المشكلة هي فقط هل تكون الفتاة في ذلك السن مهيأة نفسيا و فكريا و عاطفيا؟
الجواب يكمن في الظروف الاجتماعية و البيئية التي عاصرت الزواج.. و لا يجوز ابدا ان نقوم باسقاط معاييرنا الاجتماعية الحالية على مجتمعات عاشت منذ 1400 عاما.. و لا حتى على مجتمعات حالية مختلفة عنا اجتماعيا و جغرافيا....
اول شيئ يعلموه لطالب علوم الاجتماع هو ان يتخلى عن فكرة ان مجتمعه الحالي هو مركز الكون و المقياس الذي نقيس به الاخرين

بالنسبة لموضوع البيدوفيليا السخيف.. فان ما يعتبر اليوم في الغرب بيدوفيليا كان منذ ثلاثين سنة فقط مسموحا و منتشرا!!! مجددا لا تسقط قوانينك و اعرافك على الاخرين فالمجتمعات تتغير و تتبدل باستمرار..

و الا انتهينا بأن الله ( بيدوفيل) لانه اختار بنتا صغيرة لتمرير اللاهوت عبرها
و بالنسبة للملحدين.. فان اعظم فلاسفة اليونان كانو لوطيين و بيدوفيلز حيث كانت قمة الرومانسية و الحب في علاقة بين الرجل و الولد.. الاسكندر (الكبير) مثلا كان معه حبيبه الصبي يلازمه دائما و علنا حيث لم يكن في الامر ما يعيب ابدا...

المجتمعات الانسانية تتغير و تتبدل باستمرار و كذلك يجب ان تتكيف طريقة تفكيرنا في الحكم على الاشياء بمنظور اجتماعي مرن..

فهلا وسعنا افقنا قليلا ؟