الزميل ATmaCA

تحية ومحبة وسلام

سؤال : على ماذا تدل هذه الأحاديث سواء عن الشيطان أم المرأة ؟
هل على طبيعة البيئة العربية وما كان يسودها من أفكار عن الجن والشياطين والنفث والعقد ؟
ونظرة المجتمع للمرأة أنها عورة " المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان "!!!
ولماذا أحتفظ الإسلام بذلك ضمن ما أحتفظ به من عادات وعبادات وأحكام أخرى كانت في العربية قبل الإسلام ، ولم لم يغيرها والمفروض أنه جاء للتغيير !!

أم على طبيعة الإسلام نفسه والذي هو بدورة نتاج الأفكار الحنيفية التي نادت بتصحيح الديانة الإبراهيمية التي شابها التقرب إلى الله عن طريق التشفع بالأصنام وغير ذلك؟

علما بأن محمد نفسه جاء يقول : " أحب الأديان إلى الله تعالى الحنيفية السمحة ".
" سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأديان أحب إلى الله عز وجل قال الحنيفية السمحة ".
" إن ذات الدين الحنيفية المسلمة لا اليهودية ولا النصرانية ولا المجوسية من يعمل خيرا فلن يكفره " ، والذي تحول بعد ذلك إلى قوله " إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ " (آل عمران : 19 ).
وقوله أيضاً " لم أبعث باليهودية ولا بالنصرانية ، ولكني بعثت بالحنيفية السمحة " (مسند ابن حنبل " جـ 4 : 116 وجـ 6 : 33 .
وجاء في السلسلة الصحيحة للألباني " إني لم أبعث باليهودية ولا بالنصرانية ولكني بعثت بالحنيفية السمحة ".

تحياتي ومحبتي

الراعي / عمانوئيل