ألخص الموضوع وهو نهاية اليهود كما ورد في أوله:-

1- يقول النص "ويردك الرب إلى مصر" أي أنه سيعيدهم إليها وهذا ينفي ما زعم نيومان وعغيره من أنها مجازية ولا تعني دولة مصر فالكل يعرف أن اليهود كانوا في مصرنا العظيمة وأخرجهم الله منها

2- " في سفن" السفن هي طريقة ذهابهم إلى مصر. فهل السفن رمزية كما يعمون؟ سألت هذا السؤال وتجاهلوا الرد عليه

3-"في الطريق التي قلت لك لا تعد تراها" دليل آخر هلى أن دولة مصر هي المقصودة فلو كان تفسيرهم صحيحاً لما دل النص أنهم راوا تلك الطريق سابقاً

4- " فتباعون هناك لأعدائك ‏عبيداَ وإماءً وليس من يشتري " سيعودون لمصر عبيداً كما استعبدهم الفراعنة حينما كانوا هناك في المرة السابقة

5- " إنك تخزين من مصر كما خزيت من آشور" لا تدع مجالاً للشك في أن ما سيحدث لهم عند عودتهم إلى سيكون بعد ما جرى لليهود في أشور وهذا يبطل التعليل الذي جاء به النصارى

والآن نتابع الأحداث التي توصل اليهود إلى مصيرهم المحتوم .....