[quote] الملاحظ كتب/كتبت

نيومان
ألا تستحي يا نيومان وتكتفي بجهلك وبكتابكم المحرف ، فتتعمد التضليل والكذب على الله وقرآنه ونبيه داود عليه السلام لتبرير التحريف الذي أصاب كتبكم .
تقول أيها المفتري على نبي الله [ إن خطية نبي الله داود ، يتفق فيها القرآن تماما مع ما جاء في العهد القديم ، فان داود النبي العظيم ، سقط في خطية الزنا مع بثشبع زوجة أوريا الحثي ، احد القادة العسكريين في جيش داود .]


فهل نقلت لنا من الطبري والقرطبي ما يفيد أن نبي الله داود اضجع مع المرأة وزنا بها ؟

هل نقلت لنا من الطبري والقرطبي ما يفيد ذلك كما تدعي ؟

تفضل أيها المفتري على نبي الله داود ...


_____________

ليأذن لي نيومان في المحبة برد بسيط ...

السؤال الذي يطرح نفسه :


هل اخطأ داود بالعرف القرآني الأسلامي ام لم يخطىء ؟ وان اخطأ فما هي خطيئته ؟

القرآن، و كالعادة ، لايذكر من قصة داود الا القليل القليل ...

القصة مبتورة وغامضة وغير مفهومة بتاتا ، بل ويستحيل فهمها، كغيرها من قصص القرآن الغامضة، الا بالرجوع الى الاسرائيليات ...



ومحمد لم يقل فقط القليل ، وانما جعل كل اتباعه على مر العصور والأزمنة يتخبطون في التفسير والاستنتاج ويلجأون الى فلان وعلان بقصد الوصول الى الحقيقة ...

القرآن لم يأتي بشيء جديد عن داود ... وليس لداود سيرة او تعليم ... فقط كلمة من هنا واخرى من هناك...

وان ذهبنا للمفسرين لنسألهم عن خطيئة داود سيقولوا لنا : قال فلان وروى علان ... ويختموا اقوالهم بالقول المشهور الدال على العجز التام " هذا والله اعلم " ...

هل اخطأ داود في القرآن ام لا ؟ وان اخطأ ماهي هذه الخطيئة ؟؟؟

القرآن يقول بهذا الشأن :


( وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ {21} إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاء الصِّرَاطِ {22} إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ {23} قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ {س} . {24} فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ {25} يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ {26} )




ماذا يمكن لانسان يجهل سيرة داود التوراتية ان يفهم من هذه الكلمات ؟؟؟

لاشيء ... يعني " متل الااطرش بالزفة " ، على قولة المثل ...

ولهذا يذهب الى المفسرين عله يرى في تفاسيرهم نور الحق ...


فيسمع اولا الجلالين يقول :


وَهُمَا مَلَكَانِ جَاءَا فِي صُورَة خَصْمَيْنِ وَقَعَ لَهُمَا مَا ذُكِرَ عَلَى سَبِيل الْفَرْض لِتَنْبِيهِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَام عَلَى مَا وَقَعَ مِنْهُ وَكَانَ لَهُ تِسْع وَتِسْعُونَ امْرَأَة وَطَلَبَ امْرَأَة شَخْص لَيْسَ لَهُ غَيْرهَا وَتَزَوَّجَهَا وَدَخَلَ بِهَا "بَغَى بَعْضنَا عَلَى بَعْض فَاحْكُمْ بَيْننَا بِالْحَقِّ وَلَا تَشْطُطْ" تَجُرْ "وَاهْدِنَا" أَرْشِدْنَا "إلَى سَوَاء الصِّرَاط" وَسَط الطَّرِيق الصَّوَاب ... قَضَى الرَّجُل عَلَى نَفْسه فَتَنَبَّهَ دَاوُدَ "وَظَنَّ" أَيْ أَيْقَنَ "دَاوُد أَنَّمَا فَتَنَّاهُ" أَوْقَعْنَاهُ فِي فِتْنَة أَيْ بَلِيَّة بِمَحَبَّتِهِ تِلْكَ الْمَرْأَة "فَاسْتَغْفَرَ رَبّه وَخَرَّ رَاكِعًا" أَيْ سَاجِدًا

الا نرى في كلمات المفسر اعترافا باشتهاء داود لامرأة غيره ؟

بس الي محيرني ، من وين جاب الجلالين كل هالمعلومات وكيف عرف ان الحديث هو عن النسوان ومش عن نعاج حقيقية ؟؟؟!!! هل في كلمات القرآن مايشير الى ان النعاج ترمز لنساء داود ؟

نتابع مع تخبطات المفسرين بعد ان نسمع الاجوبة