اقتباس: ما حصل معي أخ مغربي هو أنني فقدت التوازن بين الفتاة وبين ذاتي, فإما أن أهبها نفسي كاملة ً وأغرم بها من كل جوارحي , وإما أن أعود إلى ذاتي والى وحدتي حيث لا قيود إلا الوحدة  والخيار الثاني كان الحكم إذ إن عدد من المشاكل واجهتني من البداية , والمشكلة الأولى على سبيل المثال لا الحصر هو بعد المسافة بيننا , وهكذا دواليك .. ولكي لا أتعبها معي وأتعب معها من البداية أخذت هذا القرار تجنبا ً للعواقب الوخيمة التي قد تحدث لي إذا شاء القدر وأغرمت بها

خيرا فعلت يا صديقي ابن الإنسان، نفسية المرأة تستعمل الصيغة الرياضية: إما كل شيء أو لاشيء.

نفس الصيغة ينتهجها المدمنون على القمار قبل خسران كل شيء!

وأنت اتخذت القرار الحكيم وفضلت شخصك لأنك إنسان صريح ووفي لذاتك. إذن أنت رائع، عليك أن تحمد الله على البصيرة التي وهبك إياها.

ابراهيم كعادته رومانسي ويحدثك عن الحب والحصاد كالشيطان. إياك وأن تسمع كلام الشيطان الرومانسي. كلام يقدس الحب ويحتوي على السمّ. يخفي السكين في القطن!

أما أنا فواقعي ولا أحلم إلا إذا ابتعدت عني المرأة.

هناك وصلة (لينك) وضعها الزميل بسام في موضوعه الآخر في هذه الساحة تتحدث عن الحب والبغاء والعلاقة الوثيقة بينهما تاريخيا واجتماعيا. المرأة من طبعها أن تبيع أنوثتها، وكما في البازار كلما كان الثمن أعلى إلا وكانت التجارة أربح -في رأيها طبعا-. تلك الوصلة قد تفيدك لكي لا تغدو بليدا وتورط قدمك المقدس في وحل امرأة.

نحن الرجال لنا قلب كبير وطيب، ونحن ضعيفي النفس نفكر في الجنس والنساء يستغلن هذا الضعف بلا رحمة، من الغباوة إذن أن نتجه بطيب خاطر كالخروف نحو التمساح، أو كالعصفور المزقزق نحو الأفعى الرقطاء.

ابراهيم انسان طيب ولكنه لا يصلح لإعطاء النصائح. الحكيم ذو النصائح الذهبية هو أنا. :cool: