اقتباس:  بسمة   كتب  
3. حسان الطالب المدرسي كيف كان؟  

4. عُد بنا إلى طفولة حسان... ممكن؟  

عندي فكرة عن حسان الطالب الجامعي بينفع؟


هذا يا ستي كان طالب نشيط جدا، لدرجة أنني كنت أجده كلما افتقدته في قسم الدوريات والمجلات بالمكتبة العامة للجامعة، يطالع فيها المجلات الشرم البرم خاصة الأجنبي منها -يوم لم يكن ثمة فضائية ولا إنترنت-، وكنت أرمقه يحمل بعض المجلات في جيبه أحيانا فيتوارى في دورة المياه بعض حين ثم يعود بها ويعيدها إلى الرف كأن شيئا لم يكن، ليش ما بعرف! :emb:

:nocomment:


.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.









دعونا في الجد والجد هالله هالله عليه:


عرفت حسان قبل عقدين من الزمان معرفة عابرة، فقد كان طالبا بقسم اللغة الإنجليزية أو الفيزياء بادئ الأمر (نسيت الآن وكلا القسمين كان قريبا من قسم الكيمياء الذي جمعني إلى أخيه بعض حين)، لكن حسان لم يجد نفسه بهذا التخصص، وكان منذ بداياته مهتما اهتماما بالغا بالإعلام، وهذا ما يفسر اهتمامه بالدوريات والمجلات والصحف، وهذا ما شجعه بالتحويل لتخصص الإعلام، ولكن جمود جامعتنا وسخافة نظامها، وضم قسم الإعلام إلى كلية الدعوة وأصول الدين تحت اسم (الإعلام الإسلامي)! كل ذلك حال بيني وبين رؤية حسان بعد ذلك لأنه آثر الانتقال لجامعة جدة حيث الجو منفرج أكثر، وهو قد حسم خياره باتجاه الإعلام نهائيا، وهو اتجاه كلفه غاليا في حياته العملية!

وحتى لا أقطع بنصيب الرجل، فهو شاب وسيم بكل صدق أشقر الشعر أزرق العينين، من يراه يحسب أنه من آثار الحملات الصليبية على منطقتنا!:lol:

جسمه رياضي، منتصب الظهر حتى أن زوجتي لتحسب أن ظهره مصبوب بقالب!

له خبرته المثيرة في عالم السيارات، حيث أن أول العهد به بعد سنوات من مفارقتي له كانت في (حراج السيارات) بجدة! وقد ابدا لي يومها من معلوماته ما أشعرني بأميتي الحقيقية في هذا المجال!

غير أن المثير في علاقتي بهذا الأخ الطيب، تلك المفارقة في تأصيل العلاقة!

فأنا أرى أن علاقتي به لم تتوطد إلا في نادي الفكر العربي قبل ثلاث أو أربع سنوات!!

شيئ ما كان يحول بيني وبينه في الفترة الجامعية وما بعدها! ربما كان وراء ذلك انجذابي ذلك الأوان نحو (الالتزام السلفي) بينما كان حسان شابا منفتحا (مش مفتوح لا تفهموني غلط) :lol: وكان مدخنا شرها، وأنا بطبعي لازلت أكره الدخان ولا أحب مجاورة أصحابه!

وهذا ما جعلني قبل عالم النت لا أعرف مواهب الأخ العزيز على حقيقتها، لكنني أعجبت أيما إعجاب بأسلوب وطرح (Free Syria) وشعرت برغبة ملحة على منابعته بعد أن زارنا في النادي إلى عرينه الأول حيث اللجنة، وما كنت أزورها ولا لي بها كثير خلطة، لكنني لأتعرف عليه وعلى الأموي ومحمد العنقاء (الكندي) ذهبت هناك وتابعت عديدا من المشاركات تصفحا، وهذا ما قادني لمعرفة اسمه الذي ما كنت أحسبه بادئ ذي بدء بهذا الحجم والسعة!

توطدت علاقتي بحسان بعدها، على تقصير مني، خاصة وان رابطة جوار تضم عائلته إلى أهل زوجتي، وقد شعرت بان حسان الذي بين يدي الآن -بلا معنى- ;) ليس حسان الذي ما كنت أقدره حق قدره في سني عمره الجامعية...

أتصور أن هذا يسلط الضوء على فتوة حسان، الذي يبدو اليوم بسن شقيقي الأصغر مع أنه يكبرني ببضع سنين!

وها أنا أكررها بلا مواربة: هذا الجميل ليس أصلعا لولا أنني جازيته على فريته بحقي بمثلها! :23:


أتمنى أن يشفع لي هذا النفاق عند أبي الحساسين فيسعى لي بشغلانة نظيفة :P

لي عودة للمساءلة والاستجواب! :wr: