الزميل الفاضل
أعتقد أن مدينة غزه لها ظروفها الخاصه ولقد كانت في فتره منفتحه على مصر بكل صخبها أيام العهد الناصري ...ولكن مرت بفترة عصيبه ومقلقة وأغلقت بالكامل وأصبح التنقل منها واليها بشق الأنفس ...
الشعب الفلسطيني لا يقارن بآخر بحكم الظروف الغير انسانيه التي مر بها واذا فتحت الأبواب ويتم الاتصال بين المقيم والغائب الذي يعيش في اوروبا أو كندا وأمريكا فسيتغير الوضع حتما ...
وتعرض المجتمع الغزاوي لضغوط نفسيه فوق احتمال البشر ولو وجدوا أملهم المفقود في رجوع السلطه بنزاهة وشفافيه ومساواة بين الجميع لانطلقوا الى التقدم والرقي سيحسدهم عليه الجميع لأنهم شعب دءوب وشعلة من الحماس والنشاط وهذا برأي كثير من الأوروبيين الذين احتكوا بهم من المنظمات الانسانيه ...
بل يجب نزع الفكرة الأوليه من العقول ولا يعيش الفرد أسير معتقدات معيقة للتقدم والرقي وبهذه الطريقه ستحارب فكرة الصهيونيه بأن تصبح دولة خالصه لأصحاب المعتقد اليهودي هذا ضد تطور واختلاط المجتمعات واذا أردت أن تفني شعب وتكلسه هو الايديوليجيه ورفضه للآخر .....وسيفقد أهم مميزات المجتمع السوي وهو قبول الآخر المختلف عقائديا وفكريا هنا يثرى المجتمع وينهض نهضة حضاريا أكيدا ..... أمامك المجتمع السعودي لولا طوفان ايرادات البترول وما أدى الى عمار مدني فقط بدون حضارة أضافت أي شىء الى البشريه لما شعر بهم أحد ....
والذهاب الى الأراض المقدسه اشتعل بعدما ظهرت العمران والتسهيلات ليس الا ولو كان الحال مثل عدة عقود لما رأيت هذه السياحة الدينيه كما تراها الآن على مدار الساعة.....
الك تحية عطرة :97: