تحية طيبة اما بعد:
انت بنفسك استشهدت باية قرانية عظيمة للتمييز هل المغيرة ممن وصفهم لله بانهم الذين معه
الاية تقول:
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ
تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ
فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ.

فهل المغيرة كان شديدا على الكفار رحيما مع اهل البيت و اصحاب الرسول الاعظم ام نه حاربهم و قاتلهم و سبهم ؟؟؟
انت اثبت انه سبهم و من الثابت انه قاتلهم و حاربهم و سبهم فهو لم يكن رحيما لهم
من هنا تعلم انه لا تنطبق عليه الاية و ليس من
الذين معه
فهذه الاية توضح صفات الذين معه
و كان الاحرى بك ان تكمل الاية الى النهاية لترى ان القران لم يثبت العصمة لهم بل ذكر امكانية تخلف البعض عن الركب
و اليك الاية من اولها الى اخرها لتعلم انه صدق الله العلى العظيم :
............
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ
تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ
فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ
فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى
عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ
آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً
.............
و قد تعمدت تلوين كلمةمنهم التى ارتبطت بوعد الله لهم بالمغفرة و الاجر العظيم من خلال تحقق شرطين:
1.الايمان
2.العمل لصالح
و كلمة منهم تفيد التبعيض
اى ان من كانوا مع الرسول الاعظم من الصحابة وعد الله من امن منهم و عمل الصالحات مغفرة و اجرا عظيما
اما من اخل باحد الشرطين فارتد عن ايمانه فلا يشمله الوعد
و ان امن و لم يعمل الصالحات ايضا لا يشمله الوعد .
و هكذا
صدق الله العلى العظيم

الزميل البابلى
نعم فر المسلمون فى غزوة احد
و لكن فى المقابل ثبتت فئة عظيمة على راسهم الرسول الاعظم و الامام على عليه السلام الذى بقى لفترة من الزمن يقاتل وحيدا يدافع عن الرسول الاعظم الذى وقع جريحا ثم رجع ستة من الانصار التفوا حول الرسول الاعظم .
و عندما راى المشركون شراسة الامام على عليه السلام الروحانية فى القتال و اصطباغه باللون الاحمر من دماء الكفار تراجعوا عن الرسول الاعظم و قرروا رميه بالسهام عن بعد فعندما القوا سهامهم احتضن الرسول الاعظم احد الانصار و تلقى السهام بجسده المطهر الشريف الى ان لقى الله على هذه الحالة .
فانقسم المشركون الى مجموعات كلما تقدمت مجموعة من جهة و الرسول الاعظم جريحا قال للامام على عليه السلام :عليك بهم يا على
فينقض عليهم الامام انقضاض الاسد الكاسر فيفرقهم فكفوا عن الرسول الاعظم و قنعوا بالغنائم
و الامام على عليه السلام ما زال شاهرا سيفه يزمجر مهددا الى ان نادى مناد من السماء :

لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
اللهم صل على محمد و ال محمد