لا يانيومان ، سلامة الشوف ، فلم يكن هذا سؤالي ، بل كان كما يلي :

اقتباس: muslimah كتب/كتبت
الزميل السرياني
لو تأملت حتى ما نقلته لنا بيدك وما اخترته من التفاسير فستشهد بنفسك أنها ليس فيها أن نبي الله داود عليه السلام قد ارتكب فاحشة الزنا كما هو الحال وفق الرواية عندكم
وكما طالبنا الزميل نيومان نطلب منك ومن كل من يدعي ذلك بأن ينقل لنا ما يفيد ذلك عندنا . ووالله لو وجدتم ذلك لما سكتم .
فسبحان الله العظيم .

لذا سأكرر عليك السؤال الذي عجزت عن الإجابة عليه للمرة الرابعة والأخيرة ، لأنك لن تجد إجابة وستتهرب وتحاول تفريع الموضوع . ومقدماً أقول لك ، ولا تتعجب إذا لم يرد عليك أحد بعد ذلك.

اقتباس: الملاحظ كتب/كتبت

اقتباس: NEW_MAN كتب/كتبت

اقتباس: الملاحظ كتب/كتبت
[quote] NEW_MAN كتب/كتبت
وهل القرآن يخلو من اقتباسات مشابهة ?

لا يا نيومان ليس في القرآن الكريم أن أحداً من أنبياء الله تلوث بالفاحشة كقدوة سيئة كما هو الحال في كتابكم المقدس ، فهل عندك خبر بخلاف ذلك ؟
تفضل مباشرة بالإجابة ودعك من طريقتك في التهرب بأن تسألنا .
وإلا أراك على حال أفضل .

خطية نبي الله داود ، يتفق فيها القرآن تماما مع ماجاء في العهد القديم
فان داود النبي العظيم ، سقط في خطية الزنا مع بثشبع زوجة أوريا الحثي ، احد القادة العسكريين في جيش داود
واليك ما جاء في القرآن في سورة ص الآيات من 22 - 25
إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاء الصِّرَاطِ {22} إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ {23} قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ {س} . {24} فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ (25)
وقد جاء في تفاسير هذه الايات ما يلي :
قال القرطبي
إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً
أي قال الملك الذي تكلم عن أوريا " إن هذا أخي " أي على ديني , وأشار إلى المدعى عليه . وقيل : أخي أي صاحبي . " له تسع وتسعون نعجة " وقرأ الحسن : " تسع وتسعون نعجة " بفتح التاء فيهما وهي لغة شاذة , وهي الصحيحة من قراءة الحسن ; قال النحاس . والعرب تكني عن المرأة بالنعجة والشاة ; لما هي عليه من السكون والمعجزة وضعف الجانب . وقد يكنى عنها بالبقرة والحجرة والناقة ; لأن الكل مركوب

وقال ايضا الطبري بمثل هذا :
القول في تأويل قوله تعالى : { إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة } وهذا مثل ضربه الخصم المتسورون على داود محرابه له , وذلك أن داود كانت له فيما قيل : تسع وتسعون امرأة , وكانت للرجل الذي أغزاه حتى قتل امرأة واحدة ; فلما قتل نكح فيما ذكر داود امرأته

يمكنك متابعة التفاسير على هذا الرابط

http://quran.al-islam.com/Tafseer/D...Sora=38&nAya=23

وهنا يتفق القرآن مع ماجاء في العهد القديم في ذكر خطيئة داود النبي
نيومان
ألا تستحي يا نيومان وتكتفي بجهلك وبكتابكم المحرف ، فتتعمد التضليل والكذب على الله وقرآنه ونبيه داود عليه السلام لتبرير التحريف الذي أصاب كتبكم .
تقول أيها المفتري على نبي الله [ إن خطية نبي الله داود ، يتفق فيها القرآن تماما مع ما جاء في العهد القديم ، فان داود النبي العظيم ، سقط في خطية الزنا مع بثشبع زوجة أوريا الحثي ، احد القادة العسكريين في جيش داود .]
ثم تقتطف مقتطفات من التفاسير ليس فيها ما يوافق كتابكم المحرف ، فتقول هكذا قال القرطبي والطبري ، ثم تقول بعدها يمكنك متابعة التفاسير على هذا الرابط لتوهم الناس باتفاق القرآن والإنجيل المحرف في خبر داود عليه السلام .:what:
فهذه روايتكم أيها المفتري على نبي الله داود من كتابكم الذي تقدسوه :
صموئيل الثاني [ 11 : 2 ] : يقول كاتب السفر :
( قام داود عن سريره وتمشى على سطح بيت الملك فرأى من على السّطح امرأة تستحمّ، وكانت المرأة جميلة المنظر جدًا. فأرسل داود وسأل عن المرأة. فقال واحد: أليست هذه بشثبع بنت اليعام امرأة أوريا الحتي؟ فأرسل داود رسلاً وأخذها، فدخلت إليه فاضطجع معها وهي مطهرة من طمثها، ثم رجعت إلى بيتها. وحبلت المرأة فأخبرت داود بذلك فدعا داود زوجها (أوريا الحثي) فأكل أمامه وشرب وأسكره. وفي الصباح كتب داود مكتوبًا إلى يؤاب وأرسله بيد أوريا. وكتب في المكتوب يقول: اجعلوا أوريا في وجه الحرب الشديدة، وارجعوا من ورائه : فيُضرب ويموت. ومات أوريا … فأرسل داود وضم امرأة أوريا إلى بيته وصارت له امرأة وولدت له ابنًا. )

ومؤقتاً ولكي أبين كذبك وافتراءك وإدعائك بأن القرطبي والطبري قالا بأن نبي الله داود زنا لتبرير قصته في كتابكم المحرف ، فسأفصل رواية كتابكم حتى لا تكون لك حجة ويظهر ضلالك وكذبك :
[قام داود عن سريره وتمشى على سطح بيت الملك فرأى من على السّطح امرأة تستحمّ، وكانت المرأة جميلة المنظر جدًا. فأرسل داود وسأل عن المرأة. فقال واحد: أليست هذه بشثبع بنت اليعام امرأة أوريا الحتي؟ فأرسل داود وسأل عن المرأة. فقال واحد: أليست هذه بشثبع بنت اليعام امرأة أوريا الحتي؟ فأرسل داود رسلاً وأخذها ، فدخلت إليه فاضطجع معها وهي مطهرة من طمثها، ثم رجعت إلى بيتها( يعني لما رأي داود المرأة أعجبته فأرسل داود رسله ليأخذوها ، ولما أخذوها له دخلت عليه فاضجع معها وزنا بها ، ولما خلص زنا عادت إلى بيتها)
فهل نقلت لنا من الطبري والقرطبي ما يفيد أن نبي الله داود اضجع مع المرأة وزنا بها ؟

[ وحبلت المرأة فأخبرت داود بذلك فدعا داود زوجها (أوريا الحثي) فأكل أمامه وشرب وأسكره.](يعني أن المرأة حبلت من زنا نبي الله داود بها فأخبرته لكي يتصرف ، قتحايل داود نبي الله العظيم على زوجها فدعاه فأشربه وأسكره )
هل نقلت لنا من الطبري والقرطبي ما يفيد ذلك كما تدعي ؟

تفضل أيها المفتري على نبي الله داود وانقل لنا من الطبري والقرطبي كما تقول ودون لف ودوران ما تدعيه كذباً وبهتاناً .

أما إذا مارست هوايتك في اللف والدوران وأتيت بما لا يؤيد افتراءك ، فستجد لافتة (لا تعليق) جاهزة لك ولكتابك المقدس.