كيف حالك يا أخ خالد , أرجو من الله ان تكون بافضل حال .
اقتباس: خالد كتب/كتبت
عيسى بن مريم قد خلق من الطين كهيئة الطير، أي صنع من الطين كهيئة الطير، ولم يصبح طيرا بذلك بل كان طينا كهيئة الطير.
ثم بإذن الله صار الطين المخلوق على هيئة الطير طيرا حيا إذ نفخ فيه النبي بأمر الله.
موسى بن عمران قد كان معه عصا مخلوقة أي مصنعة على هيئة ثعبان، ودبت فيها الحياة إذ ألقاها موسى.
لا فرق تقني بين معجزة النبيين، إلا أن عيسى قد نحت الطين طيرا، وهذا أمر يعمله أي نحات.
ولكن عزيزي لم يستخدم القرآن مع موسى النبي لفظ ( خلق ) .
كما أن موسى لم ينفخ فيها كما فعل عيسى مع الطين و هو نفس التعبير المستخدم بحق الله عندما نفخ في آدم .
عزيزي الموضوع بسيط جدا : لفظ ( خلق ) كما أوضحت لك لم يستخدم بمنع صنع شئ ( مادي محسوس )
من العدم مع أي كائن سوى الله و عيسى بن مريم و لهذا تجد أن المفسرين في الآية محل النقاش : فتبارك الله أحسن الخالقين
قالوا أن الله قارن بين ما خلقه هو و ما خلقه عيسى بن مريم
ولهذا تعجبنا من أن يقارن الله نفسه بمجرد عبد من عبيده أو حتى نبي .