بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..
السلام عليك أخي الزعيم و رحمة الله و بركاتة ..
تقول أخي ..
اقتباس:4- د. إسلام أحمد عبد الله "طبيب" خبرة في تكنولوجيا الدعوة
طبيب خبره فى تكنولوجيا الدعوه
هل وجدنا استخفافا بعقولنا اكثر من هذا ؟
ما هى تكنولوجيا الدعوه ؟
اذا كان طبيبا فاى كلية طب و اى جامعة هو متخرج فيها ؟
هل كلمة طبيب تطلق على اى شخص ؟
أولا تكنولوجيا الدعوة هي كيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة من انترنت و خلافة في مجال الدعوة ..
و هو طبيب بالفعل و أنت كنت لا أعلم تخصصة .. و أعتقد أن علمك بتخصصة لن يفيدك كثيرًا أخي الفاضل !! ..
فالرجل إلى جانب مهنتة كطبيب .. فإنة متخصص في كيفية استخدام الوسائل التكنولوجية كالأنترنت و خلافة في مجال الدعوة بصورة واسعة أوسع مما تستخدمها أنت و أنا ..
و لا أعلم سر غضبك !! ..
و الحقيقة أخي أسلوبك أنت بدأ يضايقني أنا في الحقيقة .. فأنت أخي الكريم تفترض سوء الظن من أول مرة قرأت فيها اعلان الاكاديمية .. و كأن ما بها هم مجموعة من النصابين ليس همهم إلا جمع المال !! ..
و المشكلة أنك أخي لم تقم حتى الآن سوى بتخمينات .. لا سألت أصحاب الشأن نفسة !! .. رغم أني أعطيتك عنوان منتدى الأكاديمية .. و رغم ذلك لم تسأل هناك أبدًا و إنما سألت شخصًا ليس له دور سوى أنة رأى اعلانًا فقرر نقلة لكي يستفيد منة من يحتاج إلى دراسة الأديان دراسة أكاديمية صحيحة ..
إن الله سبحانه و تعالى أمرنا أخي بالآتي :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ
فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا
فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ "
و التبين أخي .. هو أن تسأل عن الأمر من أصحابة .. و أن لا تندفع بوضع اتهامات قبل أن تتبين تمامًا .. فأنت تسأل و تضع الأكاديمية و تضعني أنا أيضًا في خانة المتهم !! ..
لديك هاتف رقم 4844604 القاهرة مفتاح القاهرة من داخل مصر 02 ومن خارج مصر رقم 002024844604 ..
فلماذا لم تتصل لتتبين حقيقة هذة الأكاديمية بنفسك كما تدعي أنت أخي .. بدلا من من هذا الظن الذي قد تندم علية يوم القيامة ؟
أخي ..
من الطبيعي أن تكون الأكاديمية في أول الأمر تحتوي على مجموعة من الشباب الباحثين الجادين و إن لم يصلوا بعد لمرتبة الاحتراف .. لأنه ببساطة .. الأكاديمية الإسلامية هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط أو في مصر على الأقل .. و من الطبيعي أن لا يكون هناك متخصصين كثيرين في هذا المجال إلا قلة ..
فهل إذا أعتذر بعضهم لا تقوم قائمة لهذة الأكاديمية .. ؟!
و لماذا لا تتاح الفرصة لبعض الشباب - و لا أقول كلهم فطاقم التدريس حافل بأساتذة متخصصين من جامعة الأزهر - أشهد الله تعالى أني جلست معهم و الواحد فيهم متمكن جدًا من مادتة المتخصص فيها .. ؟؟
هل نسيت أخي أن الأستاذ الكبير " أحمد ديدات " لا علاقة له أصلا بأي دراسة أو تخصص اسلامي و رغم ذلك هو من أعظم من حاضر في مجال مقارنة الأديان .. و عندة في افريقيا منظمة اسلامية رائدة .. ؟؟
مع العلم أن كل من يُدرس في تلك الأكاديمية يملك من العلم الشرعي ما يكفية لذلك .
و الأخ علي الريس الذي سخر منه الزميل " ارجيانوس " و استهزأ باسمه " متخصص في اللاهوت " ..
استقدمتة بعض الجهات الدينية في السودان مخصوص هو و الأستاذ علاء أبو بكر .. و هم الآن يلقون محاضرات في التوعية من أخطار التنصير و الرد على الشبهات و نشر الإسلام في دارفور ..
و قد سافروا بالفعل يوم 28/6 ..
فهل هذا الرجل يعتبر هاو ؟؟؟؟
و هناك العديد من الأساتذة المتخصصين من الأزهر الشريف يدرسون بالاكاديمية ..
و كذلك فإن ما لا تعلمة أخي الكريم ..
أنه قد تم تخريج الدفعة الأولى بالفعل .. و لك أن تعلم أن مستواهم العلمي في ذلك المجال يفوقني أنا و أنت و كثير مما يكتبون في هذا المنتدى مع احترامي لهم جميعًا ..
لأنهم درسوها بشكل علمي تخصصي على يد أخوة مخلصين .. تمعنوا فيما درسوا .. و على أيدي أساتذة في هذا المجال ..
و لك أن تدرك أيها الأخ الفاضل ..
أن البال توك ليس للهواة دائمًا .. فهناك أساتذة يحاورون فية كالدكتور منقذ السقار مثلا ..
و أن ما قلتة زورًا أن من يدرسون هم بعض الهواة من البال توك غير صحيح .. !!!!
فلا يوجد غير واحد فقط من كل هؤلاء هو الذي يدخل على البال توك ..
و هو الأخ الدكتور حسام حجازي ..
و لو أنك أو أي من الأخوة عرف " النيك نيم " الخاص به على البال توك .. ستعرف أنك تسرعت كثيرًا عندما نعتة بالهاوي !! ..
و هو و الله يفقة أكثر منك و مني و من كثير في مجال تخصصة و هو الدراسات المسيحية و خصوصًا تطور العقيدة النصرانية (( اللهوت )) و لا يدرسها إلا من كتب النصارى .. و هي المادة التي يدرسها هناك ..
هذا وهناك نخبة من أساتذة الأزهر تدرس أيضًا ..
أعضاء هيئة التدريس
1- الأستاذ. إسلام الحديدي متخصص في الدراسات المسيحية
2- د. أحمد الجمل أستاذ بجامعة الأزهر
3- الشيخ. أسامة سليمان من كبار الدعاة بجمعية أنصار السنة
4- د. إسلام أحمد عبد الله "طبيب" خبرة في تكنولوجيا الدعوة
5- د. حسام حجازي "طبيب" متخصص في علم اللاهوت
6- الشيخ. خالد منصور من الدعاة البارزين
7- د. رفعت سيد أحمد رئيس مركز يافا للدراسات– مفكر سياسي
8- د. طه الدسوقي حبيشي أستاذ بجامعة الأزهر
9- د. عامر باسل مدرس مساعد بجامعة الأزهر
10- د. عبد الله بركات أستاذ بجامعة الأزهر
11-الأستاذ. على الريس باحث ومتخصص في علم اللاهوت
12- د. عمر بن عبد العزيز أستاذ بجامعة الأزهر
13- الأستاذ. محمد الريس باحث متخصص في الإسلاميات
14- الأستاذ. محمد طه دراسات عليا في التخصص
15- د. محمد عمر أستاذ بجامعة الأزهر
16- د. نبيل عبد السلام هارون محقق تراثي – باحث متخصص
17- د. نبيل محمد عبد الحميد مدرس مساعد بجامعة الأزهر - باحث
18-الأستاذ. هشام طلبة باحث وعضو المؤتمر العالمي للبشارات
19-الأستاذ. ياسر متولي داعية ومتخصص في الإسلاميات
فهل تسمى هؤلاء زمرة من هواة البال توك أخي ؟؟؟
سامحك الله !!
و لو أنك استعرضت ما تسميهم أنت بهواة لمجرد وجود أسم باحث في الإسلاميات ... أو في اللاهوت .. فلن يتعدوا الثلاثة أو أربعة أسماء وسط هذه الكوكبة من العلماء ..
و هؤلاء جائوا أصلا عوضًا عن العديد من الأساتذة الكرام الذين كانوا يدرسون في الدفعة الأولى مثل الأستاذ الكبير علاء أبو بكر و الذي له العديد من الكتب في مجال مقارنة الأديان يمكنك أن تبتاع بعضها من مكتبة وهبة .. و الذي أعتذر لظروف خاصة.. و كذلك الدكتور " مها محمد فريد عقل " أستاذ بجامعة الأزهر .. و قد قرأت لها كتابين حتى الآن و هما " هيمنة القرآن المجيد على ما جاء في العهدين القديم و الجديد " .. و كتاب " حوار الأحبة حول شخصية المسيح علية السلام بين الإسلام و النصرانية " .. و هما كتابين غاية في القيمة .. و قد أعتذرت هي أيضًا لظروف خاصة ..
و هناك غيرهم الكثير كاللواء محمد عبد الوهاب .. و هو أغنى عن أي تعريف ..
غير أن هؤلاء " الهواة " - سامحك الله - يشهد الله أنهم على علم كاف للقيام بتلك المسؤلية .. و ليس كما فعلت أنت رجمًا بالغيب أخي ..
و أخذت تلمز بأمور قد لا تقصدها .. و أنا أحسن الظن بك .. و أحسبك لا تريد إلا خيرًا ..
و لكن أخي عليك بتمام التأكد قبل أن تظهر الأكاديمية بهذا المظهر .. و تجعل غثاء الملاحدة كأمثال " اوريجيانوس " و غيرة يسخرون .. و هم في قرارة أنفسهم ينفجرون غيظًا لرؤية هذا العمل الإسلامي المنظم ..
و السلام عليكم أخي الكريم الزعيم و رحمة الله و بركاتة ..