(ذوقوا عذاب الإرهاب الذي كنتم له مستضيفون )

هذه المرة الوحيدة التى قد اتفق فيها فقط مع عنوان المقال الذى كتبه شاكر الاهبل

فانا اتفق معه لانه

هم من اقاموا اول قاعدة استعمارية فى المنطقة لبث الثقافة والانماط السياسية التلمودية الغيبية الرجعية وسوقوها كنموذج وسلحوها لتهزم كل ما هو تقدمى وجميل فى المنطقة

لانهم هم من وقف معطيا الشرعية ووسائل القمع لكل الانظمة المتخلفة فى المنطقة التى كانت تسحق وتذيب فى الاسيد اى صوت تحررى وتقدمى وباشراف الاميركان

لانهم هم اول من حاول اقامة حلف اسلامى يبدا من بكستان وينتهى بتركيا ( السانتو ) وفاوضوا عبد الناصر مقابل كل شىء للدخول فى الحلف لان هذه كانت حاجتهم فى الحرب الباردة

لانهم هم من هاجم وحرك القاعدة الثيولوجية التلمودية المشعوذة المسماة اسرائيل لضرب المراكز العلمانية الليبرالية اجتماعيا فى المنطقة عام 67لان هذه كانت حاجتهم فى الحرب الباردة


لانهم هم من دفع وحرك البترودولار الوهابى ليتمدد ويلتهم المنطقة بعد هزيمة نواة الحياة العلمانية فى المنطقة عام 67 لان هذه كانت حاجتهم فى الحرب الباردة


ولانهم هم من حشدوا وجيشوا وبثوا الحمية فى كل الحركات الاسلامية وارسلوها لافغانستان لتعود بعد ذلك لبلدانها الاصلية لان هذه كانت حاجتهم فى الحرب الباردة


لانهم هم من غزا العراق واثاروا كل هذه الفوضى الطائفية فى المنطقة واعطوا قاعدة لا يمكن تكرارها لنمو هذه الحركات

وعندما بدات تتلقى الضربات المضادة وبدت كالمهووس تبحث عن حلفاء لها فى المنطقة ..وجهت بشماتة القوى الديمقراطية والليبرالية فى المنطقة التى ذاقت كل عذاب واحتقار اميركا سابقا.... فلم تجد حلفاء الا بعض القمامة والجواسيس العديمى القيمة امثال شاكر الاهبل

الاميركان ليسوا حلفائنا وليسوا قوة تقدمية وهم اعداء الديمقراطية فى منطقتنا