( 2 2 )
اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت
حسنا انت تقول هذا الكلام التنظيري نقلا عن بولس المنظر العبقري في رأيك ...........................حسنا : المسيح عبقري ام لا ؟
تامل ماذا يقول :
Mt:18:8:
8 فان اعثرتك يدك او رجلك فاقطعها وألقها عنك.خير لك ان تدخل الحياة اعرج او اقطع من ان تلقى في أتون النار الابدية ولك يدان او رجلان. (SVD)
Mt:18
9 وان اعثرتك عينك فاقلعها وألقها عنك.خير لك ان تدخل الحياة اعور من ان تلقى في جهنم النار ولك عينان. (SVD)
نفس الرؤية الاسلامية : الموت للجزاء ( على العمل ) وليس على قبول الخلاص من عدمه .
كيف ترد على السيد المسيح في قوله هذا ؟ تفضل …………..
أولا عزيزي لا تناقض بين هذا الكلام و ذاك
عزيزي سامحنى هناك سوء فهم من جانبم لمبدأ الفداء
الآيمان بالفداء ليس معناه أن الانسان يؤمن و بعدها يفعل ما يشاء و له الحياة الأبدية هذا الكلام غير موجود في المسيحية لأنها تنادي بان الأيمان بدون أعمال ميت
لو فرضنا أن شخص قبل الفداء و لم يعمل أعمال الصلاح فليس له خلاص لأن الأيمان أو القبول النظري بدون أعمال المحبة
و الخير و العطاء أيمان ميت لا حياة له فكما نري في الآتي :
رسالة يعقوب 2 : 14مَا الْمَنْفَعَةُ يَا إِخْوَتِي إِنْ قَالَ أَحَدٌ إِنَّ لَهُ إِيمَاناً وَلَكِنْ لَيْسَ لَهُ أَعْمَالٌ؟ هَلْ يَقْدِرُ الإِيمَانُ أَنْ يُخَلِّصَهُ؟ 15إِنْ كَانَ أَخٌ وَأُخْتٌ عُرْيَانَيْنِ وَمُعْتَازَيْنِ لِلْقُوتِ الْيَوْمِيِّ، 16فَقَالَ لَهُمَا أَحَدُكُمُ: «امْضِيَا بِسَلاَمٍ، اسْتَدْفِئَا وَاشْبَعَا» وَلَكِنْ لَمْ تُعْطُوهُمَا حَاجَاتِ الْجَسَدِ، فَمَا الْمَنْفَعَةُ؟ 17هَكَذَا الإِيمَانُ أَيْضاً، إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَالٌ، مَيِّتٌ فِي ذَاتِهِ. 18لَكِنْ يَقُولُ قَائِلٌ: «أَنْتَ لَكَ إِيمَانٌ، وَأَنَا لِي أَعْمَالٌ!» أَرِنِي إِيمَانَكَ بِدُونِ أَعْمَالِكَ، وَأَنَا أُرِيكَ بِأَعْمَالِي إِيمَانِي.
فكما ترى لا ينفع أن يكون الأعمال الصالحة بدون أيمان و لا في نفس الوقت يكون الأيمان بدون أعمال صالحة فالاثنان وجهان لعملة واحدة لأن الأعمال الصالحة هي التي تؤكد الأيمان و تؤكد أنه حي و لكنها لا تأتي قبله بل تأكيد علي وجوده .
لو قلت لي و لكن ليس هذا كلام بولس , أقول لك أنظر الآتي أيضا من كلام القديس بولس :
رسالة بولس الرسول لأهل رومية 13 : 8لاَ تَكُونُوا مَدْيُونِينَ لأَحَدٍ بِشَيْءٍ إِلاَّ بِأَنْ يُحِبَّ بَعْضُكُمْ بَعْضاً لأَنَّ مَنْ أَحَبَّ غَيْرَهُ فَقَدْ أَكْمَلَ النَّامُوسَ. 9لأَنَّ «لاَ تَزْنِ لاَ تَقْتُلْ لاَ تَسْرِقْ لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ لاَ تَشْتَهِ» وَإِنْ كَانَتْ وَصِيَّةً أُخْرَى هِيَ مَجْمُوعَةٌ فِي هَذِهِ الْكَلِمَةِ: «أَنْ تُحِبَّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ». 10اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَصْنَعُ شَرّاً لِلْقَرِيبِ فَالْمَحَبَّةُ هِيَ تَكْمِيلُ النَّامُوسِ.
رسالة بولس الرسول لأهل غلاطية 5 : 14لأَنَّ كُلَّ النَّامُوسِ فِي كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ يُكْمَلُ: «تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ». 15فَإِذَا كُنْتُمْ تَنْهَشُونَ وَتَأْكُلُونَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً، فَانْظُرُوا لِئَلاَّ تُفْنُوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً .
الرسول بولس يوصي المؤمنين بأن يحبوا بعضهم بعضا وأوصاهم بالوصايا العشرة و قال لهم أن مجمل الناموس ( ملخصه ) في وصية هامة و هي أن تحب قريبك كنفسك لأن المحبة هي تكميل للناموس .
أليس هذا هو نفس كلام السيد المسيح عن المحبة ؟؟؟؟؟
ألم يقال السيد المسيح الآتي :
متي 22 : 34أَمَّا الْفَرِّيسِيُّونَ فَلَمَّا سَمِعُوا أَنَّهُ أَبْكَمَ الصَّدُّوقِيِّينَ اجْتَمَعُوا مَعاً 35وَسَأَلَهُ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَهُوَ نَامُوسِيٌّ لِيُجَرِّبَهُ: 36«يَا مُعَلِّمُ أَيَّةُ وَصِيَّةٍ هِيَ الْعُظْمَى فِي النَّامُوسِ؟» 37فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «تُحِبُّ الرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ. 38هَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى وَالْعُظْمَى. 39وَالثَّانِيَةُ مِثْلُهَا: تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ. 40بِهَاتَيْنِ الْوَصِيَّتَيْنِ يَتَعَلَّقُ النَّامُوسُ كُلُّهُ وَالأَنْبِيَاءُ».
هل يوجد تناقض بينهم ؟؟؟؟؟
الاسلام عزيزي هو الذي يدعو للأيمان فقط دون أعمال بدليل الحديث الصحيح للرسول الذي يقول فيه أن كل من مات لا يشرك بالله شيئا يدخل الجنة حتى لو زنى أو سرق أو شرب الخمر
و تراه في الموضوع التالي :
http://nadyelfikr.net/viewthread.php?tid=29577&page=1
اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت
في الحالة الاولى قد تحتج بأن الله قد ظلمك لانك لم ترتكب ماتستحق عليه العقاب وتحتج بالاخرين الذين نالوا الملكوت دون عمل ايضا .
من قال لك أننا ننال الملكوت مجانا دون عمل ؟؟؟؟؟؟؟؟
لابد من الأثنان الأيمان و العمل سويا كما أوضحت لك في الرد السابق .
اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت
ثم فوق هذا : الله ( يحب ) ان نعبده - ولايحتاج - ولذلك خلقنا لهذا الهدف . خلقنا من اجله وليس من اجلنا ... ماالحكمة او الغاية من ان يخلقنا من اجلنا ؟ هل تشعر انك مهم الى هذه الدرجة يعني ؟؟
الله خلقنا لأن من طبيعته الخلق فهي صفة أزلية لا تتوقف .
و أنا كأنسان أشعر أنني مهم لن الله جعلني تاج الخليقة بل جعلني على صورته في أحسن تقويم
كما يتفق في هذا كتابي و كتابك .
اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت
حسنا : من هذا المنطلق ( يستحيل ) استحالة مطلقة ان اموت عابدا لغير الله المطلق وحده . وادعو الله ان اموت على الاسلام له وحده وان يجعلني عبدا لرب المسيح وحده .
و من قال لك أن رب المسيح ليس هو المسيح نفسه ؟؟؟؟؟؟؟؟
عزيزي الآب و الابن ذات واحدة و من يعبد المسيح يعبد الله و لاتفهم العقيدة المسيحية خطأ .
اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت
الان اين العدل في ان ادخل انا النار وانا على درب الاستقامة والعفاف والطهارة والحمد لله , ثم تدخل انت الملكوت والجنة بزعم انك مفدي لولادتك من ام مفدية !!
راجع الأسئلة التي طرحتها لك عن الفداء و انت تفهم لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأنك يجب أن تعادل حياتك بحياة أخرى عن الله لكي تعوضه عن ما أخذت منه و أفسدت
بخطيتك .
اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت
اين المساواة من خلال اتاحة الفرصة لنا للمشاركة في تحديد مصيرنا من خلال العمل الصالح الذي نتسابق فيه وتتحدد مراتبنا بحسب تفاوتنا في ذلك .
ستقول لي : الخلاص بالعمل الشخصي صعب وغير ممكن .
الخلاص بالعمل الشخصي ( فقط ) غير ممكن لأنه لا يوفي العدل الآلهي فكافة أعمال الانسان الصالحة
لا تعوض الله عن حياته لأن الحياة لا تقدر لا بمال أو أعمال مهما كانت درجة صلاحها .
اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت
واقول لك : ماالسبيل في رأيك بالنسبة لي ؟
ستقول لي غير دينك ؟
لن أقول لك هذا بل سأقول لك صلي الى الله و هو سيقول لك ماذا ينبغي أن تفعل .
ولك السلام و التحية
عبد المسيح