هذا التغيير طبيعي. كانت سوريا تعطي لبنان غاز وكهربا وتفتح الحدود بشكل حر أمام تجارة اللبنانيين في الوقت يلي كانت فيه سوريا تستفيد سياسياً من لبنان، وكان زعماء "الأمن" يستفيدوا مادياً.

بينما الأن، وبعد الخروج السوري الملعوب بشطارة كبيرة من قبل الفقيد الحريري صلى الله عليه وسلم، ومن قبل شلته السياسية رضي الله عنهم، ومسانديه أصحاب المصالح حماهم الرب ونصر صليبهم، فقد اختلفت معادلات اللعبة. وعلى للبنانيين أن يتحملوا النتائج.

بالطبع هناك رائحة انتقام شخصي لأن اللبنانيين الساسة الذي شاركوا في لعبة القرار 1559 (عين الله عليهم شو أزكياء)، لا زالوا يلعبونها بأقصى طاقتهم، فقد سببوا الكثير من الإحراج لغازي كنعان، زعيم لبنان سابقاً، بأن سلطوا عليه الضوء واخترعوا "بعصة" تجميد أمواله في أمريكا (يبلغ رصيده في أمريكا 0 دولار، دولار ينطح دولار).

ولكنهم نسوا أنه في سوريا صانع قرار أيضاً، فاتخذ الرجل قرار "الحصار الإقتصادي" على لبنان. يعني المسألة لا تزال لعبة سياسيين مع بعض، فعل ورد فعل والشاطر يركز حتى يفهم.

قلبي على الشوفيريه يلي ناطرين بالشوب على الحدود. الله والحريري معكم.

سوري لبنان*.. نحنا منحبك ومنقدرك كثير .. بس لكل شيء مقدار مش هيك؟

* سوري: آسف. :D