اقتباس:سيادتك تقول المسلم حولي مصاب بالبارانويا ......هل تقصد مثلا احد افراد اسرتك؟؟؟؟؟؟

جائز جدًا؛ فالبارانويا الدينية متفشية في المجتمع المسلم بشكل لا يرحم و لا يفرق بين وزير أو خفير. عندما يسير مسلم في الولايات المتحدة أو أستراليا إلخ في الشارع يظن أن كل الناس المارة تشير إليه بالإصبع و تظن به ظن السوء و تريد الفتك به و يحاولون محاولات خسيسة لتهويده و تنصيره. بماذا تصف حالة مثل تلك؟ و لأجل هذا،

و لأجل هذا فقط يا عزيزي،

قررت التلخص من الإسلام و للأبد، حتى لو كان هذا معناه أن أعيش بلا دين! قررت هذا القرار و أنا في عمر الزهور أي ذات سبتمبر 1987 و لم أفتقد يوما واحد من أيام حياتي كمسلم بل أنا سعيد كل السعادة أني تخلصت من هذا الكابوس. أنا إنسان مختلف الآن. لا يهمني ماذا تعبد بالمرة. لا يهمني ما لا تعبد. ما يهمني شيء واحد فقط: كيف تعاملني من منظور الكرام الإنسانية؟ بخلاف ذلك، أي شيء آخر، فهو يخصك أنت وحدك و لا شأن لي به.

اقتباس:وهل كل مضطهد يبقي عنده بارانويا

أؤكد لك لو أني أعرف أي مسلم مضطهد لأي سبب من الأسباب، حتى و لو إخوان مسلمين، فسأكون أول واحد يقف في صفه. سأخذه بيدي و أذهب للمحكمة و أطالب بمنحه حق اللجوء السياسي و حمايته تماما. أي إنسان مضطهد لأي سبب من الأسباب، بصرف النظر عن دينه أو لا دينه، هو أخي و أختي و أمي، و أنا نصير له مائة في المائة. هناك فرق شاسع.