{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الطفيليات الصهيونية وتفجيرات لندن
فضل غير متصل
لو راح المغنى بتضل الاغانى
*****

المشاركات: 3,386
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #34
الطفيليات الصهيونية وتفجيرات لندن
العلمانى

بدلا من مناكفة هذا الثرثار السطحى المتخلف الذى يسمى نفسه العقل الجميل
سوف انقل لك مقالة كنت اقراها قبل قليل لصديقى الصحفى الاسرائيلى فى هاريتس جدعون ليفى..تعرفت عليه قبل عدة سنوات عبر الصحفية من هاريتس اميرة هاس ( وهذان الشخصان الرائعين قصة عجيبة قد ارويها لاحقا )

هآرتس جدعون ليفي / مراسل مختص في حقوق الانسان

بدلا من القوة التي تؤدي الى تأجيجه
مكافحة >جنون الارهاب< بمعالجة الجذور لا الاعراض


العالم يتعامل مع موجة العمليات في لندن ايضا وكأنها مسألة حتمية ونتيجة ضرورية للقدر المحتوم الذي ينفذه أعوان الشيطان. وسائل الاعلام في العالم غرقت فورا بعدد لا يُحصى من "خبراء الارهاب" الذين أوضحوا وعللوا كيفية مكافحة هذا الوباء: "تجفيف البيضة"، "تدمير البنية التحتية"، تكثيف النجاعة الاستخبارية واجراءات الحراسة والأمان. منذ الآن فصاعدا سيقوم العالم بتطوير وسائله لمكافحة الارهاب: حراسة قطارات الأنفاق بصورة أكثر كثافة، ومحطة فيكتوريا ستصبح شبيهة بمطار هيثرو وكلاهما معا سيشبهان الحصن الحصين - وفي نهاية المطاف سيخرجون في حرب جديدة اخرى لدحر الوباء المستطير. وزير الخارجية الاسرائيلي، سلفان شالوم، الذي لم يوفر أية شاشة كانت أدلى بدلوه هو ايضا: "هذه الحرب هي حرب أبناء الظلام ضد أبناء النور.. مجموعات مهووسة كل هدفها هو منع بث قيم الديمقراطية والحرية في العالم"، قال الشخص الذي يضع نصب عينيه الديمقراطية والحرية التي تسود في المناطق المحتلة.
اسود وابيض، أخيار وأشرار، هكذا أصبح كل شيء واضحا أمامنا مثل الشمس، نحن أبناء النور دُعاة الحرية والتقدم. وبالرغم من ذلك تساورنا بعض الشكوك في المسألة. ربما ليس هذا الامر مجرد شر فقط؟ ربما يتوجب ان نسأل ما الذي يريده "أبناء الظلام هؤلاء"؟ ما الذي يدفعهم لتنفيذ مثل هذه الاعمال الوحشية؟ كيف يحدث ان هذا العدد الكبير من الناس يتعاطفون ويشاركون في مثل هذه الاعمال؟ هل من الصحيح القول ان الطريقة الوحيدة لمكافحتهم تنحصر في استخدام المزيد فالمزيد من القوة؟ الحقيقة الراسخة بأن العالم لم يتحول الى مكان أكثر أمنا حتى بعد حربين قاسيتين ولا داعي لهما في العراق وافغانستان واللتان تم شنهما كما يزعمون لمكافحة الارهاب، وبعد استخدام وسائل دفاعية هي من الأكثر شدة وقوة في العالم - هذه الحقيقة يتوجب ان تثير الشكوك في جدية وصحة تلك الشعارات الرنانة.
الجميع يتحدثون عن المؤامرة العالمية التي تقف من وراء الارهاب ويربطون عمليات موسكو ومدريد واسطنبول ومومباسا والقدس معا. بهذه الطريقة يمكن للغرب ان يعفي نفسه من كل مسؤولية عن العمليات، ونسب كل شيء لمؤامرة عليا يحيكها أبناء الظلام الذين أعلنوا الحرب على أبناء النور حُماة الحرية والديمقراطية. إلا ان الصورة أكثر تعقيدا من ذلك. وحتى إن كان هناك إجماع مطلق على وحشية الوسائل التي يستخدمها الارهاب العالمي - يتوجب ان نسأل ما الذي يدفعهم فعلا، وإن كان الغرب معفيا حقا من كل مسؤولية عن هذه الهجمات. العمليات في لندن حدثت بعد يوم من وصول البشائر بأن هذه المدينة ستحظى بشرف ضيافة الاولمبياد المقبل في عام 2012 حيث ستستثمر 12 - 17 مليار جنيه استرليني في العاصمة البريطانية على شرف هذه المباريات. لم يخطر ببال أحد بأن يصرف مثل هذه الاموال الضخمة على دول العالم الثالث. العمليات حدثت ايضا على خلفية الاستعراض الغنائي الحاشد من اجل افريقيا بالتزامن مع قمة الثماني والتي لن تقلص ضائقة هذه القارة بصورة حقيقية.
ليس من الممكن تجاهل حقيقة ان الارهاب، الذي نقش على رايته حربا جهادية لا هوادة فيها، ينجح في إنبات أعشاب برية خاصة به في ارض العالم الثالث الفقير والمريض والمقموع والمظلوم. جنوده يأتون من افغانستان المحتلة، ومن باكستان المحكومة بيد قائد يحظى برعاية الغرب، ومن الدول العربية الضعيفة ومن أحياء الفقر الاسلامية في الدول الاوروبية. الاستغلال الاقتصادي أو دعم الطغاة الدمويين بسبب مصالح مختلفة، وبطرق مختلفة، هما السبب في إسهام الغرب بصورة ملموسة في هذا الوضع الذي يمر به العالم الثالث.
طالما لم تتقلص الفجوة الفظيعة السائدة بين الغرب الغني والعالم الثالث الضعيف، وطالما واصلوا تنظيم الألعاب الاولمبية الاستعراضية في لندن، في الوقت الذي يموت فيه الملايين من الايدز في افريقيا بسبب عدم توفر الأدوية، وطالما واصل الغرب شن حروبه العدمية بذرائع فارغة وشعر المسلمون في أرجاء العالم أنهم مظلومون وملاحقون، وطالما تواصل الاستغلال الاقتصادي والاحتلال في عدة دول من العالم - سيتواصل الارهاب ايضا. وبالعكس، يمكن القول ان تقليص هذه الآفات هو الطريقة الوحيدة لمكافحة هذا الارهاب. لا شك ان إنهاء الاحتلال الاسرائيلي في المناطق الفلسطينية مثلا كان سيُضعف دوافع الارهاب أو ذرائعه على الأقل.
صحيح ان مجموعات من المتشددين ستبقى في العالم بعد حل هذه المشكلات، ولكن هذه المجموعات لن تحظى بهذا الدعم الواسع الذي تتمتع به اليوم. ليس الحارس المسلح لكل مسافر في قطار الأنفاق في لندن، ولا الحرب الهجومية الاخرى ضد سوريا أو الشيشان هي التي ستضع حدا للظاهرة التي سماها رئيس الموساد السابق أفرايم هليفي، الخبير المعروف للارهاب ايضا، "الحرب العالمية". اذا كان هناك طريق واحد يمكن بواسطته بالتأكيد عدم وضع حد للارهاب - فهو طريق القوة والاستغلال الذي هو الطريق الذي سار عليه العالم حتى

07-12-2005, 02:24 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الطفيليات الصهيونية وتفجيرات لندن - بواسطة فضل - 07-12-2005, 02:24 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  قطار مكة لندن الوطن العربي 0 500 06-18-2014, 09:44 PM
آخر رد: الوطن العربي
  هل من ضرورة لإعادة اكتشاف الصهيونية Reef Diab 0 952 06-09-2011, 02:44 AM
آخر رد: Reef Diab
Sad قناة XXL لصليبية الصهيونية عاشق الكنائس 3 10,950 11-07-2010, 12:16 AM
آخر رد: عاشق الكنائس
  كيف اختُرع الشعب اليهودي. من التوراة إلى الصهيونية vodka 7 2,858 09-03-2009, 11:39 PM
آخر رد: الحكيم الرائى
  ولماذا في لندن أسست دولة .... لتغرز بقلبنا ؟؟؟ نسمه عطرة 4 1,063 11-05-2007, 10:25 PM
آخر رد: نسمه عطرة

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS