أخي الغالي آندرو أي Georgioss:

سعيد أن تتقاطع بنا الخُطى هنا و هناك و بما أنك في لبنان فعندك دار المشرق و قد قاموا مشكورين بطبع كتاب كاملة لأعلام المعتزلة مثل القاضي عبد الجبار حاول أن تقرأها.

تعرف يا آندرو.. اليوم كنت أتحدث مع أخت سورية مسيحية رائعة و قالت مقولة سأظل أفكر فيها طوال هذا الأسبوع و لربما طوال أيام حياتي. قالت لي إني عندما يكون عندي يكون عندي طفل يكلمني بلهجة غير لهجتي هذا ليس معناه أني أقفل أذني و لا أسمعه و لكن أسمعه مهما تكلم و بأي لسان تكلم. كلامها في محله يا آندرو؛ فالبشر هم أبناء و بنات الله و هو يرعاهم بلا تفرقة و يشرق بشمسه على الأبرار و الطالحين كما قال الإنجيل لنا و يسمع الجميع عندما يصرخون إليه سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين أو بوذيين...كلهم أولاده و لا يفرق بين أحد منهم.

تحية حارة لأختي السورية اليوم و لك يا آندرو، و لنستمر بلسان حال الله كل أيام حياتنا نحب الجميع الساكن فيهم روح الله.