الزميل العزيز جورجيوس،

من مقتضيات لسان العرب ولغتها أن لا يقال الله محبة، فيوصف الله بالمصدرية السالبة دن القدرة على الفعل.
نرى أن أسماء الله الحسنى تتراوح بين إسم الفاعل والصفة المشبهة وصيغة المبالغة والإسم المنسوب إلى ذي.

أما المحبة بعينها، فهناك من المرادفات المتعلقة بموضوع المحبة الشيء الكثير، ولا يليق دوما إستخدام أحد منها بدل الآخر، فامرؤ يحب أمه لكنك لا يتصببها!
ومن معاني المحبة العشق والغرام والهيام والوله والتصبب والتتيم والود........

وقد وجد المولى سبحانه وتعالى أن ما يليق بجلاله وبعلاقته بعباده هو الود، فهو الودود، ومن أطاع الرحمن سيجعل له ودا.


أما زميلنا العراب فنقول له، حبك للشيء يعمي ويصم، وكرهك أيضا.
وقد أبلغنا لك النصيحة قبلا، فلا أراك لها مستمعا، وقد نضن عليك بما هو من بعد النصيحة آت، فاربع على ظلعك، وقل قولا معروفا حتى نحاجك فيه إن خالفناك، ونسايرك فيه إن وافقناك.
أما نقلك كذا ومذا من مواقع افك، وإتيانك بقصص كيت وكيت على أسلوب الردح، فهو أمر لا نحمده لك، ولا نحمدك له.