عذلت وثكلت، وبفيك الأثلب!!!!

تعال لهون يا كندي، أتريد أن تفصل إلها على مقياسك؟ ففيم أنت والله إذن؟ إذهب وفصل إلهك عند الخياط ولا تظاهر على الله فلست بالغا من ذلك شيئا!

أما مانقلته لنا من مواقع إفك فهو ما زعمته أنه شبيه بالقرآن، لأنت أعجز في نفوسنا أن تقلد كلام مولد من القرن الخامس.

أما المصير النهائي للبشر، فلم تكلف ولم أكلف بمحاسبة أحد، والله أعلم كيف سيحاسب. وستلقاه يوما طويلا، فانظر لنفسك يومها، وأعد جوابك لتلك الساعة.

ولن يدخل أحد النار إلا من أراد، ولن يحرم من الجنة إلا من أبى. والله سائل من قامت عليه الحجة وبلغته الرسالة ووقع تحت القلم.

أما قولك إسلامويين، فهو لعمري أمر في نفسك ما كنت تبلغه ولن. ومثله قولك اللدود أو إله الرمال.

إن أصابتك قارعة بما كسبت، فلا تلومنا وتلوم ربك، أما إن اردت الحقيقة وبحثها، فلعمري لا تبين الحقيقة ولا تستبين بالردح المتواصلر على درجة 9 بمقياس رختر.

صاحبنا جورجيوس سأل أمرا، فهرعت إليه تجلجل بما تنوء به من مشاعر نفست منها في ساحة الفكر الحر وشممنا ريحها هناك.
هل أنت مكلف نفسك أن تردح لله على كل أكمة وعند كل منعطف؟
إن كنت تريد الحقيقة فليس طريقها أبدا أن تقعد كل مرصد، وتظهر على كل سفح تنادي بالويل والثبور وعظائم الأمور.

مشكلتك منذ البداية يا مسلم عربي ويا كنديان أنك تقيس على نفسك غيرك، كأنك من اخترع الكون ونظمه. بل وقست إلهك على نفسك، فبات ينبغي عليه أن يفصل عدله على هواك، ويزن رحمته حسب رضاك، ويدير الكون كما تتشهى أنت، وإذن لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن.

دعنا من الردح، وقل قولا معروفا!