العلمانى و روميو

لا ليست اللعبة خاسرة لهذه الدرجة لا تشعروا سريعا بالاحباط ولسنا فى حالة ضعف لا كمشروع ولا كتيار ( بل نحن الوحيدين كتيار من هذا النوع فى المنطقة العربية الذى يستمر فى الحفاظ على قوته وجاذبيته داخل مجتمعه ) و الاغلبية الساحقة يا علمانى من الشباب هنا ليست لهم لحى ولا جلابيب ومعظمهم منغمس جدا فى الحضارة ويتابع الموسيقى والانترنيت ويرغب بحياة عادية ....انا تحديدا اريد لحماس ان تندفع فى هذا الاتجاه لانه سيكون مقتلها وستتحول لفقاعة سريعة الانفجار

لكن ان كان لى ملاحظة وهى ما الاحظها منذ سنين

فكل التيارات الدينية والاصولية فى المنطقة العربية ولربما فى العالم تضع حركة حماس كدرة التاج وقد وصل فى سنوات معينة حجم الدعم الذى تتلقاه اكثر مما تتلقى السلطة الفلسطينية ( مع فروق الالتزامات الهائلة تجاه المجتمع )
هذا يحدث بينما معظم المثقين والليبرالين والفلسطينين والعرب يعيشوا فى حالة هوس وترف الهجوم والنقد والبهدلة والحصار للتيار الليبرالى الفلسطينى بدلا من ان يعتبروه درة التاج لهم كانوا يعتبروه لقيطهم وهو المتمثل فى فصائل منظمة التحرير عموما وفتح تحديدا ...عندما كانوا يفعلوا ذلك فهم كانوا يجردوا هذا التيار من الشرعية المعنوية وهذا تلقائيا سينعكس على وجودهم هم فى بلدانهم العربية وليس فى فلسطين فقط ... وكانوا يدعموا وبدون ان يدروا حركة حماس وفقط حركة حماس..فهم كانوا يحاولوا التدمير مع عجزهم عن انتاج بديل