1- إما سؤال أكاديمي بحثي بحت، ويكفيك عندها ما أوردته لك، وبامكانك أن ترجع للمزيد في كتب أصول الفقه، من مثل "المستصفى في علم الأصول للغزالي"، "اللمع في أصول الفقه للشيرازي"، الخ...

2- وإما سؤال تبشيري استشراقي ينهج منهج وضع الإسلام في قفص الإتهام، ويتخذ من الإسلام "مجرما حتى يثبت العكس ولن يثبت"، عندها أقول أنا لا أعترف بهذه المحكمة لعدم الإختصاص و لعدم أهلية القاضي لانعدام النزاهة والأهلية العلمية.

3- وإما سؤال من لا يعلم ولا يريد أن يعلم، وهذا أربأ بمثقف أن يكون كذا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


وأكرر لك هذه الأجوبة عزيزي حتى قيام الساعة، وإن كان ما تريد إنما هو صرف الناس عن الإسلام فلا أملك لك إلا قوله تعالى:

(ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوا وَّاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ)
(ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله غني حميد)
( قل يا أيها الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من آمن تبغونها عوجاً وأنتم شهداء وما الله بغافل عما تعملون)
( وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)
(وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ * يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ * يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ *)

أظن أن هذا يكفي زميلي العزيز وقديما قال الشاعر:

ما زاد حنون في الإسلام خردلة ------- ولا النصارى لهم شغل بحنون

فهنيئا لكم حنونا ممن ترك الإسلام لأجل هذا، واعلم زميلي العزيز وغيرك، أن هذا الأمر قتل بحثا في أصول الفقه لمن أراد العلم، وقد بحثته شخصيا مطولا. إلا أن النقاش التقرير المطبوع بأسلوب المحاكمة الإستهزائية مرفوض.

هذا وقد عزمت على بدء البحث في الثقافة الإٍسلامية على صفحات المنتدى، علنا نزيح الجهل المولد للعداوة عند البعض، إذ أن من جهل شيئا عاداه.
ومن أراد معرفة قصة الروايات حسب ما أتبنى، وهي وجهة نظر مدعومة بالدليل الشرعي، عليه الإنتظار حتى تراه في بحثي في موضوع القرآن.

والسلام ختام