اقتباس:  المغربي   كتب/كتبت  
أنا على يقين أن التطورات الإجتماعية ستؤدي عاجلا أم آجلا لسنّ قانون في المجتمعات المتطورة شبيه بشريعة "مثنى وثلاث ورباع".
المشكلة في الإسلام هو أن الغرب أراد دائما بموقف "معزة ولو طارت" أن يرفض كل ماهو مسلم ولو كان مفيدا وعلى صواب، مثل تعدد الزوجات مثلا. الإسلام أباح ذلك أما الغرب ففضلّ أن تجري الأمور في الخفاء. لكن كلّ ما يجري في الخفاء يتجلّى يوما كما تصعد النبتة من ظلام التربة. عندها سيتمّ سنّ قانون يبيح زواج "مثنى وثلاث ورباع". أنا أومن بذكاء الغرب وأن الناس يريدون الوضوح بدل زوجة واحدة وثلاث عشيقات في السرّ كما هو الحال الآن.

كلامي هذا عليك ياشهرزاد أن تنقشيه على الحجر لكي تقول الأجيال المقبلة أنه كان هناك مغربي مجنون تنبّأ بهذا في نادي الفكر العربي.

:9:

إعترضت طالبة لغة فرنسية تركية الجنسية رافضة أي وجود للإسلام في الحياة العامة، وذلك في دردشة بين طلاب اللغة، إبان أيامي الأولى هناك، وكان الإسلام أحد مواضيعها.

فقالت لها مدرسة اللغة الفرنسية، تلك العجوز الجحمروش* التي نبتت في الجمهورية الرابعة وشاخت في الجمهورية الخامسة، والتي لا ترى إلا العالمانية طريقة للنجاة، قالت:
أنا أفضل أن أكون زوجة ثانية معترف بحقوقي وابنائي، ويرثون مثل إخوتهم من الزوجة الأولى، على أن أكون عشيقة تنبذ مثل النواة، وتلقى مثل الخبث، يقف أولادها مع إخوتهم كاوغاد.
قالت المعلمة، تعدد الزوجات أمر واقع في المجتمع الفرنسي، ولا نكاد نجد رجلا ليس له عشيقة، وهذا يجب أن ينظم بالسماح بتعدد الزوجات وتعدد الأزواج، أو هكذا قالت.

حدث هذا ذات نهار صيف قبل ثلاث سنين!

*الجحمروش: العجوز الفاضلة!