اقتباس:مشكلة سيد القمنى ليست شخصية
بل هى مشكلة اعمق كثيرا
ويمكن تلخيصها كالتالى ..السيد القمنى والاف التقدميين السابقين مثله كانوا فى يوما ما جزءا من معسكر تقدمى عربى ليبرالى فى المنطقة كان له مخالب وانياب وقادر على رفع السلاح والموت فى السجون دفاعا عن مصالح واحلام الوطن وكان له جاذبية وقواعد جماهيرية

الزميل فضل
صحيح أن مشكلة القمني ليست شخصية وهي أعمق كثيرا كما ذكرت...إلا أن الأمر ليس كما لخصته فالقضية هنا واضحة تتعلق وببساطة بقمع الحريات وتكميم الأفواه لمجرد إبداء الآراء ومخالفة السائد وتتعلق بدكتاتورية من السلطة والمجتمع على حد سواء..وليس هناك علاقة بواقف تقدمية ولا ليبرالية جديدة ولا قديمة فالمشكلة هنا لا تحتمل هذا الإقحام الذي أقحمته من وجهة نظري..

اقتباس:القمنى انتهى
عندما بدا نبيل شرف الدين هو من ينقل اخباره ( انت لا تعرفه فقد كان معنا هنا سابقا )

أنا لم أعرف نبيل شرف الدين من خلال هذا المنتدى, إلا أني مطلع على أفكاره وتوجهاته وأعرفها جيدا..
ولكن ليس هذا مشكلة عندي..وقل لي أين وجد القمني منبرا ليعبر عنه, هل عرض عليه أحد ورفض؟؟ المشكلة هي في النفاق الذي أصاب الوطنيين والقوميين واليساريين...والتملق للخطاب الديني(على الموضة) حتى وإن خالف ذلك المبدأ الذي حملوه وأصبح كسب ود الجماهير هو هدفهم بدلا من المجاهرة بأفكارهم..فأصبحوا يطربون الجماهير بالصياح والدعاء على أمريكا..تماما كما كان عبد الباري عطوان يطبل "لشيخه" أسامة بن لادن و"دكتوره" أيمن الظواهري... وعلى شاكلته الكثير...

اقتباس:عندما اصبح ابراهيم عرفات الذى يرتزق من كونه مبشر مسيحى مشعوذ هو من يصفه بالنبى
عندما اصبح لوجيكال هو من يهتم به

كون هؤلاء وصفوه بذلك فهو ليس ذما له, والزملاء لهم الحق في التعبير عن وجهات نظرهم وأعتقد ان منطلقهم قضايا بحثية ودينية وليس غير ذلك (رغم أني لا أحجر عليهم آراءهم في أي شيء).

اقتباس:هو انتهى عندما انهار من حوله الرفاق وانتهى مشروعهم وأصبح بعضهم يبشر بالبسطار الاستعمارى الصهيونى الاميركى ويحاولوا ان يقدموه لشعوبهم كوصفة للحرية
عندما انهار التيار و الاطار الاستراتيجى الذى يحيط بالسيد القمنى كان استمراره اقرب ما يكون لدون كيخوت.. وخيرا انه انسحب ولو لقليل

وأيضا عندما أصبح الرفاق يخشون الجماهير ويخفون الحقائق كما بينت آنفا, وما ذكرته يبين أن من يتحمل المسؤولية ليس القمني وإنما من تخلى عنه ولعدة أسباب واهمها الفكرية وليس السياسية كما ذكرت..

اقتباس:ان كان لنا ما نفعله لخدمة السيد القمنى فهو ان نظل فى الميدان وان لا ننهار فى فلسطين فنحن البقية الباقية من هذا التيار الليبرالى التقدمى فى المنطقة الذى لا يزال فى الميدان ...فليس عدانا من يستطيع ان يقدم الحرية و البديل والكرامة لشعوبنا..قد تاخذ نوبة الطائفين والرداحين والليبرالين الجدد والجواسيس والاصولين زمنا ما ..لكن كل الزمن القادم هو زمننا

أتمنى ذلك زميلي

تحياتي لك (f)