اقتباس: أوريجانوس كتب/كتبت
[quote] خالد كتب/كتبت
لفظ المحبة لغة هو مصدر من الفعل أحبّ.

والمصدر لا يوصف به الفاعل، لأن المصدر يعطي معنى الفعل دون زمان، بينما إسم الفاعل هو الذي يعطي معنى الفعل مع من قام به، فنقول محب.

اقتباس: خالد كتب/كتبت
وأما الله محبة فقد تكون ترجمة خاطئة منكم لنصوص لم تكتب باللغة العربية أصلا، وترجمت إبان انحطاط اللسان العربي.

إني لأظن أنك لو ترجع إلى نصارى العرب الأقحاح، من مثل كندة وتغلب وغسان ولخم لما سروا بترجمتك هذه، إذن لقالوا لك وما عليك لو قلت الله محب؟

قولكم الله محبة لا ينبئ إلا عن لسان مولّد مستعجم، ليس له كثير دراية بأصول لسان العرب.

هل توّد أن تقول أن إستخدام المصدر لا يجوز في اللغة العربية مع الله؟ أم ماذا؟

الله ( السلام )، هل هي صحيحة؟ أم لسان من جمع الأسماء الحسنى ليس لديه دراية بأصول لسان العرب؟

الله ( الحق )، هل هي صحيحة؟ أم الأسماء الحسنى ترجمت من لسان أعجمي إبان إنحطاط اللسان العربي؟

الله ( العدل )، هل هي صحيحة؟ أم الأسماء الحسنى لم يسر بها العرب الأقحاح مثل كندة وتغلب وغسّان ولخم؟

الله ( النور )، هل هي صحيحة؟ أم الأسماء الحسنى لا تنبئ إلا عن لسانٍ مولّدٍ مستعجمٍ؟


حتى أنت يا أخي خالد لم تسلم من الكيل بمكيالين؟ لابد أنه وباء وإنتشر مؤخراً. إختبؤوا يا قوم، فهذا الوباء مؤذي وسريع الإنتشار.

نعوذ بالله من الزلل والخطأ، ورحم الله امرءا أهدى إلي هيوب نفسي، وقد عرفنا الحق من قولك وسنقف عنده.
العزة للحق، ونحن بشر نصيب ونخطئ، فما أصبناه فبتوفيق من الله، وما أخطأنا به فمن أنفسنا الخطأ، ويغفر الله لنا.

السلام، النور، الحق، هي من أسماء الله الحسنى فعلا، وقد كنا في رمضان الماضي قد تناولنا ما تيسر منها بالتفسير، وأظنك تذكر ذلك.
أما العدل والبر، فاشتقاقهما أنهما صفتان مشبهتان، وهما تشبهان المصدر.
وأنا أقر بتقصيري في البحث هنا، وأتوقف عن التتمة حتى أرى الحق حقا والباطل باطلا.
وأحيلكم إلى ما قد كتبته في رمضان الفائت من تفسير.
معنى إسم الله: السلام

نشكر زميلنا العزيز أوريجانوس على منعنا من التعدي بالباطل، وحجزنا عن التقحم بغير علم، نسأل الله أن ينفعنا وينفعه وينفعكم بخير الدارين، وأن يلهمنا جميعا الحق ويرينا إياها، ويبصرنا بالباطل ويجنبنا إياه.


سنعود هنا بعد حين قريب بإذن المولى!