مجاهد بسيارة مفخخة يقتل سبعة اطفال عراقيين ياخذون الحلوى من يد امريكي لابد انهم خونة
لو تنتبه الي التفاصيل التي وردت لادركت الحقيقه
فهي ليست سوى شهادات ذوي الضحايا
ام انك لا تصدق سوى الاعلام الغربي ؟
هيا ابحث معهم عن اسلحة الدمار الشامل:lol:
:lol2::lol2::lol2::lol2:
توجه مراسلو 'مفكرة الإسلام' إلى مكان الحادث حيث شرق بغداد, وأجروا عدة لقاءات مع ذوي الأطفال القتلى, وتحدثوا إليهم حول كيفيه وظروف الانفجار, وسبب تجمع الأطفال وبذلك الرقم المهول والكبير حول قوات الاحتلال أثناء محاولتهم إبطال مفعول تلك السيارة المفخخة, خاصة إذا ما علمنا أن الشارع الذي كانت فيه تلك السيارة لا تتجاوز عدد المنازل فيه سبعة منازل!! فهل يعقل أن يكون أطفال ذلك الشارع عددهم 41 طفلاً, وقتل منهم 32 وجرح الآخرون؟!! وهذا غير منطقي بالنسبة للمطلع على المجتمع العراقي وتعداد نفوس كل عائله, حيث لا يتجاوز تعداد أية عائلة عراقية عشرة أفراد مع الأم والأب؟!! وإذا افترضنا جدلاً أن أطفالاً من شوارع مجاورة تهافتوا على مكان الحادث, فإن شهود العيان وأهالي الأطفال الجرحى أكدوا أن قوات الاحتلال أغلقت الشارع من الرأس إلى الرأس كما يقال في العراق.
وإذا كان الشارع مغلقًا فمن أين جاء الشخص الآخر الذي فجّر نفسه وسط تجمع الأطفال؟! وكيف تمكن من الدخول؟! حيث إن العاقل العراقي يعلم جيدًا أن العبوة الناسفة كفيلة بأن تجعل قوات الاحتلال تغلق مدينة بكاملها من أجل إبطالها, فكيف بالسيارة المفخخة؟!
ومما دفعنا أكثر للتقصي حول حقيقة الانفجار والواقف خلفه, إعلان المقاومة العراقية بكافة فصائلها يوم أمس الخميس بضمنها جماعه تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين براءتها من العملية.
حيث أصدرت بيانًا وزعته على أغلب وكالات الإعلام من ضمنها مكتبنا في بغداد تعلن أنها بريئة من تلك العملية, وأنها تعلن براءتها ليس من منطلق خوف من أحد, فهي لا تخشى إلا الله تعالى, إلا أنها بالفعل ليس لها أي يد لا من قريب ولا من بعيد بتلك العملية التي أدانتها واعتبرتها مجزرة أمريكية تهدف إلى تشويه سمعة المقاومة العراقية
إنها الساعة العاشرة صباحًا حيث دخلت قوات الاحتلال الأمريكية مسرعة برتل يتكون من أربع عربات من طراز همفي, وثلاث أخرى من طراز همر, تحمل حسب ما يقول الحاج محمد الساعدي والد الطفل حسين الذي قُتل في الهجوم والذي تكلم وقال: 'دخل حسين مسرعًا إلى الدار وصاح على إخوته - الراقدين الآن في المستشفى والذين جرحوا في الانفجار - أن أسرعوا لأن القوات الأمريكية توزع الحقائب الدارسية والحلوى ولعب [البوكيمون] المعروفة, فخرج الأطفال إلى الشارع, ووجدوا العربات الأمريكية وهي تحاول سحب أكبر عدد ممكن من الأطفال إليهم لتوزيع الهدايا, بينما انشغل عدد من الجنود بسياره من طراز 'كيا' صالون زرقاء اللون قالوا: إنها مفخخة'.
ويتساءل الوالد المفجوع: 'فهل يعقل أن تكون سياره مفخخة قربهم وهم يوزعون الهدايا على الأطفال بجوارها, صِحت على أبنائي أن ادخلوا إلى المنزل, إلا أنهم وبسبب دلعهم الزائد رفضوا طلبي واستمروا بالوقوف عند الجنود للحصول على هدايا أكثر وأكبر, حتى إن قوات من الجيش العراق كانت تقف في نهاية الشارع حاولت منع أطفال من الشارع الثاني بعد سماعهم بنبأ توزيع تلك الهدايا, إلا أن الجيش الأمريكي طلب من عناصر الجيش العراقي السماح لهم بدخول الشارع للحصول على الهدايا, مؤكدين لهم أن معلومة السيارة المفخخة بلاغ كاذب, ولا يوجد فيها شيء.
بعد ربع ساعة تجمع عشرات الأطفال على الرتل الأمريكي وجنوده لنفاجأ بحركة سريعة من قوات الاحتلال, وحرّكت معداتها وأسرع الجنود بالصعود بعد أن رموا اللعب والحلوى بشكل كوم وسط الشارع, تاركين الأطفال يتعاركون عليها, بحيث أدت سرعتهم واستعجالهم في الخروج من الشارع إلى دهس أربعة أطفال بينهم ابني محمد, وما هي إلا ثوانيَ حتى انفجرت السيارة التي كانت متوقفة من طراز 'كيا', والتي قال عنها الجنود: إنها غير مفخخة وإنها بلاغ كاذب, مؤكدًا أن أحدًا من جنود الاحتلال لم يصب بأذى على خلاف ما أعلنه جيش الاحتلال من مقتل أحد جنوده وإصابة آخر, وكل ذلك من أجل محاولة إثبات الكذبة'
|