اقتباس:لسبب المباشر للتطرف و الحقد الديني (..) هو الظلم الذي وقع على منطقتنا جراء خلق دولة اسرائيل و دعم الديكتاتوريات العربية و تجاهل اماني الوحدة و التقدم و الحرية للشعوب لما يزيد على 50 عاما...
(..)
من يغذي التطرف و الطائفية قبل ان يكون امام المسجد -الذي هو الاخر مسكين و محبط- هو الظلم و العدوان و التجبر و استعراض القوة

قد أكون مخطئاً .. ولكن هذا هو نفس الكلام الذي يقوله الإرهابيون مبررين سقوط ضحايا البنتاجون ومنهاتن...

هؤلاء المساكين ما علاقتهم بالسياسة الخارجية لأميركا؟

ولنفترض أنني أعلم بالظلم الواقع علينا كمسلمين، هل يبرر لي أن أقتل الأبرياء إنتقاماً؟


...
...

معالجة الإرهاب قضية كبيرة، تحتاج مساحة للتفصيل لا يستوعبها منتدى إنترنت

...
...

وقد أكون مخطئاً...
فأنا أعتقد بأن هذا الذي يغذي الإرهاب بفكره المتطرف ليس مجرد ضحية، بل هو مسؤول عن أفعاله، ويدرك ما يفعله..

نعم .. قد أكون مخطئاً
فأنا اعتقد أن هذا التفجير لا يقوم به عميل أميركي، أو مرتزق، وإنما يقوم به به مارد بلا عقل، بعد أن سلبه شيوخه أحاسيسه ومشاعر الرحمة والشفقة..

ستون طفلاً يذهبون ضحية هذا التهور، وهذا الفكر الأعوج .. ثم نقول .. أن أميركا هي من أرسلته، أو هي السبب في قيامه بهذا العمل!!!