اقتباس:  عوليس   كتب/كتبت  
لحكمة ما ، سمح الله للكعبة أن تتهدم علي يد يزيد ثم على يد الحجاج

العفو يا استاذ عوليس، بعد اذنك لو سمحت، ألا ينطبق هذا الكلام على المثل القائل، "عنزة و لو طارت"؟

يعني الان لو نحن وضعنا الفرضية الدينية تحت الاختبار نظريا. انتم تقولون للبيت رب يحميه. طيب اين هذا الرب اذا كانت الكعبة قد هُدمت في الماضي؟ تقولون اللـه سمح بذلك. يعني أنتم تتحدون الامريكيين ان يفعلوا هذه الفعلة، و لو فرضنا أن الامريكيين جاءوا و قصفوا الكعبة بالاسلحة النووية و هدموها، مثبتين بذلك أن ليس للبيت رب يحميه و لا يحزنون، ستقولون لنا، "اللـه سمح للامريكيين أن يفعلوا هذا لحكمة لا نعلمها." :yes: يعني شوف ازاي!

يذكرني هذا الكلام بمناظرة جرت في اميركا بين عالِـم بيولوجي و قسيس مسيحي عن موضوع التطور، فعندما جاءه العالِـم بالاثباتات و الادلة العلمية من حفريات و عظام و دلائل مادية اخرى وجدها العلماء في الحفريات التي قاموا بها، قال له القسيس، "اللـه وضع هذه الاشياء في الارض لحكمة لا نعلمها، ربما ليختبر ايماننا." :9: واخد بالك حضرتك؟ :what:

عنزة و لو طارت.

تذكرونني بمشهد كوميدي كان فيه رجل نحيف يتطاول على جماعة من المصارعين، و كلما زادوه ضربا و اشبعوه لكمات، قال لهم، "أنا فقط أشفق على حالكم و لا أريد المشاكل،" متظاهرا انه مسيطر تماما على الموقف.

اللـه سمح بذلك. هو بس يعني اكيد الملايكة ماسكينه و حايشينه و الا هو يعني كان سيلقن الكفار درسا.