الأخ العزيز كمال:

تحياتي لك،

حسب ما أفهم، انتشرت عادة القرابين البشرية في منطقة الشرق الأدنى و على نحو واضح في بلاد كنعان. و في الغالب كانوا يقدموا الابن البكر الذكر كقربان لتفادي الكارثة المزمعة أن تحدث و لم أسمع بصراحة عن قرابين إناث من البشر. و عليه لما انتشر طقس قرابين الحيوانات فكانوا أيضا يقدمون بكور ذكور الحيوانات مع مراعاة الدقة فتكون الذبيحة سليمة بلا عطب بلا لوم بلا عيب كما جاء وصف المسيح في الرسالة للعبرانيين باعتباره القربان البديل الذي يبطل سائر القرابين الحيوانية بحسب تعليم العهد الجديد.

في اعتقادي، وأد البنات كان يتم للسبب الذي حدده القرآن و هو خشية العار و الإملاق إلخ. و إلى الآن يتم وأد البنات و لكن بطريقة أخرى في ثوب مختلف.

مودتي.