{myadvertisements[zone_1]}
هل المسيح " أبن الله " ؟ وما الفرق بينه وبين بقية من دعوا بأبناء الله ؟
الراعي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 637
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #33
هل المسيح " أبن الله " ؟ وما الفرق بينه وبين بقية من دعوا بأبناء الله ؟
الزميل الفاضل زيد جلال

تحية وسلام

كما بينت في مداخلتي السابقة أقول لك أنك تلعب على الأفاظ وحروف بعض الكلمات ، وبعض الترجمات التفسيرية ، غير الحرفية ، وتحاول الإيهام بصحة منطقك ، وهذا باطل لأن ما بني على باطل فهو باطل أنا جاريتك في استخدام الكلمات وكانت مباراة لغوية أكثر منها لاهوتية ، وأن كانت قد قربت بعض المعاني ولكنك استخدمها بعيدا عن نطاقها وجوهرها وقرينتها ومعناها من خلال الحملة الموجودة فيها وهذا باطل وما بني على باطل فهو باطل وقد أوضحت لك في مداخلتي السابقة التي سأعيدها لك مرة ثانية مع ردي اليوم .

فأنت تقول :
.................................
2 – الوارث لكل شيء ، كما يرث الابن أبيه. الابن إذاً يرث أبيه ، لأنه من صلبه.
3 – هذا الابن هو الذي عمل ، خلق ، العالمين.
.................................

أثبتنا بما لا يدع مجالًا للشك أن "كل شيء" ترجمة خطأ، والصحيح هو "كل". وقد شرحناها بالتفصيل من قبل. وقد قال القديس بولس أن المسيح ورث اسمًا أفضل من الملائكة ولكنه لم يوضح كنه هذا الاسم. أما عن أن يسوع ورث كل شيء، فلنقرأ ما يلي:

كَلَّمَنَا فِي هَذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ - الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثاً لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضاً عَمِلَ الْعَالَمِينَ. (عب 1: 2)

كذلك إن "كل شيء" ترجمة خطأ ومن ثم ما بني عليها يصير خطأً. والصحيح هو "كل":

whom He appointed heir of all [things], through whom also He made the ages [fig., universe]; (ALT

(الابن) الذي عينه الله وريثًا لكل، ومن خلاله صنع العصور.

الله عين ونصَّب يسوع نبيًا ورسولًا وأورثه الكل، كل ماذا؟ كل علم يتعلق بمهمته ليؤديها على أكمل وجه كما شرحنا من قبل. وقد اختلفت النسخ في "صنع العصور / العالم / العوالم / نظام الأجيال" لدرجة أنك لا تخرج من ذلك بشيء ذي بال:

and through whom he made the order of the generations; (BBE

ومن خلاله صنع نظام الأجيال

وقوله "فمن خلاله صنع العصور"إضافة لاحقة ليست من الأصل في شيء.لذلك وضعتها النسخة التالية بين قوسين لتقول أنها غير إلزامية:

whom he appointed an heir of all things, (on account of whom also the ages he made,) (Diaglot

وبذلك لا يصح أن نستشهد بها لنقول:
_______________
وأقول لك :
غريب حقاً أمرك تترجم كل شيء بحسب ما تريد وتعدل كل شيء بحسب ما تريد، والغريب أنكم تتهمونا بالتحريف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!

يا عزيزي لقد صبرت كثيرا على أسلوبك هذا ولكني هذه المرة أقول كفاك لعبا بالأفظاظ وتغيير للحقائق ولي لعنق الحقيقية وتحريفا للتأويل والتفسير !!
هل تسمي ما تفعله هذا بحث عن الحقيقة أم نتيجة لاعتقادكم بتحريف الكتاب تستبيح تفسيره بحسب أهوائكم ؟؟؟!!
قف يا عزيزي عند هذا الحد ولن أسمح لك بأكثر من ذلك !!
2 – فالوارث لكل شيء ، وردت هكذا؛ وليس كما خرجت عن الموضوع ورحت تبحث في الكلمة في اتجاه آخر ، فالكلمة اليونانية المستخدمة هي " παντων " ومعناها كل شيء ، والتي تركتها ورحت تذكر مصدرها " πᾶς " والتي تعني " كل " !!
يا عزيزي الكلمة التي وردت في النص هي " παντων " (بانتون – Pantwn ) وليس " πᾶς " والتي تعني " كل فقط ، ونص العبارة ورد هكذا " ον εθηκεν κληρονομον παντων " وهو يساوي قوله:
" فتقدم يسوع وكلمهم قائلا. دفع اليّ (πασα) كل سلطان في السماء وعلى الأرض " (مت28 :18). " كل شيء (παντα) قد دفع إليّ من أبي. وليس أحد يعرف الابن إلا الآب. ولا أحد يعرف الآب إلا الابن ومن أراد الابن أن يعلن له " (مت11 :27).
وقد وردت الترجمة الأولى " وارثا لكل شيء هكذا :
to whom he has given all things for a heritage
he hath appointed heir of all things
whom he appointed the heir of all things
Whom he hath made heire of al things
Whom he hath made heire of al things
whom He has appointed heir of all things
whom he hath appointed heire of all things
whom he appointed to be the heir of everything

وهنا نرى أعلب الترجمات التي نقلت عينات منها تقول " وارثا لكل شيء " . وهي ترجمات حرفية للنص اليوناني ولكن هناك ترجمات تفسيرية ، تقدم معنى تفسيري وليس حرفي تقول :
whom He appointed heir of all [things]

وتقول وارثا للكل وتوضح بين قوسين " كل شيء
and everything will someday belong to the Son.

وسيؤول كل شيء يوما للابن ، وهنا يقول كل شيء ولكن يؤجل هذه الملكية لنهاية العالم باعتبار المسيح ملك يوم الدين وملك الأبد ، ملك الملوك ورب الأرباب . وهذه ترجمة تفسيرية وليس حرفية .

the one whom God has chosen to possess all things at the end.

ويقول هنا أنه المختار من الله ليملك كل شيء في النهاية . وهذه ترجمة تفسيرية تتفق مع الفكر اليهودي عن المسيح ، ولكن لا تتفق مع النص الأصلي مطلقا ، فالنص الأصلي يقول " جعله وارثا " وجعله هنا عائدة على الابن ولا يوجد في النص تعبيرات " الواحد " و " المختار " ولا " النهاية " فقد وضعها المترجم من عنده لتوصل للمعنى الذي يقصده وهذا تحريف للمعنى وغير مقبول بالمرة لأنه لا يتفق مع النص بأي صورة من الصور !!

God made his Son responsible for everything
وهنا يقول جعله مسؤولا عن كل شيء . ولكن هذه الترجمة وكلمة " مسؤولاً " لا تتفق مع النص . ولكن الملحوظ أن الترجمتين تقولان " كل شيء " وليس " كل " كما زعمت وحاولت تصوير الأمر عمداً !!

وحتى لو كان النص يقول " كل " فقط ، فهذا يعني " وارثاً للكل " والكل هو كل شيء .

عزيزي لا داعي أن تتخذ من ترجمة تفسيرية وتشتغل عليها وتبني كل موقفك عليها ، كان يجب أن تمشي مع النص اليوناني ، فترجمة تفسيرية ضعيفة لا تتفق مع النص تصبح كما تسمون عندكم في الحديث موضوع أو على أقل تقدير ضعيف جداً وهذا لا يأخذ به !!!!

ولو فعلنا نحن ذلك مع القرآن ورجعنا للقراءات المتنوعة صدقني يا عزيزي لكونا لكم قرآنا مختلفاً !! ولو أردتني أن افعل لك ذلك في سورة الفاتحة ، من خلال القراءات الأخرى ، لخرجت لك بفاتحة أخرى كلماتها مختلفة تماما عن التي يحفظها المسلمين !!!
ولكن هذا غير موجود في الكتاب المقدس ، ويبدو أنك ستضطرني لفعل ذلك في المداخلات القادمة .

3 – أما قوله هذا الابن هو الذي عمل ، خلق ، العالمين.
ليس كم تزعم وتلعب بالألفاظ وتغيير الحقائق وتلوي عنق الحق الواضح والصريح فرحت تقول " "صنع العصور / العالم / العوالم / نظام الأجيال" لدرجة أنك لا تخرج من ذلك بشيء ذي بال "!!!!!!!!!!!
عزيزي أتق الله في دراستك ولا تخلط الحق بالباطل فالنص يقول " الَّذِي بِهِ أَيْضاً عَمِلَ الْعَالَمِينَ " وعمل العالمين هنا تعني خلق ، وكلمة العالمين هنا هي " αιωνας – aiwnas " ومفردها " ايون aiōn - aeon " وتعني في اليونانية بصفة عامة عالم روحي ، عالم مادي ، دهر ، عالم ، أبدي ، دائم ، عالم يبدأ ولا ينتهي ، وقد ترجمت في العهد الجديد " عالم ، دهر ، أزل ، " وذلك حسب سياق الكلمة وقرينتها ، وقد ترجمت عالم في عدة آيات مثل :
مت 13:22 والمزروع بين الشوك هو الذي يسمع الكلمة.وهم هذا العالم وغرور الغنى يخنقان الكلمة فيصير بلا ثمر.
مت 13:40 فكما يجمع الزوان ويحرق بالنار هكذا يكون في انقضاء هذا العالم.
مر 4:19 وهموم هذا العالم وغرور الغنى وشهوات سائر الأشياء تدخل وتخنق الكلمة فتصير بلا ثمر.

وحتى لو ترجمناها الذي به العوالم ، عمل الدهور أو العوالم الروحية أو الأزمنة ، ففي كل الأحوال تعني خالق هذه الدهور أو العوالم أو الأزمنة 00الخ
إذاً فهو الخالق للكون بعوالمه المادية والروحية كما قال عنه الكتاب " فانه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الأرض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا أم سيادات أم رياسات أم سلاطين.الكل به وله قد خلق" (كو1 :15).
___________________________

وتقول :
أما قوله:

......................
" أبي يعمل حتى الآن وأنا اعمل. فمن اجل هذا كان اليهود يطلبون اكثر أن يقتلوه. لأنه لم ينقض السبت فقط بل قال أيضا أن الله أبوه معادلا نفسه بالله فأجاب يسوع وقال لهم الحق الحق أقول لكم لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الآب يعمل. لان مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك. لان الآب يحب الابن ويريه جميع ما هو يعمله. وسيريه أعمالا اعظم من هذه لتتعجبوا انتم. لأنه كما أن الآب يقيم الأموات ويحيي كذلك الابن أيضا يحيي من يشاء " (يو5 : 17 – 21).
......................

أقول: "الله يعمل حتى الآن وأنا زيد جلال أعمل، وأنت سيد الراعي تعمل" فالله سميع وكل فرد فينا سميع مع الفارق أن صفة الله مطلقة وصفة البشر نسبية. فهذه العبارة ليست دليلًا.
___________________________

عزيزي أما أنك لا تقرأ النص كاملاً دون أن تعرف معناها !!
أو أنك تتجاهل الحقائق عن عمد لأنك تعرف الحقيقة وتستخدم أسلوب الجدل الكلامي فقط لترد على من هو أمامك ؟؟؟؟!!!
والمسألة بالنسبة لك الكتاب المقدس كتاب محرف وبدلا من أن تقول للمسيحيين ذلك مباشرة نحاول أن توهم بأنه لا يقول سوى ما يقول به المسلمين !!!!!!!!
والطريقة هي اللعب بألفاظ الكتاب المقدس لتوهمهم بذلك!!!!!
ولكنك نسيت شيء هام وهو أن أهل مكة هم أدرى بدروبها والغريب فيها لا بد له من مرشد يقوده في هذه الدروب !!!!
يا سيدي الفاضل لقد كان رد فعل اليهود على كلامه هذه هو أنهم رفعوا حجارة ليرجموه بتهمة التجديف في حق الله لأنهم فهموا من كلامه وهم الذين كان يخاطبهم بشكل مباشرة أنه يعمل عمل الله ومن ثم يساوى نفسه بالله " فَمِنْ أَجْلِ هَذَا كَانَ الْيَهُودُ يَطْلُبُونَ أَكْثَرَ أَنْ يَقْتُلُوهُ لأَنَّهُ لَمْ يَنْقُضِ السَّبْتَ فَقَطْ بَلْ قَالَ أَيْضاً إِنَّ اللَّهَ أَبُوهُ مُعَادِلاً نَفْسَهُ بِاللَّهِ. (يو 5: 18)
قالوا " قال أيضا أن الله أبوه معادلا نفسه " !!
هذا ما فهمه اليهود يا عزيزي .

______________

وتقول :
نعم قال المسيح أنه ابن الله. ولكنه لم يقل أنه معادل لله. ابحث في العهد الجديد كله، لن تجد قولًا للمسيح يعادل فيه نفسه بالله.

فهذا هو فهم الكاتب الخاص به. وهو فهم لا يلزمنا. بل ما قاله المسيح أولى أن نتبعه ونلتزم به:
_____________________

لا يا عزيزي هذا ليس فهم خاص من الكاتب ، بل ما قاله المسيح نفسه له المجد فهو القائل :
" لان مهما عمل ذاك (الآب) فهذا يعمله الابن كذلك " (يو15 :19).
والآب يخلق ويعلم الغيب ويدبر الكون ويديره ويتخكم في نواميسه ويدين البشر 00 الخ والابن يفعل كل ذلك . وهذا ما لا يقدر عليه الملائكة ولا البشر !!!
أي أن شيء يعمله الآب يعمله الابن ويكفي يا عزيزي قول المسيح في موعظته الخالدة على الجبل قوله :
قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تقتل.ومن قتل يكون مستوجب الحكم.
22 واما انا فاقول لكم ان كل من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم.ومن قال لاخيه رقا يكون مستوجب المجمع.ومن قال يا احمق يكون مستوجب نار جهنم.
23 فان قدمت قربانك الى المذبح وهناك تذكرت ان لاخيك شيئا عليك
24 فاترك هناك قربانك قدام المذبح واذهب اولا اصطلح مع اخيك.وحينئذ تعال وقدم قربانك.
25 كن مراضيا لخصمك سريعا ما دمت معه في الطريق.لئلا يسلمك الخصم الى القاضي ويسلمك القاضي الى الشرطي فتلقى في السجن.
26 الحق اقول لك لا تخرج من هناك حتى توفي الفلس الاخير
27 قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تزن.
28 واما انا فاقول لكم ان كل من ينظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه.
29 فان كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها وألقها عنك.لانه خير لك ان يهلك احد اعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم.
30 وان كانت يدك اليمنى تعثرك فاقطعها والقها عنك.لانه خير لك ان يهلك احد اعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم
31 وقيل من طلق امرأته فليعطها كتاب طلاق.
32 واما انا فاقول لكم ان من طلّق امرأته الا لعلّة الزنى يجعلها تزني.ومن يتزوج مطلّقة فانه يزني
33 ايضا سمعتم انه قيل للقدماء لا تحنث بل أوف للرب اقسامك.
34 واما انا فاقول لكم لا تحلفوا البتة.لا بالسماء لانها كرسي الله.
35 ولا بالارض لانها موطئ قدميه.ولا باورشليم لانها مدينة الملك العظيم.
36 ولا تحلف براسك لانك لا تقدر ان تجعل شعرة واحدة بيضاء او سوداء.
37 بل ليكن كلامكم نعم نعم لا لا.وما زاد على ذلك فهو من الشرير
38 سمعتم انه قيل عين بعين وسن بسن.
39 واما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر.بل من لطمك على خدك الايمن فحوّل له الآخر ايضا.
40 ومن اراد ان يخاصمك وياخذ ثوبك فاترك له الرداء ايضا.
41 ومن سخرك ميلا واحدا فاذهب معه اثنين.
42 من سألك فاعطه.ومن اراد ان يقترض منك فلا ترده
43 سمعتم انه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك.
44 واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم.باركوا لاعنيكم.احسنوا الى مبغضيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم.
45 لكي تكونوا ابناء ابيكم الذي في السموات.فانه يشرق شمسه على الاشرار والصالحين ويمطر على الابرار والظالمين.
46 لانه ان احببتم الذين يحبونكم فاي اجر لكم.اليس العشارون ايضا يفعلون ذلك.
47 وان سلمتم على اخوتكم فقط فاي فضل تصنعون.أليس العشارون ايضا يفعلون هكذا.
48 فكونوا انتم كاملين كما ان اباكم الذي في السموات هو كامل
1 احترزوا من ان تصنعوا صدقتكم قدام الناس لكي ينظروكم.والا فليس لكم اجر عند ابيكم الذي في السموات.
2 فمتى صنعت صدقة فلا تصوت قدامك بالبوق كما يفعل المراؤون في المجامع وفي الازقة لكي يمجّدوا من الناس.الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم.
3 واما انت فمتى صنعت صدقة فلا تعرف شمالك ما تفعل يمينك.

وهنا يقول " قيل " في العهد القديم والقائل هو الله وهنا يقول " أما فأقول لكم " أنه يضع نفسه في مساواة تامة مع الله .

كما أن الكاتب كان يكتب بوحي بالروح القدس الذي كان يذكره ويعلمه يرشده للحق أنه مجرد كاتب بشري ولكنه كان رجل الروح الذي يكتب الروح القدس .

____________________

وتقول :
كما أن كلمة "معادل" جاءت في الأصل كالتالي:

G2470
ἴσος
isos
ee'-sos
Probably from G1492 (through the idea of seeming); similar (in amount or kind): - + agree, as much, equal, like.

مشابه (في الكم أو النوع): متفق (في التوجه)، مساو في الكم، مشابه

فهو متفق مع الله في الهدف ومشابه لله في حب الخير وهداية البشر:

وَلاَ بِهَذَا كَانَتْ شَهَادَتُهُمْ تَتَّفِقُ. (مر 14: 59)
_____________________

الكلمة المترجمة هنا معادل هي " ισον – ison " من " ἴσος – isos " وتعني مماثل (في الكمية أو النوع) مساو ، معادل ؛
وهي نفس الكلمة المستخدمة في قوله " الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون مساوياً (ισα - isa) لله " (في2 :6) .
والمساوي لله هنا هو صورة الله " μορφη θεου " و " μορφη – morphe " والصورة هنا تشير إلى الظهور الخارجي الذي يؤدى إلى الجوهر، هو في شكل الله الآب ذاته، في طبيعته وجوهره كما يؤكد في نص الآية :
who existing in the nature of God, did not consider being equal to God something to be held onto,
who, existing in the form of God, counted not the being on an equality with God a thing to be grasped,
who, existing in the form of God, did not consider it robbery to be equal with God
أنه كان " مساوياً لله "، وكان مستمراً في الوجود من الأزل بلا بداية. أنه في شكل الله الآب والمساوي له في الطبيعة والجوهر والوجود السرمدي والمسجود له من جميع الخلائق في الكون كله.

عزيزي لا تحد عن الحق فمعنى الكلمة معادل أو مساوي أو مماثل ونص حديث المسيح ورد فعل اليهود يؤكدون أن المعنى هو مساو أو معادل ، وحتى لو قلنا مماثل يصير نص الآية " مماثلاً لله " وسبق أن قال الله في سفر اشعياء :
فبمن تشبهونني فاساويه يقول القدوس " (اش40 :25).
" بمن تشبهونني وتسوونني وتمثلونني لنتشابه " (اش46 :5).

الله لا يساويه ولا يشبهه أحد والابن مساو لله .
________________

أما قول المسيح :
فَقَالَ يَسُوعُ لَهُمُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَقْدِرُ الاِبْنُ أَنْ يَعْمَلَ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئاً إِلاَّ مَا يَنْظُرُ الآبَ يَعْمَلُ. لأَنْ مَهْمَا عَمِلَ ذَاكَ فَهَذَا يَعْمَلُهُ الاِبْنُ كَذَلِكَ. لأَنَّ الآبَ يُحِبُّ الاِبْنَ وَيُرِيهِ جَمِيعَ مَا هُوَ يَعْمَلُهُ وَسَيُرِيهِ أَعْمَالاً أَعْظَمَ مِنْ هَذِهِ لِتَتَعَجَّبُوا أَنْتُمْ. (يو 5: 19، 20)

إن المسيح لا يقدر أن يتصرف هكذا من تلقاء نفسه ولا بد له من توجيه من الله. فالله يُرِي المسيح ويبين له ما سيفعله، أي يبين له رسالته وعمله بين الناس. وسيُمَكِّن المسيح من القيام بأعمال أعظم كدليل على أنه رسول. فهذه الفقرات هي في جانب "أبي أعظم مني ...... أرسلني ..... لا رسول أعظم من مرسله" ولا تميل لفهم الكاتب الذي عبر عن فهمه الخاص. إن كلمة "ابن الله" في الكتاب المقدس لا تجعل صاحبها مساويًّا لله، وإلا لتساوى كذلك داود وسليمان وأفرايم مع الله. إنني أصدق ما جاء على لسان المسيح أفضل بكثير من أن أميل إلى ما فهمه الكاتب وهو فهم متهافت أمام أقوال المسيح وامام معنى "ابن الله" في الكتاب المقدس بعهديه.
___________________

فأقول لك :
المسيح صار جسدا ، أتخذ صورة العبد وضع نفسه كما يقول الكتاب " والكلمة صار جسدا ,حل بيننا " " افتقر وهو الغني " ، " أخلى نفسه أخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت .
ولأنه أخلى نفسه وضع نفسه كابن الإنسان لذا ، كابن الإنسان يقدر أن يفعل من نفسه شيء ومع ذلك يجعله يعمل كل شيء " مهما عمل ذاك (الآب) فهذا يعمله الابن " :
فأجابهم يسوع أبي يعمل حتى الآن وأنا اعمل. فمن اجل هذا كان اليهود يطلبون اكثر أن يقتلوه. لأنه لم ينقض السبت فقط بل قال أيضا أن الله أبوه معادلا نفسه بالله فأجاب يسوع وقال لهم الحق الحق أقول لكم لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الآب يعمل. لان مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك. لان الآب يحب الابن ويريه جميع ما هو يعمله.وسيريه أعمالا اعظم من هذه لتتعجبوا انتم. لأنه كما أن الآب يقيم الأموات ويحيي كذلك الابن أيضا يحيي من يشاء. لان الآب لا يدين أحدا بل قد أعطى كل الدينونة للابن. لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب.من لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي أرسله الحق الحق أقول لكم أن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية ولا يأتي إلى دينونة بل قد انتقل من الموت إلى الحياة. الحق الحق أقول لكم انه تأتي ساعة وهي الآن حين يسمع الأموات صوت ابن الله والسامعون يحيون. لأنه كما أن الآب له حياة في ذاته كذلك أعطى الابن أيضا أن تكون له حياة في ذاته. وأعطاه سلطانا أن يدين أيضا لأنه ابن الإنسان. لا تتعجبوا من هذا.فانه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته. فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة والذين عملوا السيّآت إلى قيامة الدينونة " (يو5).
وهنا نرى الآتي :
1 – الابن معادل / مساو لله الآب .
2 – الابن يعمل كل ما يعمله الآب .
3 – الآب يُري الابن جميع ما هو يعمله .
4 – الابن يحيي الموتى مثل الآب تماماً.
5 – الابن هو الذي سيدين البشرية فالآب لن يدين بل قد أعطى كل الدينونة للابن .
6 – يجب أن يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب .
7 – الابن هو الذي سيحي الموتى يوم القيامة والدينونة .
8 – كما أن الآب حي بذاته كذلك الابن أيضا له حياة في ذاته من الآب .
فهل هذه صفات إنسان أم نفس صفات الله التي أعطاها للابن ؟؟!! وهل أعطاها من قبل أو هل يمكن أن يعطيها الله لغير أبن والإجابة مستحيل .
هل


وتقول :

فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ: مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشاً امْ سِيَادَاتٍ امْ رِيَاسَاتٍ امْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ. اَلَّذِي هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَفِيهِ يَقُومُ الْكُلُّ (كو 1: 16، 17)

فِيهِ.......


for in him were all things created (ASV – Douay -

because in him were created the things all (Diaglot – Rotherham – ylt


تترجمها نسخ أخر "بواسطته، به":

For by him were all things created (KJV – AV – AVRLE – BBE – ESV – Webster

Everything was created by him (CEV

ومن النسخ من حسمت الأمر وجعلت المسيح خالقًا:

He created all things in heaven and on earth (GWV

ولكن لماذا كل هذا الاختلاف؟ - لأن حرف الجر اليوناني en له معانٍ كثيرة أربكت المترجمين:

G1722
ἐν
en
en
A primary preposition denoting (fixed) position (in place, time or state), and (by implication) instrumentality (medially or constructively), that is, a relation of rest (intermediate between G1519 and G1537); “in”, at, (up-) on, by, etc.: - about, after, against, + almost, X altogether, among, X as, at, before, between, (here-) by (+ all means), for (. . . sake of), + give self wholly to, (here-) in (-to, -wardly), X mightily, (because) of, (up-) on, [open-] ly, X outwardly, one, X quickly, X shortly, [speedi-] ly, X that, X there (-in, -on), through (-out), (un-) to(-ward), under, when, where (-with), while, with (-in). Often used in compounds, with substantially the same import; rarely with verbs of motion, and then not to indicate direction, except (elliptically) by a separate (and different) prep.

Thayer Definition:
1) in, by, with etc.
في، على، بواسطة، عن، بعد، ضد، قبل، بين، لمصلحة، من أجل، بسبب
______________________
وأقول لك :
يا عزيزي أيا كان المصطلح " فيه " أو " به " أو " بواسطته " ، وحتى كون المسيح مجرد خالق " فلا تعني إلا شيء واحد " فيه ، أو حتى به ، أو بواسطته ، خلق الكل ، والكل هنا جميع المخلوقات المرئية وغير المرئية .
فهذا لا يغير في الأمر شيء . ولكنك تجاهلت الجزء الثاني من الآية والذي يقول " الكل به وله قد خلق . الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل " . وهذا يعني :
1 – كل شيء في الكون خلق بواسطة (أو في أو بـ ) المسيح .
2 – كل شيء خلق لأجل المسيح أو للمسيح .
3 – هو قبل كل شيء ، أي قبل الخليقة وليس جزء منها .
4 – الذي فيه يقوم الكل .
وهذه الصفات لا يمكن أن تكون لغير الله !!!
في، بواسطة، مع ......الخ

أما تلاعبك بالألفاظ وتحريفك للمعاني وقولك :
فيمكن لي أن أقول: فَإِنَّهُ من بعده خُلِقَ الْكُلُّ: مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ
من بعده ....... أو: بسببه ومن أجله ..........

فهذا تزوير واضح ، ولي لعنق الحقيقة : فجميع الترجمات تقول :

through whom also He made the ages
through whom also he made the worlds
God created the universe by his Son
by whom also he made the world
through whom also He made the worlds
through whom also he created the world
by whome also he made the worldes
by whome also he made the worldes,
He is the one through whom God created the universe
His Son is the one through whom God made the universe
and through whom He made the universe
through whom also he made the worlds
and through whom he also made the universe
by whom also he made the worlds;
by whom also he made the worlds,
by whom also he made the worlds;
through whom He indeed made the ages
by whom also He made the worlds,
through Whom He also made the ages.
By his Son, God created the world in the beginning,
and by whom he made the worlds
and through whom He made the Ages.
through whom also He did make the ages

هذه هي الغالبية العظمى للترجمات وجميعه تقول أن الله خلق بالابن أو بواسطة الابن ومن خلال الابن العالمين ، الدهور ، الكون .

أما ما يمكن أن تقوله أنت فلوي للحقيقة وتزوير واضح ، واسمح لي أن استخدم هذا الأسلوب بعد أن صبرت كثيرا على تلاعبك بالألفاظ وليك للحقائق وتحريف المعاني . والأغرب أنكم دائما تتهمونا بالتحريف !! ألا ترى في ذلك العجب العجاب .

______________________

وتقول :
...................................
الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيراً لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي (عب 1: 3)
...................................

تعال نقرأ هذه الترجمة:

God's Son has all the brightness of God's own glory and is like him in every way. By his own mighty word, he holds the universe together. After the Son had washed away our sins, he sat down at the right side of the glorious God in heaven. (CEV

ابن الله له كل مجد الله وهو مثله في كل شيء. وبكلمته يمسك الله الكون. وبعد أن غسل الابن خطايانا جلس على الجانب الايمن لله المجيد في السماء.

وحتى لا نخوض كثيرًا في كلمة "الجوهر – المادة" والتي بني عليها لاهوت المسيح، فإن العلماء اكتشفوا أن هذه الفقرة هي إضافة لاحقة على الأصل للوصول إلى تثبيت عقيدة جديدة. ولذلك وضعتها النسخة التالية بين قوسين، ومن ثم فهي لا تلزمنا في شيء:

who (being an effulgence of the glory and an exact impress of the substance of him, sustaining and the things all by the word of the power of himself,)through himself a purification have made of the sins of us, sat down at right ….. (Diaglot

تتبقى عبارة " جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي" فلنقرأ تعليق نسخة The NET BIBLE عليها:

9sn An allusion to Ps 110:1, quoted often in Hebrews.

انعكاس للمزمور 110: 1 مقتبسة غالبًا باللغة العبرية.

فالقديس بولس يقتبس من المزمور ويكتبه في العبرانيين بنفس اللغة وهي العبرية. فإذا تأملنا ما جاء في المزمور رأيناه يدل على إتمام المسيا الخاتم لرسالته وأن الفقرة تدل على التكريم والتشريف. أي تحمل محملًا مجازيًا لا حرفيًّا.
______________________

وأقول لك:
من أين أتيت بالقول أن هناك عبارة محذوفة في نص الآية ؟؟؟
الآية يا عزيزي موجودة في أقدم المخطوطات ، وترجمت في جميع الترجمات !!
جاء في الترجمة اليسوعية :
" هو شُعاعُ مَجْدِه وصُورةُ جَوهَرِه، يَحفَظُ كُلَّ شيَءٍ بِقُوَّةِ كَلِمَتِه. وبَعدَما قامَ بِالتَّطْهيرِ مِنَ الخَطايا، جَلَسَ عن يَمينِ ذي الجَلالِ في العُلَى" (عب1 :3).
وجاء في الترجمة العربية المشتركة : " هُوَ بَهاءُ مَجدِ اللهِ وصُورَةُ جَوهَرِهِ، يَحفَظُ الكَونَ بِقُوَّةِ كلِمَتِهِ. ولمَّا طَهَّرَنا مِنْ خَطايانا جَلَسَ عَنْ يَمينِ إلَهِ المَجدِ في العُلى".
وهكذا في جميع الترجمات الإنجليزية .
وفي كل كلمات الآية تأكيد على كون المسيح ؛ هو شعاع مجد الله ، بهاء مجد الله، وصورة جوهره ، وأنه بعدما صنع تطهيرا لخطايا بدمه جلس عن يمين العظمة ، عن يَمينِ ذي الجَلالِ في العُلَى ، عَنْ يَمينِ إلَهِ المَجدِ في العُلى . هذه العبارة التي تكررت في العهد الجديد عدة مرات :
مت26 :64 " قال له يسوع أنت قلت.وأيضا أقول لكم من الآن تبصرون ابن الإنسان جالسا عن يمين القوة وآتيا على سحاب السماء.
مر 16 :19 " ثم أن الرب بعدما كلمهم ارتفع إلى السماء وجلس عن يمين الله.
لو22 :69 " منذ الآن يكون ابن الإنسان جالسا عن يمين قوّة الله.
اع7 :55 " وأما هو (أستيفانوس) فشخص إلى السماء وهو ممتلئ من الروح القدس فرأى مجد الله ويسوع قائما عن يمين الله.
اع7 :56 " فقال ها أنا (أستيفانوس) انظر السموات مفتوحة وابن الإنسان قائما عن يمين الله.
رو8 :34 " من هو الذي يدين.المسيح هو الذي مات بل بالحري قام أيضا الذي هو أيضا عن يمين الله الذي أيضا يشفع فينا
كو3 :1 " فان كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله.
عب10 :12 " وأما هذا فبعدما قدّم عن الخطايا ذبيحة واحدة جلس إلى الأبد عن يمين الله
عب8 :1 " وأما راس الكلام فهو أن لنا رئيس كهنة مثل هذا قد جلس في يمين عرش العظمة في السموات
عب12 :2 " ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع الذي من اجل السرور الموضوع أمامه احتمل الصليب مستهينا بالخزي فجلس في يمين عرش الله.
وجميع هذه التعبيرات تعني عن يمين الله ، في يمين العظمة ، في يمين عرش الله ، أي في أسمى مكان في السماء الذي هو عرش الله . وليس في ذلك تكرين أو تشريف بل يتكلم عن مكان حقيقي موجود به الابن بعد صعوده إلى السماء ، كما جاء في الإنجيل للقديس مرقس " ثم أن الرب بعدما كلمهم ارتفع إلى السماء وجلس عن يمين الله " (مر16 :19).

__________________

وتقول :
................................
ثانياً : أن ما جاء في العهد القديم عن داود أو سليمان يقصد به بنوة مجازية لأنهم كانوا ، كما نقلت أنت عن متى هنري ظلالاً ورموزاًً للابن الحقيقي الذي سيأتي من نسلهما والذي هو المسيح له المجد .
................................

الظل لا يعكس إلا الأصل على حقيقته. فإذا كانوا ظلالًا للمسيح وهم أبناء بنوة مجازية، فكذلك المسيح ابن الله بنوة مجازية. وإلا لاستخدم الروح القدس كلمات عبرية أخرى غير ben، كلمات تنطبق على المسيح تمامًا تبعًا للعقيدة المسيحية. ولما لم يستخدم الروح القدس كلمة من الكلمات التي استشهدنا بها، فإننا نفهم على الفور أن في الأمر شيئًا خاصة أن المسيح هو الأقنوم الثاني أي رفيق الروح القدس في الثالوث وهو أعلم به منا جميعًا.
______________

وأقول لك :
عزيزي هذه خروج عن الموضوع فالظلال والموز في العهد القديم تعطي نبوّة مستقبلية لا عن طريق آية وقول إلهي بل عن طريق شخص يكون هو الرمز الذي يؤدي إلى المرموز إليه ، وقد كان الرمز هو داود وسليمان والمرموز إليه هو المسيح ، الابن . وإذا كانت الآيات تتكلم عن بنوة مجازية لبشر معروف ومجمع عليه أنهم بشر ، فقد كانوا يرمزون للابن الحقيقي الذي من نفس طبيعة وجوهر الله ، كانوا هم أبناء لله مجازا أما هو فقد كان وحده ابن الله الوحيد ، الذي اشتهي جميع الأنبياء أن يروه ، كما قال المسيح له المجد لليهود :
" أبوكم إبراهيم تهلل بان يرى يومي فرأى وفرح. فقال له اليهود ليس لك خمسون سنة بعد. أفرأيت إبراهيم. قال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن . فرفعوا حجارة ليرجموه. أما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازا في وسطهم ومضى هكذا " (يو8 :56-59).
وعبارة " أنا كائن " وردت في اليونانية " εγω ειμι" بالفعل المضارع " I am " أي قبل أن يكون إبراهيم أنا أكون ، أي موجود دائماً .

كما أقول لك لماذا تركز على هذه العبارة فقط وتترك بقية الآية التي تقول " في البدء كان الكلمة وكان الكلمة هند الله وكان الكلمة الله " .
فالآية هنا تؤكد على ثلاث حقائق وهي :
1 - أن الكلمة كان في البدء " εν αρχη ην ο λογος "، ويذكر وجود الكلمة قبل ذكر الله ليؤكد على أزلية الكلمة ، ويسخدم الفعل اليوناني " εν " في الماضي الناقص ، غير التام والذي يعني القدم السحيق .
2 – ثم يقول وكان الكلمة عند الله " لتمييز الكلمة في ذات الله .
3 – ثم يؤكد أن الكلمة هو الله " وكان الكلمة الله ، أو وكان الله الكلمة και θεος ην ο λογος " .
إذا فعبارة عند الله هنا تعني بالارتباط مع بقية الآية أن الكلمة من ذات الله ، في ذات الله ، لأنه كان منذ الأزل مع الله وكان الكلمة هو الله ، وكان الله هو الكلمة.
_________________________

وتقول :
----------------
انظر يا سيدي! لقد بنيت استنتاجاتك على الفقرة المكتوبة باللغة العربية. فإذا كانت الفقرة ترجمة خطأ بالمرة، كانت استنتاجاتك خطأ بالتالي. تؤكد نسخة The NET BIBLE أن هذه ترجمة خطأ ولا شك في ذلك. يقول تقريرها بالنص:
and the Word was fully God


tn Or “and what God was the Word was.” Colwell’s Rule is often invoked to support the translation of qeov" (qeos) as definite (“God”) rather than indefinite (“a god”) here. However, Colwell’s Rule merely permits, but does not demand, that a predicate nominative ahead of an equative verb be translated as definite rather than indefinite. Furthermore, Colwell’s Rule did not deal with a third possibility, that the anarthrous predicate noun may have more of a qualitative nuance when placed ahead of the verb. A definite meaning for the term is reflected in the traditional rendering “the word was God.”
From a technical standpoint, though, it is preferable to see a qualitative aspect to anarthrous qeov" in John 1:1c (D. B. Wallace, Exegetical Syntax, 266-69). Translations like the NEB, REB, and Moffatt are helpful in capturing the sense in John 1:1c, that the Word was fully deity in essence (just as much God as God the Father). However, in contemporary English “the Word was divine” (Moffatt) does not quite catch the meaning since “divine” as a descriptive term is not used in contemporary English exclusively of God. The translation “what God was the Word was” is perhaps the most nuanced rendering, conveying that everything God was in essence, the Word was too.
This points to unity of essence between the Father and the Son without equating the persons. However, in surveying a number of native speakers of English, some of whom had formal theological training and some of whom did not, the editors concluded that the fine distinctions indicated by “what God was the Word was” would not be understood by many contemporary readers. Thus the translation “the Word was fully God” was chosen because it is more likely to convey the meaning to the average English reader that the Logos (which “became flesh and took up residence among us” in John 1:14 and is thereafter identified in the Fourth Gospel as Jesus) is one in essence with God the Father while distinct in person from God the
Father………… The construction in John 1:1c does not equate the Word with the person of God; rather it affirms that the Word and God are one in essence.

"وكان الكلمة الله تمامًا." (الكلمة هنا مذكر ويعبر عنها بالضمير He)
أو "وما الله كان، الكلمة كان" (كما جاء في المخطوطات) غالبًا ما نستشهد بقاعدة كولويل للمساعدة في ترجمة الكلمة اليونانية qeov إلى كلمة"الإله" المعرَّفة هنا أفضل من "إله" غير المعرفة (لأنها جاءت غير معرفة في المخطوطات أي تترجم إلى a god لا إلى God). وتسمح قاعدة كولويل ولكنها لا تستلزم للعبارة التي في محل رفع الموجودة قبل فعل معدل أن تترجم بالتعريف وترى ذلك أفضل. كذلك لا تتعامل قاعدة كولويل مع احتمالية ثالثة وهي أن الاسم الموجود في العبارة قد يكون له فارق نوعي دقيق بدرجة أكثر عند وضعه قبل الفعل. وينعكس المعنى المعرف في الترجمة التي تقول "وكان الكلمة الله".
ومن وجهة نظر فنية أنه من الأفضل أن نرى معنى كيفي لكلمة qeov في يوحنا 1: 1. إن ترجمات مثل NEB و REB و Moffat تساعد في فهم المعنى في يو 1: 1، أن الكلمة كان إلهي مقدس تمامًا في الجوهر (بالضبط "اله" كالآب الإله). ولكن في اللغة الإنجليزية المعاصرة تكون العبارة "وكان الكلمة إلهي" (ترجمة موفات) لا تعكس المعنى لأن "إلهي" divine كلفظ وصفي لا يقتصر استخدامه في اللفة الإنجليزية المعاصرة على "الرب الإله". وربما كانت الترجمة "ما الله كان، الكلمة كان" هي الترجمة الأدق، لتدل على أن كل صفة كانت لله في الجوهر، كذلك كانت للكلمة.
هذه النقطة تجاه وحدة الجوهر بين الآب والابن هي بدون التفريق بين الأقانيم. ولكن في إستطلاع رأي لعدد من متحدثي اللغة الإنجليزية الأصليين، كان لدى بعضهم تعليم لاهوتي لم يكن عند البعض الآخر، فاستنتج محررو النسخة أن المعنى الدقيق الذي تعكسه عبارة "ما الله كان، الكلمة كان" لن يفهمه كثير من القراء المعاصرين. وهكذا ظهرت الترجمة لتكون "وكان الكلمة الله تمامًا" (والأدق: وكان الكلمة إلهًا كاملًا لأن الأصل يستخدم "إله" وليس "الإله" كما قرأتَ أعلاه) لأنها ربما تعكس المعنى الذي يفهمه القاريء الإنجليزي متوسط المستوى وهو أن اللوجوس (الذي "صار جسدًا وحل بيننا" يو 1: 14 ثم تم تحديده في الإنجيل الرابع ليكون يسوع) هو واحد في الجوهر مع الله الآب بينما يتميز في الأقنوم عن الله الآب ........ إن التشبيه في يوحنا 1: 1 لا يساوي "الكلمة" بأقنوم الآب، ولكنه يؤكد أن الكلمة (أقنوم الابن) والله (أقنوم الآب) واحد في الجوهر.

لذلك نقرأ الفقرة في النسخة التالية كالتالي:

In a beginning was the Word, and the Word was with the God, and a god was the Word. This was in a beginning with the God. (Diaglot

في بداية كان الكلمة، وكان الكلمة مع الله، وكان الكلمة إلهًا. هذا كان في بداية مع الله.

ولاحظ هنا أن a beginning "بداية" كلمة نكرة ومن الخطأ ترجمتها إلى "البداية".
____________________

ومع هذه اللفة الطويلة والمتاهات التي دخلت فيها ولا تريد أن تخرج منها ، وكأنك في لعبة الملاهي التي تسمى بالمتاهة ، لما تخرج ، بعد دوخة ، إلا كما خرجت :
أولاً : فكل هذه العبارات تقول أن الكلمة هو الله أو حتى إله ، ولو افترضنا أنها تعني إله ، فهذا الإله كان عند الله منذ الأزل ففعل الكينونة كما سبق أن أوضحت لك في قوله " في البدء كان " , " وكان الكلمة عند " و " كان الكلمة الله " أو حتى حسب ما تقول " وكان الكلمة إلهاً " استخدم الماضي الناقص الذي يعبر عن القدم السحيق ، وبما أنه يذكر وجود الكلمة أولاً فهو يقصد التساوي في الوجود !!!
ثانيا : كونك تأخذ بترجمات لأفراد وتترك الغالبية والمجموع ، لغرض ما في نفسك !! فهذا مرفوض فنحن لا تعنينا مجرد ترجمة فردية ، بل يعنينا ما أستقر عليه التفسير المسيحي منذ زمن آباء الكنيسة تلاميذ الرسل وخلفائهم . ونص الآية اليوناني يقول " εν αρχη ην ο λογος "
" في البدء كان الكلمة ، وليس " في بدء " بل " في البدء . وقد ترجمت في جميع الترجمات العربية والإنجليزية وغيرها " في البدء " :
1 – الترجمة العربية المشتركة " في البَدْءِ كانَ الكَلِمَةُ ".
2 – الترجمة اليسوعية " في البَدءِ كانَ الكَلِمَة ".
3 – وفي الترجمات الإنجليزية والألمانية والفرنسية " In the beginning was the Word "
In die begin was die Woord
Au commencement était la Parole

______________________
وتقول :
" الله لم يره أحد قط الابن الوحيد الذي في حضن الآب هو خبر " (يو1: 18)
.............................

G5207
υἱός
uihos
hwee-os'
Apparently a primary word; a “son” (sometimes of animals), used very widely of immediate, remote or figurative kinship: - child, foal, son.

ابن uihos: تستخدم على نطاق واسع للغاية للقرابة القريبة أو البعيدة أو المجازية.

ومن ثم فالفقرة بحاجة لإثبات أولًا. بحاجة لإثبات أن البنوة ليست مجازية، وهو المعنى الذي يؤكده العهد القديم.
_______________



وأقول لك هنا لماذا تفصل الكلمة عن بقية الآية فالآية تقول " الابن الوحيد الذي في حضن الآب ".
والابن هنا هو الابن الوحيد " ο μονογενης υιος " الذي في " حضن الآب " ، أي الابن الوحيد الذي من الآب، كما أنه الابن الوحيد ، وكونه الابن الوحيد يعني تميزه على جميع من وصفوا بلقب ابناء الله ، فهو " الابن الوحيد " لله وما يؤكد ذلك أن هذه العبارة وجدت أقدم المخطوطات هكذا؛ " الإله الوحيد الذي في حضن الآب " ، وابن الله الوحيد الذي في حضن الآب ": " ο μονογενης Aθεος υιος ο " وقد استخدمها الغالبية العظمى آباء الكنيسة في عصورها الأولى بهذا المعني " الإله الوحيد الذي في حضن الآب "، أي ابن الله الوحيد الذي من ذاته وله نفس جوهره .

فهو " الابن الوحيد " لله وما يؤكد ذلك أن هذه العبارة وجدت أقدم المخطوطات هكذا؛ "الإله الوحيد الذي في حضن الآب " ، وابن الله الوحيد الذي في حضن الآب ": " ο μονογενης Aθεος υιος ο " وقد استخدمها الغالبية العظمى آباء الكنيسة في عصورها الأولى بهذا المعني " الإله الوحيد الذي في حضن الآب "، أي ابن الله الوحيد الذي من ذاته وله نفس جوهره .
_________________________

وتقول :
..............................

"الإله الوحيد الذي في حضن الآب"
...........
عبارة خطأ لأنها تخالف العقيدة المسيحية التي تقر أن الروح القدس إله أيضًا، فكيف إذن يكون المسيح هو "الإله الوحيد" مع الآب؟ كما أن هذه العبارة التي وجدت في أقدم المخطوطات كان يجب كتابتها والأخذ بها إذ أن الأقدم هو الأكثر صدقًا من الأحدث. وهذه قاعدة يأخذ بها علماء الكتاب المقدس. وهذا يدفع بنا إلى الشك في "الابن الوحيد الذي في حضن الآب".

..............................

وأقول لك هذا أما تلاعب بالألفاظ أما سوء فهم لأن الابن الوحيد أو الإله الوحيد الذي في حضن الآب ، لكونه كلمة الله الذي كان عند الله والذي كان هو الله هو الكلمة الوحيد ، الابن الكلمة الوحيد ، الإله الكلمة الوحيد . أما الروح القدس فهو روح الحق ، روح الله ، الإله الوحيد الذي هو روح الله .
___________________________

وتقول :
، وهو يقول " لأني قد نزلت من السماء ليس لأعمل مشيئتي بل مشيئة الذي أرسلني " 0يو6 :38) . " فقال لهم انتم من اسفل. أما أنا فمن فوق. انتم من هذا العالم. أما أنا فلست من هذا العالم " (يو8 :23). " أن رأيتم ابن الإنسان صاعدا إلى حيث كان اولا " (يو6 :62).
..............................

هذا معنى مجازي. بمعنى أنه رسول بتكليف من الله. وهذا الأسلوب يزخر به الكتاب المقدس:

يو 3:3 اجاب يسوع وقال له الحق الحق اقول لك ان كان احد لا يولد من فوق لا يقدر ان يرى ملكوت الله.
يو 3:7 لا تتعجب اني قلت لك ينبغي ان تولدوا من فوق.

يو 3:31 الذي يأتي من فوق هو فوق الجميع.والذي من الارض هو ارضي ومن الارض يتكلم. الذي يأتي من السماء هو فوق الجميع. ولنتأمل ما يلي:

لأَنِّي قَدْ نَزَلْتُ مِنَ السَّمَاءِ لَيْسَ لأَعْمَلَ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي.

I didn't come from heaven to do what I want! I came to do what the Father wants me to do. He sent me (CEV

لم آتي من الله لأعمل ما أريد بل لأعمل ما يريده الآب مني أن أعمله. فهو الذي أرسلني

فكلمة "السماء" تأتي لتعني "الله" ولذلك تكتبها نسخة الملك جيمس الحديثة بحرف كبير:

For I came down from Heaven

G3772
οὐρανός
ouranos
oo-ran-os'
Perhaps from the same as G3735 (through the idea of elevation); the sky; by extension heaven (as the abode of God); by implication happiness, power, eternity; specifically the Gospel (Christianity): - air, heaven ([-ly]), sky.
____________________

وأقول لك :
هذا تلاعب بالألفاظ ! لأن المسيح عندما يتحدث عن نفسه يقول " نزلت من السماء " " أنتم من أسفل أما أنا فمن فوق ، أنه يتكلم بوضوح عن نزول حقيقي من السماء من عند الآب ، ومن ثم يقول " متى رأيتم ابن الإنسان صاعدا إلى حيث كان أولاً " ، وأيضا " وليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء ". هذا تأكيد واضح ولا لبس فيه أنه جاء من السماء وأنه سيعود لنفس السماء الذي جاء منها .
أما ولادة المؤمنين من فوق يقصد بها الولادة من الماء والروح ، أي المعمودية .
وهناك فرق بين هذا وذاك ، فمجموع أقوال المسيح له المجد تؤكد على حقيقة واحدة أنه الآتي فعلا من السماء ، الذي من السماء والذي سيعود إلى السماء حيث كان فيها أولاً ، وأنه كان وهو على الأرض كان في السماء أيضا " يسوع المسيح هو هو امسا واليوم والى الابد " (عب13 :8).

___________________

وتقول :
.............................
أنه حسب لمجد أكثر من موسى لماذا؟
يقول لأن موسى خادم في بيت الله .
أما المسيح فهو ابن الله ، وبيت الله هو بيته كابن على بيته ، وبيته نحن.
.............................

القديس بولس يقول أن المسيح هو كابن. وكلمة "كابن" للتشبيه. يقول المفسر ألبرت بارنرز:

he was like a son over the affairs of a family.

إنه مثل ابن يقوم على شئون الأسرة.

وهذا لا يدل على البنوة الحقيقية بالمرة. فقد كان سليمان ابنًا لله وبنى لله بيتًا.

________________________

عزيزي هو هنا لا يقصد التشبيه بل المقارنة ولنضع كل آيات هذا الموضوع معا وبعيدا عن طريقتك في عزل الآية عن سياق الكلام لتعطيها المعنى الذي تريده !!
" فان هذا (الابن) قد حسب أهلا لمجد اكثر من موسى بمقدار ما لباني البيت من كرامة اكثر من البيت. لان كل بيت يبنيه إنسان ما ولكن باني الكل هو الله. وموسى كان أمينا في كل بيته كخادم شهادة للعتيد أن يتكلم به. وأما المسيح فكابن على بيته. وبيته نحن أن تمسكنا بثقة الرجاء وافتخاره ثابتة إلى النهاية " (عب3 :3-6).
وهنا يقول أن الابن هو باني البيت ، وهذا البيت هو نحن ، أي مخلوقاته ، وباني الكل ، أو خالق الكل، هو الله ، والمسيح هو باني البيت ، ومن ثم فقد كان موسى أمينا في هذا البيت والباني هو المسيح ، ومن ثم فقد حسب لمجد أعظم من موسى باعتباره الابن على بيته (as he who hath builded)، الابن باني البيت الذي هو بيته.

_______________________

أما أنك تتصور أن هناك آية واحدة تتكلم عن لاهوت المسيح وهذه الآية غير موجودة في بعض المخطوطات ، فهذا تصور خاص بك وحدك لأن لاهوت المسيح لم يقم على آية واحدة ولا على عشرات الآيات بل على ألوف الآيات ، منها على سبيل المثال :
" كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان فيه كانت الحياة " .
" الذي فيه خلق الكل ما يرى وما لا يرى 000 الكل به وله قد خلق . الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل ".

_____________________

وتقول :
تستخدم كلمة ملاك aggelos 185 مرة في العهد الجديد: 98 مرة بمعنى ملاك أو الملاك angel. و 80 مرة بمعنى ملائكة أو الملائكة angels. و 4 مرات بمعتى رسول (رسول بشر أو ملاك رسول:
Mat_11:10, Mar_1:2, Luk_7:27, 2Co_12:7. و 3 مرات بمعنى رسل من البشر.
___________________

وأقول لك :
هذا يكشف أسلوبك وطريقتك في التمويه فإذا كانت عبارة أنجيلوس قد تكررت 178 مرة بمعنى ملاك أو ملائكة أو الملائكة وتكررت 4 مرات لتعني رسل بشر ، وتأخذ من ذلك حجة لتقول أن المقارنة كانت بين المسيح والبشر !!!!!!!!!!!!!
فهذا في حد ذاته يدل على طريقتك في اصطياد الموقف وليس البحث عن الحق ، فهو ليس في حسابك ، لأنك فقط ، مع إيمانك بتحريف الكتاب المقدس ، تحاول أن تبطل العقائد المسيحية بتحوير كلمات الكتاب نفسه وإعطائها معنى غير معناها .
عزيزي ألم ترى أن المقارنة بين المسيح والملائكة في قوله " وعن الملائكة يقول الصانع ملائكته رياحا وخدامه لهيب نار. واما عن الابن كرسيك يا الله الى دهر الدهور.قضيب استقامة قضيب ملكك " (عب1 :7و8).
وأنت تعرف أن البشر مخلوقين من طين ، في حيت يقول عن الملائكة " الصانع ملائكته رياحا وخدامه لهيب نار " ، فهل البشر مخلوقين من ريح ونار ؟؟؟!!!
هل تجهل ذلك حقيقة ، أم أنك فقط تستغل أني لم اذكر ذلك من البدء وتصورت أني قد نسته ؟؟؟
هل هذه هي الأمانة العلمية ؟؟!!
وهل تقدر أن تقنعني بعد ذلك أنك فعلا تبحث عن الحق ، أم تبحث عن سقطات ، برغم أنك تعرف الحقيقة ؟؟؟
عزيزي أكرر أتق الله ولا داعي لمثل هذه المحاولات التي لا تبحث عن الحق بل تحاول مجرد البلبلة !!!!!!

______________________
وتقول تعليقا على قولي :
.........................
وأقول لك أن قوله الأول " وَضَعْتَهُ قَلِيلاً عَنِ الْمَلاَئِكَةِ. بِمَجْدٍ وَكَرَامَةٍ كَلَّلْتَهُ، وَأَقَمْتَهُ عَلَى أَعْمَالِ يَدَيْكَ. (عب 2: 7) هو عن آدم الإنسان الأول ، بديل أنه يقول من هو الإنسان حتى تذكره . والترجمة الدقيقة هنا جعلته " أقل قليلاً من الملائكة - You made him only a little lower - ηλαττωσας αυτον βραχυ " أي الإنسان.
.........................

يقول المفسر ألبرت بارنرز:

Paul applies this to the Lord Jesus. His object is to show that he is superior to the angels. In doing this he shows that he had a nature given to him in itself but little inferior to the angels, and then that had been exalted to a rank and dominion far above theirs.

إن بولس يطبق هذا الكلام على يسوع المسيح. وهدفه أن يبين أنه أعلى من الملائكة. وعندما يص
07-21-2005, 06:00 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
هل المسيح " أبن الله " ؟ وما الفرق بينه وبين بقية من دعوا بأبناء الله ؟ - بواسطة الراعي - 07-21-2005, 06:00 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  ماذا يريد الله؟ Theoutsider 30 2,253 07-26-2014, 07:53 PM
آخر رد: zaidgalal
  الله يحب العطاس ويكره التثاؤب فارس اللواء 8 582 07-06-2014, 01:24 PM
آخر رد: الإبستمولوجي
  فقه الانتحار باسم الله فارس اللواء 0 259 06-23-2014, 10:43 AM
آخر رد: فارس اللواء
  عمر مريم رضي الله عنها عندما أنجبت المسيح عليه السلام muslimah 108 24,695 05-19-2014, 11:54 PM
آخر رد: الوطن العربي
  سنة زعم كل شعب أنه شعب الله المختار رضا البطاوى 1 334 04-27-2014, 11:28 PM
آخر رد: vodka

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 3 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS