خطورة العقيدة الاسلامية على المجتمع والعالم باكمله
مره اخرى يهربون الاخوه الاسلام لموضوع اخر غير الموضوع المطروح كي نلتهي بموضوع بعيد عن الموضوع الاساسي .
بعد كل الروايات عن قتل المسلم لغير المسلم ولسه بتكلموا .
ماشي راح اعطيك نماذج اخرى لرحمة رسولكم نبي الرحمه كما تدعون :
من يرفض حكم الرسول يقتل
عن ابن عباس أن منافقاً خاصم يهودياً فدعاه اليهودي إلى النبي ودعاه المنافق إلى كعب بن الأشرف . ثم إنهما احتكما إلى رسول الله. فحكم لليهودي فلم يرض المنافق وقال : نتحاكم إلى عمر . فقال اليهودي لعمر : قضى لي رسول الله فلم يرض بقضائه وخاصم إليك . فقال عمر للمنافق : أكذلك ؟ فقال : نعم . قال : ألزما مكانكما حتى أخرج إليكما . فدخل وأخذ بسيفه ثم خرج فضرب به عنق المنافق حتى برد وقال : هكذا أقضى لمن لم يرض بقضاء الله ورسوله . فنزلت . وقال جبريل : إن عمر فرق بين الحق والباطل فسمى الفاروق . الدر المنثور / ج: 2 ص : 179 . والصارم لابن تيمية 48.
روى الشعبي عن علي أن اليهودية كانت تشتم النبي وتقع فيه ، فخنقها رجل حتى ماتت ، فأظل رسول الله دمها . هكذا رواه أبو داود في سننه وابن بطة في سننه . وهو من جملة ما استدل به الإمام أحمد في رواية ابنه عبد الله ، وقال : ثنا جرير عن مغيرة عن الشعبي قال : [ كان رجل من المسلمين ـ أعني أعمى ـ يأوي إلى امرأة يهودية ، فكانت تطعمه وتحسن إليه ، فكانت لا تزال تشتم النبي وتؤذيه ، فلما كان ليلة من الليالي خنقها فماتت ، فلما أصبح ذكر ذلك للنبي ، فنشد الناس في أمرها، فقام الأعمى فذكر أمرها للنبي فأطل . الصارم المسلول في شاتم الرسول لابن تيميه ص61 .
قصة أبي عفك اليهودي ، ذكرها أهل المغازي والسير قال الواقدي حدثنا سعيد بن محمد عن عمارة بن غزية ، وحدثناه أبو مصعب إسماعيل بن مصعب بن إسماعيل بن زيد بن ثابت عن أشياخه ، قالا : إن شيخاً من بني عمرو بن عوف يقال له أبو عفك ـ وكان شيخاً كبيراً قد بلغ عشرين ومائة سنة حين قدم النبي ، كان يحرض على عداوة النبي ، ولم يدخل في الإسلام ، فلما خرج رسول الله إلى بدر ظفره الله بما ظفره ، فحسده وبغى ، فقال ، وذكر قصيدة تتضمن هجو النبي وذم من اتبعه ، قال سالم بن عمير : علي نذر أن أقتل أبا عفك أو أموت دونه ، فأمهل ، فطلب له غرة حتى كانت ليلة صائفة ، فنام أبو عفك بالفناء في الصيف في بني عمرو بن عوف ، فأقبل سالم بن عمير ، فوضع السيف على كبده حتى خش في الفراش. الصارم المسلول في شاتم الرسول لابن تيميه ص 105-106 .
روى بإسناده عن محيصة أن رسول الله قال : من ظفرتم به من رجال يهود فاقتلوه فوثب محيصة بن مسعود على ابن سنية رجل من تجار يهود كان يلابسهم ويبايعهم ، فقتله .
وكان حويصة بن مسعود إذا ذاك لم يسلم ، وكان أسن من محيصة ، فلما قتله جعل يضربه ويقول : أي عدو الله قتلته ، أما والله لرب شحم في بطنك من ماله ، فو الله إن كان لأول إسلام حويصة ، فقال محيصة : فقلت له : والله لقد أمرني بقتله من لو أمرني بقتلك لضربت عنقك ، فقال : لو أمرك محمد بقتلي لقتلني ؟ فقال محيصة : نعم والله ، فقال حويصة : والله إن دينا بلغ هذا منك لعجب.
يا عالم يا هوووووووووه عمركم سمعتم ان المسيحيه او اليهودية او اي ديانه غير الاسلام تشكل خطورة على المجتمع والعالم بترهيب الناس وهتك اعراضهم وحرق مكان عبادتهم وقتلهم كي يرغموهم على الدخول في عقيدتهم مث ما يفعل المسلمون من عمليات ارهابيه بابشع اشكالها وصورها ؟
امر القتال في الإسلام أمر مطلقا غير مقيد بان يكون القتال رافعا لعدوان أو في مقابله قتال.
وهذا الإطلاق واضح في قوله ( فإذا انسلخ الأشهر الحرام فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم وأحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد ) التوبة 5.
هذا الإطلاق القرآني بقتال الناس كافة هو أمر عام ونهائي .
فلقد أمر القران المسلمين بان يقاتلوا غير المسلمين حتى يسلموا أو يعطوا الجزية وهذا الأمر أمراً مطلقاً غير مقيد بان يكون القتال رفعا لعدوان أو في مقابلة قتال، فدل هذا الإطلاق على انه أمر بالقتال على انه دعوة إلى الإسلام ، وحمل المخالفين على نبذ دينهم واعتناق الإسلام.
( وقاتلوا الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) التوبة 29.
هذا أمر عام ومطلق بقتال المسلمين لاهل الكتاب حتى يسلموا .
فهذه الآية هي آية سيف أهل الكتاب القاضية بقتالهم لكونهم كفروا بالله ورسوله ولم يدينوا دين الحق وهو الإسـلام .
نص الآية واضح وصريح ( وقاتلوا ) ولم يقل القران وجادلوا بالحسنة بل قال وقاتلوا الذين لا يدينون دين الحق اي قاتلوا الذين لا يؤمنون ويدينون بالإسلام حتى يسلموا أو يدفعوا الجزية وهم أذلاء أو يقُتُلوا .
لقد وضعت آية التوبة 29 أهل الكتاب أمام أمرين أحلاهما مر : إما الإسلام ، وإما الجزية ، فالآية ذكرت أحد الأمرين .
أن الآية ذكرت الأوصاف التي لأجلها استحق هؤلاء أن يقاتلوا وهي كونهم لا يؤمنون بلله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق ، فهذه الأوصاف هي الباعث على قتالهم، فإن انتهوا عنها ودخلوا في الإسلام انتهى القتال ، وإن لم ينتهوا عنها ولكنهم قبلوا دفع الجزية فلا بأس بذلك أيضاً .
وقد جاءت احاديث صحيحة بذلك :
أمر الله بقتال أهل الكتاب ابتداءً حتى يدخلوا في الإسلام أو يعطوا الجزية . اخرجه البخاري 3157. وابو داود 3043. الترمذي 1586.
عن نبي الإسلام انه قال: إذا لقيت عدوك من المشركين , فادعهم إلى إحدى ثلاث خصال , فأيتهن أجابوك إليها فاقبل منهم , وكف عنهم ; ادعهم إلى الإسلام , فإن أجابوك فاقبل منهم , وكف عنهم , فإن هم أبوا , فادعهم إلى إعطاء الجزية , فإن أجابوك فاقبل منهم , وكف عنهم , فإن أبوا , فاستعن بالله عليهم وقاتلهم " رواه أبو داود ومسلم .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه الجهاد1/11 " يقاتل فقط في شرع الإسلام من يرفض ان يستجيب لواحدة من ثلاث: اما الإسلام. واما الجزية. واما القتال راجع المصدر المذكور. الجهاد1/11 .
أمر الله بقتال أهل الكتاب ومن في حكمهم حتى يسلموا أو يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ، ولا شك أن الصغار هو الإذلال وبذلك فسره الإمام البخاري في صحيحه 6/257 .
اذن من الواضح والثابت أن غاية القتال أحد أمرين إما الإسلام وإما دفع الجزية .
الذي يقرأ القران يستطيع ان يرى وبكل بساطة ووضوح ان القتال- الجهاد- هو المحور الأساسي والاهم التي تدور حوله رسالة نبي الإسلام . وهذا واضح من الآيات ألجهادية التي شغلت حيزا كبيرا يكاد يبلغ اكثر من نصف القران المدني ولنا على ما نقول مثال :
كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون - البقرة 21.
يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال . الأنفال 65. الحجرات 15.
وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون الأنفال 60.
فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم محمد 4 . آل عمران 195 .
قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين - التوبة 14.
قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون - التوبة 29.
فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم - محمد 22.
الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا - النساء 76 .
فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأسا وأشد تنكيلا. -النساء 84.
تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون - الصف 11.
يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير - التحريم 9 .
ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون - البقرة 154.
أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين - آل عمران 142.
وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فإن انتهوا فإن الله بما يعملون بصير - الأنفال 39.
إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم - البقرة 218.
ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون آل عمران 157.
ياأيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون –
آل عمران 200.
فليقاتل في سبيل الله الذين يشترون الحياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما - النساء 74.
ياأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم - المائدة 54.
يجادلونك في الحق بعد ما تبين كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون - الأنفال 6.
فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون - الأنفال 5.
فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم . التوبة 5.
وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون - التوبة 12.
إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين - التوبة 36.
ياأيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير - التوبة 73.
فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم . - محمد 4.
ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا - النساء 77.
لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما - النساء 95.
ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون - المائدة 35.
لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون - التوبة 88.
إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم - التوبة 111.
ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين - التوبة 120.
وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين - البقرة 19.
أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير - الحج 39.
وقاتلوا في سبيل الله واعلموا أن الله سميع عليم - البقرة 244.
ياأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ... المائدة 54.
ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون - الأنفال 8.
ياأيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير - التوبة 73.
ياأيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين - التوبة 123.
ياأيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار - الأنفال 15.
ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير-الأنفال16.
فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله وكرهوا أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله وقالوا لا تنفروا في الحر قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون - التوبة 81.
وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين - البقرة 193.
ياأيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل - التوبة 38.
إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شيء قدير - التوبة 39.
قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين والله يؤيد بنصره من يشاء إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار - آل عمران 13.
وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا - النساء 57.
إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض والذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق والله بما تعملون بصير- الأنفال 72.
والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقا لهم مغفرة ورزق كريم - الأنفال 74.
الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون-التوبة20.
انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون - التوبة 41.
ياأيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون - الأنفال 45.
لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون - التوبة 88.
أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين - آل عمران 142. آل عمران 195. آل عمران 122. آل عمران 125. آل عمران 147. الحج 40. الفتح 19. الفتح 20.الفتح 15. الأنفال 58. الأنفال 67. الأنفال 1. الأنفال 41. الأنفال 69. الأنفال 46. النساء 102. النساء 72. النساء 71. النساء 94.النساء 100.البقرة 19. البقرة 251. البقرة 250. البقرة 261. البقرة 262. التوبة 16. التوبة 83. التوبة 122. التوبة 10التوبة 13. التوبة 121. التوبة 60. التوبة 2. التوبة 3. الحديد 10.
ولقد استثنى من تلك الفريضة ( ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار ومن يتول يعذبه عذابا أليما - الفتح 17.
لا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون - التوبة 92
ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم - التوبة 91.
من وبناءً على ما بينا من آيات قرانية تحرض وتشجع المسلمين على القتال والقتل ، فانه ليس من الغرابة بان يطالب القران من المسلمين بان يمارسوا الإرهاب مع عدوهم
قال ابن منظور في كتابه " لسان العرب " في معنى كلمة الإرهاب ومشتقاتها: رَهِبَ، بالكسر، يَرْهَبُ رَهْبَةً ورُهْباً بالضم، ورَهَباً بالتحريك؛ أي خاف. ورَهِبَ الشيء رَهْباً ورَهْبَةً: خافه.
وفي حديث الدعاء:" رغبة ورَهْبَةً إليك "، الرهبة: الخوف والفزع.
وترَهَّبَ غيره: إذا توعَّده. وأرهَبَه ورهَّبَه واستَرْهَبَه: أخافَه وفزَّعه .
وفي " النهاية " لابن الأثير: الرَّهبَة: الخوف والفزع. وفي حديث بَهْز بن حكيم:" إني لأسمع الرَّاهبةَ " هي الحالة التي تُرهب: أي تُفْزِع وتُخوِّف. وفي روايةٍ:" أسمعك راهِباً" أي خائفاً.
نستخلص مما تقدم أن الإرهاب يعني: الخوف .. والفزع، والإرهابي: هو الذي يُحدث الخوف والفزع عند الآخرين.
وعليه فكل من أحدث الخوف والفزع عند الآخرين ممن يريد إخافتهم فهو إرهابي، وقد مارس بحقهم الإرهاب، وهو يكون بذلك متلبساً بالإرهاب، ومتصفاً به .. سواء تسمى إرهابياً أم لم يتسمى .. وسواء اعترف بذلك أم لم يعترف.
ولقد ذكر القران لفظة الإرهاب بمشتقاتها في اكثر من سورة منها :{ قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ } الأعراف:116.
قال ابن الجوزي في زاد المسير:{ واسترهبوهم } أي: خوَّفوهم. وقال الزجاج: استدعوا رهبتهم حتى رهبهم الناس ا- هـ. أي خافهم الناس.
{ قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ } الأعراف:116.
قال ابن الجوزي في زاد المسير:{ واسترهبوهم } أي: خوَّفوهم. وقال الزجاج: استدعوا رهبتهم حتى رهبهم الناس ا- هـ. أي خافهم الناس.
وقال :{ لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً حفِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ } الحشر:13.
قال ابن كثير في التفسير:{ لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ } أي يخافون منكم أكثر من خوفهم من الله ا- هـ.
{ هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ } الحشر:2.
{ وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً } الأحزاب:26. فهم
وقد أوصه القران المسلمين بضرورة إرهاب عدوهم . أي المخالفين لهم:{وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ { لأنفال:60.
قال ابن كثير في التفسير: قوله { ترهبون } أي تخوِّفون { به عدو الله وعدوكم } أي من الكافرين ا- هـ.
وفي الحديث عن النبي كما في صحيح البخاري وغيره أنه قال:" نُصرت بالرعب شهراً، يُرعب مني العدو مسيرة شهر ". أي نصرت بخوف العدو مني قبل أن أواجهه بمسيرة شهر .. حيث كان العدو يُصاب بالرعب والخوف لمجرد علمه أن جيش النبي متوجه إليه وبمسيرة شهر كامل .. فهذا إرهاب للعدو ..
اذن إرهاب المسلمين لغير المسلمين هو مطلب رباني بحسب النص القرآني والسنة النبوية المطهرة !..
اذن يتضح لنا من خلال استعراضنا لهذا الكم الهائل من الآيات الجهادية ان الدعوة الإسلامية هي في جوهرها دعوة ارهابية ذو طابع ديني. اكثر من كونها دعوة دينية ذو طابع سلمي.
وهذا أيضا ما تؤكده لنا السنة المحمدية التي فاقت أحاديث تحريضها وترغيبها على القتال والتقتيل أضعاف الآيات القرآنية التي بيناها.
لهذا اعتبر الإسلام القتال والتقتيل ( الجهاد ) درة العبادات وتاجها لا تعادله فريضة لا بالمكانة ولا بالأولوية. انه الأساس الذي قام عليه الإسلام.
عن معاذ بن جبل أن رسول الله قال الجهاد عمود الإسلام وذروة سنامه - أحمد 21036.
عن معاذ بن جبل أن النبي قال الجهاد في سبيل الله ذروة سنام الإسلام - أحمد 21039.
عن معاذ بن جبل قال كنت مع النبي في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت يا نبي الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار قال لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ثم قال … ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه فقلت بلى يا رسول الله قال رأس الأمر وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد - أحمد 21008. قال الامام أحمد : لا نعلم شيئا من أبواب البر أفضل من الجهاد في سبيل الله.
انه رهبنة الإسلام : (عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكل نبي رهبانية ورهبانية هذه الأمة الجهاد في سبيل الله عز وجل - أحمد 13306.
من هنا وبناءً على ما ذكرنا جعل الإسلام الجنة تحت ظلال السيوف. (عن رسول الله قال واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف - البخارى 2607.
(ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون )- البقرة 154.
(أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ) - آل عمران 142.
عن أبي أمامه عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله عليكم بالجهاد في سبيل الله تبارك وتعالى فإنه باب من أبواب الجنة يذهب الله به الهم والغم - أحمد 21660.
( فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب) - آل عمران 195 .
لهذا ترتفع درجة ومكانة المقاتلين في الإسلام عن القاعدين :
( فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة ….وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما) - النساء 95.
انه وسيلة لمغفرة خطايا المسلم : (ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون ) - آل عمران 157
تبرز أهمية مكانة الجهاد في الإسلام . من كونه (الجهاد) يدخل في إطار نشر الدعوة (أي نشر الإسلام) هذا ما دل عليه القران . وهذا ما أيدته وبينته السنة المحمدية .
(هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) . توبة 33.
( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله) الأنفال 39.
( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) التوبة 29.
عن أبي موسى قال جاء رجل إلى النبي فقال يا رسول الله أرأيت الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية ويقاتل رياء فأي ذلك في سبيل الله قال فقال رسول الله من قاتل لتكون كلمة الله عز وجل هي العليا فهو في سبيل الله عز وجل - أحمد 18722.
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإذا شهدوا واستقبلوا قبلتنا وأكلوا ذبيحتنا وصلوا صلاتنا فقد حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم أحمد 12583.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه الجهاد1/11 " يقاتل فقط في شرع الإسلام من يرفض ان يستجيب لواحدة من ثلاث: اما الإسلام. واما الجزية. واما القتال راجع المصدر المذكور. الجهاد1/11 .
عن نبي الإسلام انه قال: إذا لقيت عدوك من المشركين , فادعهم إلى إحدى ثلاث خصال , فأيتهن أجابوك إليها فاقبل منهم , وكف عنهم ; ادعهم إلى الإسلام , فإن أجابوك فاقبل منهم , وكف عنهم , فإن هم أبوا, فادعهم إلى إعطاء الجزية , فإن أجابوك فاقبل منهم , وكف عنهم , فإن أبوا , فاستعن بالله عليهم وقاتلهم " رواه أبو داود ومسلم .
وقد جاء في سورة الأنفال والآية 39 : (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله - اي الإسلام - فإن انتهوا - اي امتنعوا عن الشرك أمنوا بمحمد - فلا عدوان إلا على الظالمين )- الأنفال 39 البقرة 193.
عن أبي موسى قال سئل رسول الله عن الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية ويقاتل رياء فأي ذلك في سبيل الله قال من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله قال أبو عيسى وفي الباب عن عمر وهذا حديث حسن صحيح الترمذى 1570.
عن أبو موسى الأشعري قال جاء أعرابي إلى رسول الله فقال الرجل يقاتل ليذكر ويقاتل ليغنم ويقاتل ليرى مكانه فمن في سبيل الله قال من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله عز وجل - النسائي 3085.
عن أبي موسى أن أعرابيا جاء إلى رسول الله فقال إن الرجل يقاتل للذكر ويقاتل ليحمد ويقاتل ليغنم ويقاتل ليري مكانه فقال رسول الله من قاتل حتى تكون كلمة الله هي أعلى فهو في سبيل الله . أبو داود 2156
عن أبي موسى قال جاء رجل إلى النبي فقال الرجل يقاتل للمغنم والرجل يقاتل للذكر والرجل يقاتل ليرى مكانه فمن في سبيل الله قال من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله - البخارى 2599
عن أبي موسى قال جاء رجل إلى النبي فقال الرجل يقاتل حمية ويقاتل شجاعة ويقاتل رياء فأي ذلك في سبيل الله قال من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله - البخارى 6904.
إذاً من الواضح ان القتال في الإسلام هو من اجل ان تكون كلمة الله هي العليا أي من اجل نشر الإسلام : (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله)- الأنفال 39 البقرة 193.
عن ابن عمر أن رسول الله قال أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله - البخارى 24.
عن أنس بن مالك قال قال رسول الله أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها وصلوا صلاتنا واستقبلوا قبلتنا وذبحوا ذبيحتنا فقد حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله - البخارى 379.
عن أبي مالك عن أبيه قال سمعت رسول الله يقول من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله - مسلم 34
عن أبا هريرة يقول قال رسول الله أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ثم قد حرم علي دماءهم وأموالهم وحسابهم على الله عز وجل - أحمد 8188.
عن أبي هريرة عن رسول الله قال أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله - مسلم 31.
عن جابر قال: قال رسول الله أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوا لا إله إلا الله عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله - مسلم 32.
عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله - مسلم 33.
عن سليمان بن بريدة عن أبيه أن النبي قال اغزوا باسم الله وفي سبيل الله وقاتلوا من كفر بالله - أبو داود 2246.
عن سعيد بن جبير قال خرج علينا عبد الله بن عمر ونحن نرجو أن يحدثنا حديثا حسنا فبدرنا رجل منا يقال له الحكم فقال يا أبا عبد الرحمن ما تقول في القتال في الفتنة قال ثكلتك أمك وهل تدري ما الفتنة إن محمدا كان يقاتل المشركين فكان الدخول فيهم أو في دينهم فتنة وليس كقتالكم على الملك - أحمد 5125 . أحمد 8377. أحمد 18673. أحمد 18905. أحمد 18805. أحمد .18771 .
عن أنس بن مالك قال قال رسول الله أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها وصلوا صلاتنا واستقبلوا قبلتنا وذبحوا ذبيحتنا فقد حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله - البخارى 379
يقول صاحب كتاب الفريضة الغائبة " القتال في الإسلام هو لرفع كلمة الله في الأرض سواء هجوما أو دفاعاً .. والإسلام انتشر بالسيف ولكن في وجه أئمة الكفر الذين حجبوه عن البشر ، وبعد ذلك لا يكره أحد ، فواجب على المسلمين ان يرفعوا السيوف في وجوه القادة الذين يحجبون الحق ويظهرون الباطل، وإلا لن يصل الحق إلى قلوب الناس " . راجع الفريضة الغائبة لمحمد عبد السلام، تعليق جمال ألبنا ص 95.
ويقول حسان المقدسي في كتابه الجهاد وأوضاعنا المعاصرة في ضوء الأزمات الإسلامية المعاصرة: ان الجهاد أمر جاء به الإسلام لإخراج الناس من عبودية البشر إلى عبودية خالق البشر ، ولن يكوم ذلك بالكلمة إذا عجزت ان تخترق أذهان الكفرة أو السياج المحيط بهم. ان بواعث الجهاد في الإسلام ينبغي تلمسها في طبيعة الإسلام ذاته، ودوره في هذه الأرض، وأهدافه العليا التي قررها الله له.
الإسلام ليس مجرد عقيدة، ان الإسلام وكما قلنا إعلان عام لتحرير الإنسان من عبودية العباد ، فهو يهدف ابتداءً إلى إزالة الأنظمة والحكومات التي تقوم على أساس حاكميه البشر للبشر وعبودية الإنسان للإنسان.
ان النظام الذي يحكم البشر في الأرض يجب ان تكون قاعدته العبودية لله وحده وذلك بتلقي الشرائع منه وحده.
ان محاولة أيجاد مبررات دفاعية للجهاد في الإسلام بالمعنى الضيق للمفهوم العصري للحرب الدفاعية، ومحاولة البحث عن أسانيد لاثبات ان وقائع الجهاد الإسلامي كانت لمجرد صد العدوان المجاور على الوطن الإسلامي - وهو في عرف بعضهم جزيرة العرب - فهي محاولة تنم عن قلة أدراك لطبيعة هذا الدين ، ولطبيعة الدور الذي جاء ليقوم به في الأرض. راجع: كتاب الجهاد وأوضاعنا المعاصرة في ضوء الأزمات الإسلامية المعاصرة ص 15-17.
مهما حاولوا مهندسو الترميم والترقيع الشرعي خلق الأعذار والأسباب الشرعية وغير الشرعية لشرعة العنف والإرهاب (الجهاد) في الإسلام فان هدف الإسلام ظاهر وواضح للعيان وهو( إخضاع العباد والبلاد كافة لسيطرة وحكم الإسلام والمسلمين .
هذا ليس افتراءً على الإسلام كما يزعم المجاهدون . ولا هي محاولة منا لتشويه صورة الإسلام السمحة كما يزعم الذين اسودت وجوههم إذا بشرهم أحد بالحق!.
بل هذا ما أعلنه القران بوضوح ، وبينت تفاصيله السنة النبوية المطهرة. وهذا ما اجمع عليه علماء المسلمين قديما وحديثا وأعلنوه بصراحة ووضوح في مصادرهم الشرعية . وهذا ما يحاول المسلمون أقصى جهدهم لتنفيذه وان كره المشركون.
( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون} توبة 33.
من هنا نستطيع القول ( ان كان هدف إسرائيل وحلمها الأكبر هو إقامة المملكة العبرية التي تمتد حدودها من النيل إلى الفرات. فان هدف وحلم الإسلام والمسلمين الأكبر والأوحد ،هو جعل كلمة الله هي العليا بحسب المصطلح الإسلامي وذلك بإقامة الإمبراطورية الإسلامية في الأرض كافة .
لم يقتصر هدف الجهاد في الإسلام على قهر غير المسلمين وإذلالهم وسلب أموالهم وهتك أعراضهم وبالتالي إجبارهم على نبذ دينهم والدخول في الإسلام كما بينا سابقاً من خلال القران والسنة .
بل يهدف الإسلام من وراء تلك الفريضة العدوانية -الجهاد- إلى احتلال العالم اجمع -اي فتح العالم بحسب المصطلح الإسلامي.
هذه ليست أقوالنا ولا هي تصريحاتنا وان كنا نؤمن بها.
هذا ما أعلنه وصرح به الإسلام والمسلمين من خلال مصادر تشريعهم ومن خلال تصريحات علمائهم .
يقول ابو الأعلى المودودي في كتابه ( الجهاد في سبيل الله):
" ان كان الإسلام نحلة كالنحل الأخرى والمسلمون أمة كغيرهم من أمم العالم ؛ فلا جرم ان الجهاد الإسلامي يفقد بذلك جميع المزايا والخصائص التي جعلته راس العبادات ودرة تاجها. لكن الحقيقة ان الإسلام ليس بنحلة كالنحل الرائجة وان المسلمين ليسوا بأمة كأمم العالم، بل الأمر ان الإسلام فكرة انقلابية ومنهاج انقلابي يريد ان يهدم نظام العالم الاجتماعي بأسره ويأتي بنيانه من القواعد ويؤسس بنيانه من جديد حسب فكرته ومنهاجه العملي. ومن هناك تعرف ان لفظ المسلم وصف للحزب الانقلابي العالمي الذي يكونه الإسلام وينظم صفوفه ليكون أداة في أحداث ذلك البرنامج الانقلابي يرمي إليه الإسلام ويطمح إليه ببصره، والجهاد عبارة عن الكفاح الانقلابي عن تلك الحركة الدائبة المستمرة التي يقام بها للوصول إلى هذه الغاية وأدراك هذا المبتغى. راجع الجهاد في سبيل الله لابو الأعلى المودودي ص 10-11.
|