أربع قنابل في لندن قبل أسبوعين، تقتل 55 وتجرح 700 وتبث الرعب والهلع في نفوس كل ساكن هناك.

3 قنابل أمس، و4 إنتحاريين يركض البوليس خلفهم في الشوارع، وإغلاق لمحطة قطار، وجو من الرعب يسود قلب لندن.

في هذه الأثناء تمت هذه الحادثة ... فهل هذا الجو يشجع حقاً على التعامل بأعصاب باردة؟ وهل أعرق الديمقراطيات في العالم باتت تترنح من جراء حادث على الهامش كهذا الحادث؟

هل نستطيع أن ندين البوليس البريطاني والديمقراطية البريطانية من خلال قتل باكستاني (حتى لو كان بريئاً) في هذه الظروف الحرجة، وتحكم "نسمة عطرة" عليهم بالترنح من ناحية، ويشتم "الحكيم الرائي" الغرب بكل ما فيه من ناحية أخرى؟

قليلاً من الموضوعية يا سادة، فلنا الحق أن نشتم سياسة "طوني بلير" وإرساله لقواته إلى العراق من أجل مهمات استعمارية قذرة، ولكن ليس لنا الحق أن نبدأ الشتم واللعان من أجل حادثة كالحادثة التي أتى بها الخبر.

واسلموا لي
العلماني