{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
علماء وأدباء وفنانون عالميون
Georgioss غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,434
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #2
علماء وأدباء وفنانون عالميون
نكمل

جــوتـه


هو يوهان فولفجانج فون جوته الذي ولد وتوفي في الفترة (1749 - 1832م) وهو شاعر وكاتب ومسرحي وروائي ألماني ظهرت عبقريته في ميادين شتى في الأدب والعلم على السواء ، قضى جوته طفولة سعيدة في فرانكفورت، ودرس القانون في ليبزج وشتراسبورج وفيها وقع تحت تأثير حركة (العاصفة والاجهاد) حيث تعرف على هردر وغيره من زعماء الحركة وتحمس لأعمال شكسبير ولأدب القرون الوسطى في ألمانيا.

من المفكرين الذين بدأوا يؤثرون فيه هذه المرحلة المبكرة من حياته روسو وسبينوزا، الأول بحبه للطبيعة والثاني بإيمانه بمبدأ وحدة الوجود، ويظهر ذلك التأثير أحاسيسه الصوفية الشاعرية إزاء الطبيعة بصورها المتغيرة دائماً .. بدأ جوته في هذه المرحلة دراسته للنبات والحيوان وإخراج بحوثه في علم الأحياء الذي ظل يمارسه طوال حياته، أتم في 1772 حينما كان يعمل محامياً بمحكمة العدل الإمبراطورية في فتسلار مسرحية (جوتس فون برليخنجن) التي تمثل حركة (العاصفة والاجهاد) أصدق تمثيل، فلفت أنظار النقاد وفي نفس العام وقع في غرام شارلوت باف وكانت مخطوبة لغيره فكاد ينتحر يأساً ثم رحل عن فتسلار، وتغلب على يأسه بكتابه رواية (الأم فرنر) 1774 التي اشتهر بها في الحال (ترجمت للعربية) وسرعان ما ترجمت لعدة لغات بما فيها الصينية.

قضى جوته بعض الوقت متنقلاً في ألمانيا وسويسرا ثم دعاه شارل أغسطس دوق فيمار لزيارته 1775 فمكث في قصره حتى آخر حياته، وجعله الدوق كبير وزرائه عشر سنين واكتفى جوته بعد ذلك بإدارة مسرح الدولة والمنظمات العلمية.

نشر رواية (تلميذة فلهلم مايسز) 1796 وهي بداية نوع جديد من الرواية الألمانية يصور تطور شخصية صاحب (دوق فيمار) في حملة ضد الثوار في فرنسا 1792.
قدر جوته مبادئ الثورة الفرنسية لإحساسه السليم بالعراقة والتطور التاريخي، ولكنه هاجم الثوار ووسائلهم لحبه للنظام ولاحترامه للسلطة الدستورية.

نشر ملحمته (رينار الثعلب) 1794، وبدأت صداقته لشلير في نفس العام, وكان موت شلير 1805 نقطة تحول في حياته، نشر الجزء الأول من مسرحية (فاوست) 1808 التي شغلته منذ شبابه حتى وفاته (أتم الجزء الثاني قبل وفاته بوقت قصير) وتعتبر من أعظم المؤلفات الشعرية والفلسفية في العالم (ترجمت إلى العربية) .

عاش جوته في شيخوخته بعيداً عن الأحزاب السياسية والأدبية وكان بيته في فيمار يؤمه الناس من أوروبا كلها .. أخذ اهتمامه بالعلم يزداد واكتشف عظمة من العظام تسمى البيحكمية فدعم بذلك نظرية التطور التي نادى بها بوفون ولا مارك 1784.
تظهر كراهيته لعلم الطبيعة الرياضي في هجوم على نظرية نيوتن في الضوء 1810 واهتم جوته بكتاباته العلميه اهتمامه بكتاباته الأدبية وظل يؤلف الشعر والأدب حتى نهاية حياته، ترجم لحياته (في الشعر والحقيقة) (1811 - 1833) و في تجديده شعر الغرب نتيجة تعرفه على الشعر الفارسي ولاسيما شعر حافظ ابراهيم.

من آخر مؤلفاته (ثلاثية العاطفة) وفيها بعض من أجود قصائده .. وكان جوته يجيد الرسم والموسيقى ويعرف الفرنسية والإنجليزية والإيطالية واللاتينية واليونانية والعبرية وترجم بعض مؤلفات ديدور وفولتير وبيرون وغيرهم. وكان جوته ماهراً في ركوب الخيل والسباحة والتزحلق على الجليد وزاول التمثيل في شبابه واهتم في فترات من حياته بالطب وعلم الآثار، وحرر عدة مجالات أدبية وفنية وعلمية.

حاول جوته أن يجعل حياته مثلاً محسوساً لإمكانيات الإنسان الكاملة، ونجح في ذلك أكثر من أي إنسان آخر.

تقع مؤلفاته في حوالي مائة وأربعين مجلداً، وهو يعتبر بحق أعظم أدباء ألمانيا.

**********

توماس هوبس


تأثر الكثيرون بكتاب توماس هوبس الذي أصدره سنة 1561 بعنوان "الحكم الاستبدادي" (اسم لوحش بحري منقرض يرمز إلى الشر)، وانتقد كثيرون ما ورد في كتابه من "مبادئ فاسدة" إلا أن الأجيال التي تلت أقرت أن المفكر توماس هوبس هو من أعظم الفلاسفة الإنجليز.

ولد "هوبس" سنة 1588 في بلدة "مالميسبوري" بمقاطعة "ولتشاير"، وهي بلدة قديمة مازالت تقوم فيها حتى اليوم بعض المباني التي عاصرها توماس هوبس الذي ظهر نبوغه في الآداب والرياضيات، وترجم مسرحية "ميديا" لمؤلفها "أوريبيدس" من الشعر الإغريقي إلى اللاتينية ثم انتقل إلى أكسفورد والتحق بكلية "ماغدالين" ومنها نال درجته الجامعية.

ثم عمل مدرساً في بيوت النبلاء، ومن حين إلى آخر كان يصحب تلاميذه في رحلات خارج البلاد. وفي سنة 1642 قرر فجأة أن يغادر البلاد ، في تلك الأيام كان حكم الملك شارل الأول يواجه هجوماً عنيفاً من البرلمان الإنجليزي، وأدى هذا النزاع إلى قيام الحرب الأهلية الكبيرة بين سنتي 1642 و 1647، وقد أثار ذلك النزاع قلق هوبس، وقد عرف عنه أنه كان من مؤيدي أساليب الحكم التي يتبعها الملك.. وعندما اعتقل زعماء البرلمان أحد كبار أنصار الملك، وهو أسقف كنيسة سانت ديفيد، قرر هوبس أن يترك انجلترا ويرحل إلى باريس.

وفي فرنسا أضاف هوبس إلى معارفه الواسعة دراسة الكيمياء وعلم التشريح ولكن عمله الحقيقي الذي أكسبه الشهرة هو كتابه "الحكم الإستبدادي" الذي كان له تأثيره على الفكر الإنساني عامة ورجال السياسة خاصة .. وفي أواخر ذلك القرن كتب "جون أوبري" الذي أرخ حياة هوبس: "كان يتمشى كثيراً وهو يفكر ويتأمل، وفي مقبض عصاه ريشة محبرة، وفي جيبه مفكرة فما أن تنبثق فكرة في رأسه حتى يبادر من فوره إلى تدوينها في مفكرته، وإلا تبددت هذه الفكرة".

فرغ هوبس من كتابه سنة 1651، بعد إعدام الملك شارل الأول، وتم طبعه في لندن وقدم هوبس نسخة منه مجلدة تجليداً خاصاً إلى شارل الثاني الذي كان يومذاك في منفاه بباريس ثم عاد هو نفسه إلى إنجلترا بعد ذلك، وسمح له بالإقامة في لندن قبل أن يستعيد شارل الثاني عرشه.

وفي سنة 1660 استرد الملك العرش، وكان هوبس قد أصبح طاعناً في السن، ولكنه بقي يتدفق حيوية .. وكان الملك الجديد يأنس إلى صحبته، ويلقبه تحبباً باسم "الدب"، فإذا رآه قادماً قال: "هوذا الدب قد أقبل". ومات هوبس عام 1779 في شاتسويرت" في مقاطعة "دير بيشاير" في بيت "ابر دبفونشاير" أول تلميذ من تلاميذه.

إن "الحكم الإستبدادي" لهوبس كتاب تثير قراءته الضيق في بعض مواضعه، إذ ينظر فيه إلى الطبيعة البشرية نظرة تحقير واستهانة، كما يعكس الكتاب تجربة هوبس الشخصية وعهد العنف الذي عاصره .. والواقع أن هوبس كان في قرارة نفسه يكره ويمقت النزاع والخصومات ويحاول دائماً أن يتحاشاها. وكان هذا هو سر هجرته إلى فرنسا عام 1642.. وكان من رأيه أنه خير للمرء أن يعيش في ظل حكم طاغية مستبد، على أن يعيش في بلد يتعرض فيه القانون والنظام للزوال .

وكانت هذه هي النظرية الرئيسية التي قام عليها كتابه "الحكم الاستبدادي" ، فهو يقول أنه إذا ترك الناس إلى نزعاتهم، فانهن سيعيشون في حالة دائمة من الحروب، فيقاتل كل انسان غيره .. وحياة المرء هي "حياة انعزالية قذرة قصيرة وذات طابع وحشي"، ولما لم يكن في الناس من يبغي أن يعيش على هذه الحال - كما يقول هوبس - فإن عليهم أن يتفقوا على النزول عن الحرية التي تؤدي إلى كل هذا النزاع والخصومات. وذلك في مقابل السلام والاستقرار اللذين يمكن توفرهما حكومة قوية. ولا جدوى من نزول الناس عن نصف حرياتهم، فإنهم إن فعلوا ذلك عادوا يطالبون باستردادها إذا ما هددت الأخطار مصالحهم، وارتد المجتمع إلى الحال السيئة التي كان عليها في البداية. فينبغي عليهم إذن أن ينزلوا عن كل حرياتهم، وعليهم أن يمنحوا الحكومة الحق في تنفيذ مشيئتها بالقوة، أي بحد السيف .. ويقول هوبس في هذا المعنى : "إن العهود والمواثيق بغير السيف ليست إلا مجرد كلمات".

قصارى القول أن هوبس يرى أن الحياة في ظل حكم استبدادي أفضل من حالة الفوضى، حيث لا حكم ولا قانون. ويبدو أنه لم يكن يعتقد بإمكان وجود حالة وسطى بين الوضعين .. والملاحظ أنه عاصر حكومة لم تتوافر لها قوة كافية لتنفيذ الأحكام والقوانين، فتداعت وانهارت.

وقد عاش هوبس خلال الفترة التي أعدم فيها ملك انجلترا سنة 1649، وعاصر الأيام العصيبة التي أعقبت تنفيذ حكم الاعدام، حين بدا أن الجيش هو نظام الحكم الوحيد الفعال .. ونشير إلى أن نمو المعارضة وازدياد سطوتها حملت هوبس هلى الفرار إلى فرنسا، فازداد اعتقاده بأن الخوف هو الشعور المتحكم في الناس، وهذه الفكرة حملت هوبس على أن يدعو إلى حرمان الناس من حريتهم.

**********

أوجست كونت


ولد وتوفي 1798 - 1857 ، فيلسوف فرنسي وهو مؤسس الفلسفة الوضعية التي ترفض الميافزيقا وتعتمد على نتائج العلوم الطبيعية الحديثة .. وهدفه الأسمى هو إصلاح المجتمع ليعيش الناس في توافق وانسجام، ومذهبه مبسوط في كتابه: محاضرات في الفلسفة الوضعية، وفيه يبين المراحل الثلاث التي اجتازها الفكر في تطوره: اللاهوتية التي تعلل الأشياء بمبادئ مجردة، والوضعية التي تعلل الأشياء بالمشاهدة والتجارب تأييداً للفروض.

تتفاوت العلوم بساطة وتركيباً، فأبسطها الرياضة، فالفلك، فالفيزيقية، فالكيمياء، فعلم الاجتماع. وكل منها يعتمد على سابقه والاجتماع يعتمد عليها جميعاً وكلها في خدمته.

**********

أرسطو

(384-322 قبل الميلاد)


فيلسوف يوناني ارتبطت باسمه الميتافيزيقا والمنطق، بالإضافة إلى أهميته في تاريخ الفلسفة، تتلمذ على يد أفلاطون، واشتهر بإسهاماته في جميع العلوم التي كانت مندرجة تحت مظلة علم الفلسفة، من أهم مؤلفاته:

المنطق

العلوم النظرية: الفلسفة الأولى

العلوم النظرية: العلوم الفيزيائية والبيولوجية

العلوم الشعرية

العلوم التطبيقية: القانون

العلوم التطبيقية: السياسة

********

أريستاركوس

(310-230 قبل الميلاد)

ساموس، اليونان


عالم فلكي يوناني وهو أول من زعم بأن الأرض تدور حول الشمس.

أفكار أريستاركوس المتقدمة حول حركة الأرض عرفت من أرخميدس و بلوتارتش. عمله الموجود له هو أطروحته القصيرة (عند الأحجام ومسافات الشمس والقمر)، واستعمل الهندسة في حساباته التي لم تكن دقيقة بسبب ترصداته المعطوبة، لكنه وجد قيمة أكثر دقة لطول السنة الشمسية.

**********

إيراتوستين

(276-194 ق.م.)

سيرين، ليبيا

كاتب علمي يوناني، وفلكي وشاعر، أول رجل عُرف بحسابه لمحيط الأرض.

كذلك قام بقياس درجة انحناء الكسوفية (في الواقع، ميل محور الأرض) بدقة عالية وجمعها في كراس لامع. عمله الرياضي يُعرف من حيث المبدأ من كتابات بابوس الإسكندرانية.

بعد الدراسة في الإسكندرية وأثينا، استقر إيراتوستين في الإسكندرية حوالي 255 ق.م. وأصبح مدير المكتبة العظيمة هناك، كما قام إيراتوستين بحساب التقويم الذي تضمن السنوات الكبيسة. وتتضمن كتاباته قصيدةً ملهمة من علم الفلك وكذلك أعمال المسرح والأخلاق.

أصيب إيراتوستين في شيخوخته بالعمى وقيل بأنه انتحر في المجاعة الطوعية التي ضربت الإسكندرية عام 194 ق.م.

**********

بطليموس

(100-170 م)

اليونان


العالِم الفلكي والرياضي اليوناني، الذي سيطرت نظرياته وتفسيراته الفلكية على الفكر العلمي حتى القرن السادس عشر، عرف بطليموس في مساهماته في حقل الرياضيات والبصريات والجغرافيا.

من المحتمل أن بطليموس وُلِد في اليونان، ولكن اسمه الحقيقي "كلوديوس بطوليمايوس" يعكس حقاً تعريفين منه: "بطوليمايوس" تشير بأنه كان مقيماً في مصر، و "كلوديوس" تُبيّن مواطنيته الرومانية. في الحقيقة، هناك مصادر قديمة تخبر بأنه عاش وعمل في الإسكندرية، في مصر غالب حياته.

**********

كريستوفر كولومبوس

(1451-1506 م)

جنوى، إيطاليا

ملاح وبحار بارع، ومكتشف القارة الأميركية.

يعتبر "كولومبوس" على نحو واسع الأوروبي الأول في الإبحار عبر المحيط الأطلسي ورؤية البر في القارة الأميركية. لقد قام "كولومبوس" بأربع رحلات عبر المحيط الأطلسي، في الرحلة الأولى (1492-1493 م)، والثانية (1493-1496 م)، حدد "كولومبوس" معظم الجزر الكاريبينية أسس قاعدة في هيسبانيولا وفي الرحلة الثالثة (1498-1500 م) وصل إلى "ترينيداد" و"فنزويلا" ودلتا نهر "أورينوكو". أما في الرحلة الرابعة (1502-1504 م) فقد عاد إلى أميركيا الجنوبية وأبحر من رأس "هوندوراس" إلى ساحل "موسكيتو" في نيكاراغوا وساحل "ريكا" و"فيراغوا" و"باناما".

مات "كولومبوس" كرجل محبط، فقد أزيل من حكم "هيسبانيولا" في عام 1499، ثم ماتت الملكة "إيزابيلا" الداعمة الرئيسية له عام 1504 م، أما جهوده التي قام بها لاستعادة حكم "انديز" من الملك "فرديناند" كانت في النهاية غير مجدية وباءت بالفشل.

**********

يتبع ......... (f)(f)(f)
07-23-2005, 09:59 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
علماء وأدباء وفنانون عالميون - بواسطة Georgioss - 07-23-2005, 09:59 PM
علماء وأدباء وفنانون عالميون - بواسطة Free Man - 07-24-2005, 06:00 AM,

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  علماء المسيحيه يجعله عامر 7 1,665 10-16-2007, 07:33 AM
آخر رد: إبراهيم

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS