[SIZE=5]لا يا بسام لسن عاهرات هناك فرق بين العاهرة التي تبيع جسدها لعشرين رجل في اليوم وخارج القانون وبين المرأة التي تريد إستغلال الزواج الشرعي لمنفعة مادية



نعم هناك فرق فرق كبير جدا

ولاكن اليس استغلال الضوابط الشرعية والقانونية لهذه المنفعة ولغيرها افضل من الضغط والحرمان ثم الذهاب الى مفاسد محرمة لها ذيول اجتماعية وشخصية مضرة


نعم انا لا اؤيد هكذا زيجات بل ندعوا الى قيام زواج متكافئ مبني على الحب والاحترام والتقدير من الطرفين
ولكن ليس المجتمع كله طبقة واحدة وشكل واحد انتج من مصنع واحد ولذالك يجب علينا السماح للأفراد المجتمع ان يستغلوا الظوابط الشرعية لقضاء حوائجهم ضمن الأخلاق الحسنة

فكم من امراة قد فاتها القطار ، بل كم من امراة لا تريد ان ترتبط بزوج مع انها بحاجة لأشباع الغريزة الجنسية ( وان كان هذا الأمر نادر او يكاد يكون منعدم )

وكم من رجل يريد ان يشبع غريزته دون الارتباط والألتزام بتكاليف
بل كم من رجل متزوج من امراة لا تلد ولا يريد ان يستغني عنها ولكنه يريد الولد

اعتبر الشيخ أحمد عبد القادر المعبي المستشار والمأذون الشرعي زواج المصياف ضروريا لحصانة الرجل من المحرمات خلال سفره وتنقلاته خارج البلاد، مشيرا إلى أنه في الآونة الأخيرة، أصبحت بعض النسوة غير مهيآت للتفرغ للحياة الزوجية بشكل كامل وتام، وأصبح الزوج يقدر تلك الظروف، ومن ثم انتشرت عدة أنواع من الزيجات ومنها زواج السفر.
ويجيز الشيخ أحمد المعبي الزواج العرفي، مشيرا إلى شرعيته لتوافقه مع أركان الزواج، وهي الإيجاب والقبول والشهود والإعلان والولي، مبينا أنه غير معترف به بالدوائر الرسمية أو المحاكم لأنه غير موثق، وبالتالي يخالف القانون والنظام ولا يخالف الشرع .



ألا لعنة الله على العقول المتحجرة المتعصبة التي تدعي الأسلام مع انها تنظر بعين عوراء الى اخيها المسلم وتتهمه بالكفر وتنظر الى عناوين احكامه دون النظر في ادلته الشرعية