{myadvertisements[zone_1]}
الكفن المقدس: معجزة القرن العشرين الخالدة
Abanoob غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,567
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #50
الكفن المقدس: معجزة القرن العشرين الخالدة
الكفن والاراء الطبية (1)

لقد جذب الكفن انتباه رجال الطب منذ اكتشاف "بيا" للنيجاتيف الفوتوغرافى عام 1898 ، ولم يكن هذا الميل هذه الرغبة على اشدها فى مكان ما اكثر مما كانت عليه فى جامعة السوربون بباريس حيث تكونت فى اوائل عام 1900 مجموعة عمل صغيرة قامت بدراسة خاصة للكفن تحت قيادة "د. بول فيجنون" بمساعدة احد البيولوجيين الصغار الذى صار بعد ذلك استاذاً لعلم البيولوجى فى المعهد الكاثوليكى بباريس.

ولقد قدم احد افراد المجموعة نتائج هذه الدراسات فى محاضرة القاها فى اكاديمية العلوم بباريس ، وذلك قبل نشر الكتاب وقدم هذه المحاضرة "يفيه ديلاج" اعظم افراد المجموعة وهو استاذ التاريخ المقارن بجامعة السوربون ويبلغ عمره 84 عاماً وكان فى اوج حياته العلمية ومعروفاً للجميع بميوله الوجودية ، ونفوره من اى شئ قد يشتم منه نوعاً من المعجزات أو ما هو فوق الطبيعة.

القى ديلاج محاضرته لمدة نصف ساعة ، اوضح فيه كيف ان الجراحات وباقى المعلومات الطبية لا عيب فيها ولا خطأ بها من الناحية التشريحية لدرجة أنه يبدو غير ممكن ان يكون هذا العمل قد قام به اى فنان ، وأشار الى مقدار الصعوبة وانعدام الهدف امام اى انسان يحاول ان يصنع نيجاتيف ، وكيف انه لا توجد اى آثار للأصباغ المعروفة فى الثوب ، ولقد اعتبر "ديلاج" ان الشكل الموجود بالكفن هو حقيقة السيد المسيح وقد تكون نتيجة عملية فيزيوكيميائية خاصة أثناء وجوده مسجى فى القبر.

قام د. بيير باريت فى مستشفى سان جوزيف بباريس عام 1930 بأبحاث مكثفة ومتحمسة على جثث الموتى ليقدم أدلة مقنعة على ان الجراحات الظاهرة فى الشكل الموجود على الكفن كانت حتماً لإنسان مات مصلوباً.

ثم تبعه بروفيسور "هيرمان مويدر" احد علماء الطب الاشعاعى "راديولوجى" فى مدينة كولونيا بألمانا الغربية والذى اجرى تجارب على الطلبة بتعليقهم من أذرعهم احياء ليعرف التأثيرات التى تحدث لجسم انسان يصلب بنفس الطريقة المشاهدة لإنسان الكفن وفى نفس الوقت بدأ د. جوديكا كورديجليا استاذ طب الجريمة (الطب الشرعى) من جامعة ميلانو بإيطاليا فى محاولة لتوضيح كيفية انتقال صورة الجسد وما به من آثار الدماء الى القماش.

ثم تبعهم فى الستينات د. دافيد ويلز ممارس عام من جيلد فورد فى سارى بانجلترا والذى بدأ فى تجميع وتقييم جميع المعلومات والبحوث المتاحة حتى ذلك التاريخ . وفى عام 1969 كان هو اول الاطباء الذين دحضوا ادعاءات الكاتب الالمانى كورت بيرنا الذى يؤمن بالمادية والتى قال فيها ان الكفن يثبت عدم موت السيد المسيح على الصليب.

وفى امريكا قام د. انتونى سافا من بروكلين فى نيويورك بدراسات مستفيضة على علامات الدماء الموجودة فى الكفن ، وخاصة ذلك الجرح الموجود بالجانب الايمن.

الآن نجد انفسنا مشدودين الى جراحات المصلوب نفسه ، واساس تفكيرنا الذى اصبح مؤكداً اننا امام ضحية مات مصلوباً ، والدليل الاساسى على هذا يكمن فى تدفقات الدم من الجرح الذى فى الرسغ الايسر. ومن اهم ما يسترعى النظر هنا زاوية مجريى الدماء ، القريبة من اليد والتى تنحدر نحو الحافة الداخلية للساعد. وهناك قنوات دماء تسيل بطول الساعد حتى تصل الى الكوع ، ليتساقط الدم عند طرفى الساعد بزوايا تشابه المجريين الاساسيين. ويبعد المجريان الاولان عن بعضهما بحوالى عشر درجات . ويسيل المجرى الارفع بزاوية تقدر بحوالى 55 درجة من محور الذراع بينما يميل المجرى الاعرض وهو الاقرب لليد بزاوية حوالى 65 درجة من محور الذراع. هذه الظاهرة تؤدى الى استنتاجين :

1- نستطيع ان نقدر ان اليدين قد رفعتا فى اوضاع يتراوح اتجاهما بين 55 - 65 درجة من الوضع الرأسى ، وذلك اثناء انسياب الدماء من جرح الرسغ ، وواضح ان هذا هو وضع انسان مصلوب.

2- ان نفسر سبب فرق الدرجات العشر بين اتجاه المجريين على أنه راجع الى ان المصلوب كان يأخذ وضعين مختلفين على الصليب ، فالوضع الذى يعطى 65 درجة يمثل التعليق الكامل للجسم على الصليب ، اما الوضع الثانى الذى يعطى 55 درجة (بزاوية اكثر حدة بالنسبة للساعد) فراجع الى تحريك الكوع وثنيه لرفع الجسم.

وبناء على ذلك ، فإننا يمكننا ان نستنبط ان الصلب يستلزم بل ويدفع المصلوب للتحرك لأسفل ولأعلى ، حركة تأرجحية ، أثناء وجوده على الصليب ، ربما ليقوم بعملية التنفس تبعاً لرأى احدى المدارس العلمية ، اذ ان فى وضع الصلب هذا تقوم الايدى بعملية التنفس تبعاً لرأى احدى المدارس العلمية ، اذ ان فى وضع الصلب هذا تقوم الايدى بعملية شد تصل الى ضعف وزن الجسم تقريباً ، مما يترتب عليه حالة أقرب الى الاختناق. وهذا ممكن أن يحدث ان لم تكن هناك دعامة تسند قدمى الانسان المصلوب.

ملاحظة:

بما ان الانسان يقوم بعملية الشهيق والزفير حوالى 15 مرة فى الدقيقة ، فبقاء السيد المسيح على الصليب 3 ساعات على قيد الحياة جعلته حسب هذه النظرية العلمية يتحرك فى حركة تأرجحية لأعلى ولأسفل حوالى 2700 مرة.

لكن هناك راياً آخر وهو ان المصلوب كان يحاول تخفيف حدة آلامه غير المحتملة نتيجة ارتكاز المسمار فى معصميه (اذ ينتج عن ذلك آلام لا تحتمل فى معصميه) وذلك برفع جسمه ولكن على حساب آلام أقسى وأشد عندما يضغط على الجروح الدامية فى قدميه. (راجع الصورة فى المداخلة السابقة)

تابع ....
07-18-2004, 06:11 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الكفن المقدس: معجزة القرن العشرين الخالدة - بواسطة Abanoob - 07-18-2004, 06:11 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  معجزة إحياء الموتى، لماذا؟؟؟؟؟ سؤال إلى القرآن و الانجيل؟؟؟ Romeo 77 19,348 09-02-2011, 12:52 AM
آخر رد: القيس عون
  انا ارى في هذا الحديث النبوي معجزة فما رأيكم أنتم. أحب-البشرية 21 6,147 12-21-2010, 10:48 PM
آخر رد: أحب-البشرية
  الله أكبر, معجزة قرانية جديدة في الكتاب القمدس لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة 10 3,616 11-21-2010, 02:51 PM
آخر رد: مستودع الاسرار
  في انتظار معجزة من ابو المعجزات مسلم 15 4,076 11-14-2010, 06:42 PM
آخر رد: مسلم
  معجزة التدخل الإلهي في شيلي...! حامد علوان 5 1,637 10-19-2010, 09:57 PM
آخر رد: Free Man

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS