{myadvertisements[zone_1]}
" سيد المرسلين " .. حقيقة ام غلو ؟!
البابلي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 613
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #13
" سيد المرسلين " .. حقيقة ام غلو ؟!
سلام المسيح رب المجد ..

محمد ليس هو " افضل الانبياء " .. ولا سيدهم ..!

باعترافه وبلسانه العربي الفصيح ..

" لا تفضلوني على الانبياء " !!!

ولا القران فضله على احد ..
ولا نفحه باي لقب فخيم من الالقاب والاوسمة التي يعلقها المسلمون على صدره غلواً كلقب " سيد الخلق " .. بما فيه من " شرك " لفظي مع " خالق الخلق " وهو الله !

او لقب " اشرف المرسلين " ..!

بل القران يخلو من كل هذا ..
ولا يفضله على احد ولم يذكر حتى اسمه من بين المفضلين !.. بل ختم بذكر عيسى بالاسم والصفات.. :9::yes:

قال القران :

{ تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم } البقرة : 253

و الشوكاني في تفسير فتح القدير ..

سورة البقرة 253


قد اطلق قنبلة في وجه من يفضل محمد على باقي الرسل .. :25:

لنقرأ :

قوله: 253- تلك الرسل قيل: هو إشارة إلى جميع الرسل فتكون الألف واللام للاستغراق- وقيل: هو إشارة إلى الأنبياء المذكورين في هذه السورة، وقيل: إلى الأنبياء الذين بلغ علمهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم. والمراد بتفضيل بعضهم على بعض أن الله سبحانه جعل لبعضهم من مزايا الكمال فوق ما جعله للآخر، فكان الأكثر مزايا فاضلاً والآخر مفضولاً. وكما دلت هذه الآية على أن بعض الأنبياء أفضل من بعض كذلك دلت الآية الأخرى وهي قوله تعالى: ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض وآتينا داود زبوراً .
وقد استشكل جماعة من أهل العلم الجمع بين هذه الآية وبين ما ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة مرفوعاً بلفظ لا تفضلوني على الأنبياء وفي لفظ آخر لا تفضلوا بين الأنبياء وفي لفظ لا تخيروا بين الأنبياء فقال قوم: إن هذا القول منه صلى الله عليه وسلم كان قبل أن يوحى إليه بالتفضيل، وأن القرآن ناسخ للمنع من التفضيل، وقيل: إنه قال صلى الله عليه وسلم ذلك على سبيل التواضع كما قال: لا يقل أحدكم أنا خير من يونس بن متى تواضعاً مع علمه أنه أفضل الأنبياء كما يدل عليه قوله: أنا سيد ولد آدم ، وقيل: إنما نهى عن ذلك قطعاً للجدال والخصام في الأنبياء، فيكون مخصوصاً بمثل ذلك لا إذا كان صدور ذلك مأموناً، وقيل: إن النهي إنما هو من جهة النبوة فقط، لأنها خصلة واحدة لا تفاضل فيها، ولا نهي عن التفاضل بزيادة الخصوصيات والكرامات، وقيل: إن المراد النهي عن التفضيل لمجرد الأهواء والعصبية. وفي جميع هذه الأقوال ضعف.
وعندي أنه لا تعارض بين القرآن والسنة، فإن القرآن دل على أن الله فضل بعض أنبيائه على بعض، وذلك لا يستلزم أنه يجوز لنا أن نفضل بعضهم على بعض، فإن المزايا التي هي مناط التفضيل معلومة عند الله لا تخفى عليه منها خافية وليست بمعلومة عند البشر، فقد يجهل أتباع نبي من الأنبياء بعض مزاياه وخصوصياته فضلاً عن مزايا غيره، والتفضيل لا يجوز إلا بعد العلم بجميع الأسباب التي يكون بهال هذا فاضلاً وهذا مفضولاً، لا قبل العلم ببعضها أو بأكثرها أو بأقلها، فإن ذلك تفضيل بالجهل وإقدام على أمر لا يعلمه الفاعل له وهو ممنوع منه، فلو فرضنا أنه لم يرد إلا القرآن في الإخبار لنا بأن الله فضل بعض أنبيائه على بعض لم يكن فيه دليل على أنه يجوز للبشر أن يفضلوا بين الأنبياء، فكيف وقد وردت السنة الصحيحة بالنهي عن ذلك؟ وإذا عرفت هذا علمت أنه لا تعارض بين القرآن والسنة بوجه من الوجوه، فالقرآن فيه الإخبار من الله بأنه نفضل بعض أنبيائه على بعض، والسنة فيها النهي لعباده أن يفضلوا بين أنبيائه، فمن تعرض للجمع بينهما زاعماً أنهما متعارضان فقد غلط غلطاً بيناً.
قوله: منهم من كلم الله وهو موسى ونبينا سلام الله عليهما. وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في آدم: إنه نبي مكلم . وقد ثبت ما يفيد ذلك في صحيح ابن حبان من حديث أبي ذر. قوله: ورفع بعضهم درجات هذا البعض يحتمل أن يراد به من عظمت منزلته عند الله سبحانه من الأنبياء ويحتمل أن يراد به نبينا صلى الله عليه وسلم لكثرة مزاياه المقتضية لتفضيله، ويحتمل أن يراد به إدريس لأن الله سبحانه أخبرنا بأنه رفعه مكاناً علياً، وقيل: إنهم أولوا العزم، وقيل: إبراهيم، ولا يخفاك أن الله سبحانه أيهم هذا البعض المرفوع، فلا يجوز لنا التعرض للبيان له إلا ببرهان من الله سبحانه أو من أنبيائه عليهم الصلاة والسلام ولم يرد ما يرشد إلى ذلك، فالتعرض لبيانه هو من تفسير القرآن الكريم بمحض الرأي، وقد عرفت ما فيه من الوعيد الشديد مع كون ذلك ذريعة إلى التفضيل بين الأنبياء وقد نهينا عنه، وقد جزم كثير من أئمة التفسير أنه نبينا صلى الله عليه وسلم وأطالوا في ذلك، واستدلوا بما خصه الله به من المعجزات ومزايا الكمال وخصال الفضل، وهم بهذا الجزم بدليل لا يدل على المطلوب قد وقعوا في خطرين وارتكبوا نهيين، وهما تفسير القرآن بالرأي، والدخول في ذرائع التفضيل بين الأنبياء، وإن لم يكن ذلك تفضيلاً صريحاً فهو ذريعة إليه بلا شك ولا شبهة، لأن من جزم بأن هذا البعض المرفوع درجات هو النبي الفلاني انتقل من ذلك إلى التفضيل المنهي عنه، قوله: وآتينا عيسى ابن مريم البينات أي الآيات الباهرة والمعجزات الظاهرة من إحياء الأموات وإبراء المرضى وغير ذلك. قوله: وأيدناه بروح القدس هو جبريل، وقد تقدم الكلام على هذا.

----------------------------------------

:o

كل التبريرات التي ساقوها للدفاع عن افضلية نبيهم .. اوردها الشوكاني .. واعقب علها بلكمة قاسية بقوله :

" وفي جميع هذه الأقوال ضعف " !!!! :9:

وعن النهي بتفضيل محمد على غيره اورد الكثير من الكلام .. وختم بعبارة فطنة محذرة للمسلمين بقوله:

" فإياك أن تتقرب إليه صلى الله عليه وسلم بالدخول في أبواب نهاك عن دخولها فتعصيه وتسيء وأنت تظن أنك مطيع محسن. " !!!!

فهل يعقلون .. ويقلعون ؟؟!!!!

وللجميع اطيب تحية .. (f)

البابلي
07-19-2004, 05:32 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
" سيد المرسلين " .. حقيقة ام غلو ؟! - بواسطة البابلي - 07-19-2004, 05:32 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  حقيقة السحر رضا البطاوى 0 312 06-21-2014, 07:54 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  حقيقة الخلافة رضا البطاوى 0 411 12-25-2013, 09:04 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  حقيقة ظاهرة الصراعات الدينية في العالم...؟! زحل بن شمسين 5 1,274 06-12-2013, 07:13 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
  حقيقة الديمقراطية وأسسها.....القس لوسيان جميل زحل بن شمسين 0 593 05-31-2013, 08:11 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
  حقيقة العين والحسد في الإسلام فارس اللواء 0 623 03-28-2013, 09:22 PM
آخر رد: فارس اللواء

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS