{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
رسالة تهديد ثانية لسيد القمني :احسنت ان كان علمانيا يحسن
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #2
رسالة تهديد ثانية لسيد القمني :احسنت ان كان علمانيا يحسن
واحد بقللو، بععععععععع

والتاني بطبطب عليه وبقللو: قلبي معاك ما تخافشي!
والتالت بيقول: مش كده يا جماعة والنبي حبة حبة، كده حتقطعوا ضناه!
والرابع بيدهول معاه وبيتغطى كويس لاحسن يطلعولو من سماعة التلفون..
والخامس متسند على الكيبورد ومركز عيونو بالشاشة كويس وشغال حرب داحس والغبرا ضد الأصولية والإرهاب!
والسادس بيعيط علشانو!
والسابع بيقللو: إخس! ما كانشي العشم!
والتامن بيغني: أنا بعشق الظواهري، وبعشق الزمر
وإي ييييييييييييييييييه:23:

بهذه المناسبة السعيدة أرفع أسمى آيات المسخرة لمقام القمني أخرس الله علانيته وسره...

وأهديه هذه الأغنية المختارة :

[CENTER]تفجيرات شرم الشيخ.. وتفجيرات سيد القمني![/CENTER]

غطت تفجيرات شرم الشيخ، علي تفجيرات الكاتب سيد القمني، والتي تمثلت في قوله انه تلقي تهديدا بالاغتيال من جماعة إرهابية، ما لم يتبرأ من كتاباته، فتبرأ منها، ولم يتوقف عند هذا الحد، وإنما اعتزل الكتابة، واعتزل الناس أيضا!.

تفجيرات القمني طغت علي الساحة طوال الأسبوع الماضي، لتتواري بجانبها قضايا ساخنة مثل التمديد والتوريث، وحركة الشارع المصري، ورأينا فريقا من المثقفين وقد وجدوها رمية بغير رام، ليؤكدوا بها إخلاصهم لقضية الحريات، ولتعويض اختفائهم عن الساحة، عندما يكون الأمر خاصا بانتهاك الحكومات لحقوق الإنسان، ليذكرونا بموقفهم عندما ثاروا وفاروا لأن هناك من هاجم وصف القرآن الكريم بأنه خراء ، بينما لم نسمع لهم قولا والنظام يجمد حزب العمل، ويغلق صحيفة الشعب، ويشرد عشرات الصحفيين العاملين فيها، ويزج بالكتاب في السجون!.

لقد وجد هذا الصنف من المثقفين في قضية التهديدات التي قال القمني انه تلقاها فتة ، فتداعوا عليها، ليثبتوا انهم من دعاة الحريات، ومن المناضلين في وجه الطغاة، الذين أجبروا كاتبا علي ان يكمم فاه، وحملوه علي ان يعلن براءته من كل ما كتبه، حفاظا علي مستقبل أولاده، وخشية ان يُشردوا من بعده!.

وقد توقف الأمر كله، بعد المذبحة التي شهدتها مدينة شرم الشيخ، فدائما الحقيقة أكثر إثارة من الخيال، والتفجيرات الحقيقية تفرض نفسها علي التفجيرات الفالصو، وأن وسائل الإعلام التي دفعها الفراغ، الي الانشغال بقضية القمني، لجذب القراء، وجدت نفسها أمام حادث جلل، يستحق ان يستولي علي الساحة، لتتواري قضية تهديد القمني بالاغتيال من قبل جماعات التطرف الديني، وظني أنها ستتحول الي ذكريات، الي ان يفاجئنا المذكور بمفاجأة أخري مثل ان أصدقاءه أقنعوه بضرورة القيام بواجبه كمثقف في نشر الاستنارة والتنوير في المجتمع، علي أساس ان ما فعله هو كل ما يريده الظلاميون، وعليه هب الي ميدان القتال من جديد، وقرر ان يواصل مسيرته في التصدي لأفكار التطرف والإرهاب، مهما كان الثمن!.

تفجيرات سيد القمني ذكرتني بموقف أحد رجال الأعمال الأقباط، الذي اعتاد ان يخوض الانتخابات البرلمانية بإحدي دوائر القاهرة، منافسا لأحد عتاولة الحزب الوطني الحاكم، الراحل أحمد فؤاد عبد العزيز رئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب، وفي كل مرة كانت الدائرة تستيقظ من نومها علي منشورات وقد غطتها، وملصقات كثيفة، تدور كلها حول فقه الولاية والموالاة، فلا يجوز للمسلم ان يوالي مسيحيا، فالكافرون بعضهم أولياء بعض، ليعيش رجل الأعمال في دور المضطهد، وليجدها الأخوان المسلمين فرصة للمزايدة علي الحكومة، التي ينشر مرشحها الفتنة، ويكرس للتعصب. ويعلن الإخوان عن تأييدهم للمرشح المسيحي في مواجهة مرشح الحكومة المتعصب دينيا، ويشمر بعض الكتاب الاسلاميين مثل فهمي هويدي وغيره عن سواعدهم ويكتبون عن هذا التصرف غير المسؤول لنائب الحزب الوطني، وينشغلون في شرح معني الموالاة!.

في الانتخابات البرلمانية التي شهدتها مصر في منتصف التسعينيات، كنت من الذين تعرضوا لمنشورات مرشح الحزب الحاكم، وتساءلت كيف أن قادة هذا الحزب لم يهتز لهم جفن، واحد قيادات حزبهم يسعي الي إشعال الفتنة الطائفية، وكان هذا الصمت مريبا، لا سيما وان الإخوان قد نزلوا بكل ثقلهم الي الملعب!.

لكن بعد ان ألقت الحرب أوزارها، ونجح مرشح الحزب الحاكم، فوجئت به يزورني في مكتبي، نافيا الموضوع برمته، مؤكدا ان منافسه هو من كتب هذه المنشورات ووزعها، وكان حرصه علي ان يأتي وينفي، غريبا بالنسبة لي، فهو لم يبريء ساحته عندما كان هذا مطلوبا، بل وضروريا، ويفعل هذا بعد ان انفض السامر، وعلق في الأذهان انه من دعاة الفتنة، وأي نفي الآن لا قيمة له. وكان رده ان كل أجهزة الدولة تعلم حقيقة الموضوع، وبالتالي فلم يكن محتاجا الي شهادة بحسن السير والسلوك، فضلا عن انه استفاد من هذه المنشورات انتخابيا، لأنها حركت مشاعر الناخبين الدينية، والتي لم ينجح موقف الإخوان، وكتابات الإسلاميين في ترويضها، لأنهم نظروا الي الموقف والكتابات علي انها تدخل في باب السياسة لا الدين!.

لقد كانت الطريقة التي قتل بها الدكتور فرج فودة، ورد الفعل عليها، سببا في محاولة البعض استجلاب الشهرة عن طريق الدخول في معارك مع الإسلاميين، ولأن هؤلاء لا يملكون قدرة فودة في الفهم والجدال، فقد استعاضوا عن ذلك بالسب والقذف، وشهدت الساحة الصحفية حالة من التطاول المسف علي بعض رجال الدين، وانتقل الهجوم الي الفكرة الإسلامية ذاتها، فقد كان هناك تسابق في لفت الأنظار، ولو عن طريق خلع الثياب والمشي في الشوارع بلابيص، وكان ما يكتب يمثل استفزازا لخصوم هذا التيار، قبل ان يغيظ المتطرفين أنفسهم، الذين - وربما لهذا السبب - أعرضوا عن هؤلاء، ولم يكلفوا أنفسهم حتي عناء الرد عليهم، او إرسال رسائل هجوم، تمكنهم من التفاخر بين أقرانهم، او تعطيهم مبررا لادعاء البطولة!.

قبل ان تمتليء الساحة بهذا الهاموش، الذي أغراه رحيل فرج فودة، بدخولها، كنت أخوض حربا لا هوادة فيها ضد تيار الردة الحضارية، لكن لم أنس ان المعلومة ضالة الصحفي، فكنت علي علاقة برموزهم، نختلف ونحتد في الخلاف، لكنه خلاف وحدة لا تدفعان للشطط، سعيا وراء تصفيق صفيق. ولم أنس كذلك ان جزءا كبيرا من أزمات الفكر علي مر التاريخ ترجع الي القمع، وان القمع يترتب عليه إخفاء الأفكار، وهذا ليس في صالح أحد، فالوقوف علي الفكر الضال، يجعل عملية الرد عليه وتفنيده سهلة وميسورة، بدلا من ان يحارب المرء طواحين الهواء، وقد أجريت حوارات صحفية كثيرة مع هؤلاء، وفتحت لهم صفحات الرأي بجريدة الأحرار ليقولوا فيها ما يشاءون، وبعضهم كان يهاجم فرج فودة بعنف في حياته، وأشهد انه لم يغضب لهذا قط، بل انه كثيرا ما كتب معلقا علي آراء الإسلاميين من القراء، ولم يتعال عليهم شأن كبار الكتاب!.

وقبل هذا وبعده، فقد كنت أميز بين الخلاف في الرأي، وحق هؤلاء في ان يعاملوا معاملة قانونية تحفظ لهم حقوقهم، فكثيرا ما وقفت ضد التجاوزات الأمنية ضدهم، وتصديت كذلك لسياسة الاعتقال العشوائي، وسياسة الرهائن حيث كان يتم أخذ الأمهات والزوجات رهائن اذا تعذر القبض علي المطلوبين للعدالة او لأجهزة الأمن. متمثلا قول القائل: من حقي ان أقول رأيي لكني علي استعداد لأن أدفع حياتي ثمنا لأن تقول رأيك!.

ولم يكن هذا دأب الذين دخلوا في (الكار) حديثا علي إثر اغتيال فرج فودة، فقد كانوا يحرضون علي عمليات التنكيل خارج القانون، وذاب الفارق بين المخبر الصحفي، والمخبر الأمني، فقد تفوق الأولون علي الآخرون في كتابة التقارير في الأفراد والمجموعات، والتي بسببها تم التنكيل بالبعض من جراء المكتوب عنهم في الصحف، فضلا عن انه حدث الاندماج بين هؤلاء وهؤلاء حتي صار الكل في واحد، فالصحيفة تهاجم أحد الدعاة وتتفرج عليه وهو مذلول ومنكسر، والأمن يسعي الي إسكاته فلا يجد إلا تلويث السمعة، وتلفيق التهم، وتاريخيا ثبت أنهم بارعون في هذا، والصحيفة تنشر هذه الفبركة، من باب التعاون بين الأحبة!.

ما علينا، فهؤلاء الذين أغرتهم الشهرة التي حظي بها فرج فودة بعد وفاته، كانوا في عجل من أمرهم، الي درجة ان طبيبا جاءنا في جريدة الأحرار يسعي وهو يغشي، ونشر له رئيس التحرير مقالا حمل عنوان: لماذا أنا علماني ، والمقال كما هو معلوم يقرأ من عنوانه، وكانت الجريدة تصدر أسبوعيا كل اثنين، وفي صباح اليوم التالي فوجئت بسيل من الخطابات التي تعلق علي المقال، وبشكل مبالغ فيه، دفعني لقراءتها بعين الريبة، لأكتشف أنها كتبت تقريبا بقلم واحد، وان الكاتب عمل المستحيل من أجل ان يغير خطه في كل رسالة، والتي بالفرز أمكن تقسيمها الي صنفين، الأول: يشكرنا علي استضافة هذا الكاتب الاكتشاف الذي سيعيد مجد فرج فودة، والذي سيدمر الفكر المتطرف بمقال واحد. والصنف الثاني: يشن علينا هجوما عنيفا لأننا فتحنا الباب لهذا القلم الكافر الملحد!.

معلوم عن هيئة البريد في مصر، أنك إذا أرسلت خطابا لجارك في الشقة المقابلة، فسوف يصله بعد أربعة أيام علي الأقل، ومعني هذا ان الكاتب الطبيب قد أرسل خطابات التأييد والتنديد بمجرد ان حصل علي وعد بنشر المقال، ولأنني متآمر بالفطرة فقد دققت في الخطابات، التي تحمل أسماء وعناوين من كل أنحاء القطر المصري، لأكتشف أنها تحمل اسم مكتب بريد العتبة، ولم أخبر أحدا بطبيعة هذه الخطابات، لأنني تصورت ان الكاتب سيأتي علينا ليسأل عن رسائل القراء، وكنت متأهبا للتلاعب به بالقول انه لم يصلنا شييء، لأقف علي رد الفعل عليه، ظنا مني أن ردي سيدفعه الي ان يقول قولا يكشفه، لكنه لم يسأل، وجاء وسلم مقالا جديدا حمل عنوان لماذا أنا علماني ومسلم ! رد فيه علي الآراء التي حملتها الرسائل، التي بحوزتي، ولأنه نجح من أول لقاء في أن يكسب ود رئيس التحرير، فتحمس له، فقد تركته يشرب المقلب وينشر المقال، ألم أقل أنني متآمر؟.

بعد أن تم نشر مقال: لماذا أنا علماني ومسلم سلمت رئيس التحرير الخطابات التي تلقيتها ولم أسلمها للكاتب الفطحل، ومع هذا رد عليها، يبدو انه مخواي وان قرينه من الجن قام بتصوير الرسائل صورا ضوئية وأعطاها له لكي يرد عليها، اذا استبعدنا القلم الواحد، والخط الواحد - الذي لم تفلح محاولات التحايل في تغيير معالمه - ومكتب البريد الواحد، وإذا استبعدنا أيضا سرعة البرق التي وصلتنا بها الرسائل وعلي غير عادة هيئة البريد!.

وقد واجهه رئيس التحرير فارتج عليه وانسحب ليجد من يحتفي به، فهو لديه قدرة علي إقامة علاقات مع مسؤولي النشر في الصحف، وليس هذا موضوعنا، فالذي اأهدف إليه انه برحيل فرج فودة، فإن هناك من سعوا للشهرة عن طريق الهجوم علي تيار التطرف الديني، والتهجم علي الأديان، سعيا وراء رسالة تهديد بالقتل للكاتب فيقدم نفسه علي انه ضحية الاستنارة والحب العذري، ولأن الجماعات المتطرفة خيبها الله خيبت الظنون، فلم يجد سيد القمني إلا ان يفتعل رسالة تهديد باسم جماعة الجهاد، فيفرض نفسه بالقوة علي الساحة، لكن يا فرحة ما تمت، فقد وقعت تفجيرات شرم الشيخ لتشغل الناس ووسائل الاعلام عن التفجيرات المفتعلة، فواضح ان القمني ليس مبختا من البخت، وقليل الحظ يجد العظم في الكرشة!.

ويا عزيزي سيد القمني هارد لك!.


سليم عزوز

كاتب وصحفي مصري

azzoz66@hotmail.com
07-28-2005, 04:05 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
رسالة تهديد ثانية لسيد القمني :احسنت ان كان علمانيا يحسن - بواسطة إسماعيل أحمد - 07-28-2005, 04:05 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  رسالة في التفكير فارس اللواء 0 464 06-09-2013, 09:06 PM
آخر رد: فارس اللواء
  رسالة في الإعلام فارس اللواء 0 443 06-08-2013, 11:00 AM
آخر رد: فارس اللواء
  رسالة في السياسة فارس اللواء 0 419 06-06-2013, 12:15 AM
آخر رد: فارس اللواء
  رسالة إلى العقيد Nowruz 18 5,233 11-01-2011, 08:46 PM
آخر رد: فخري الليبي
  مجرد رسالة فكرعميق 5 1,957 05-13-2011, 02:04 PM
آخر رد: فكرعميق

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS