اقتباس: thunder75 كتب/كتبت
Logikal
ردك هذا يفترض أنه حتى الثمار التي ليس فيها بذور كانت في الأصل تعود إلى سلالات ثمار فيها بذور ثم تطورت في وقت لاحق إلى ثمار بلا بذور و بقيت الثمار.
أنا لم أقل أن النباتات ذات البذور تطورت لاحقا الى نباتات بلا بذور، بل قلت أن النباتات التي بلا بذور أتت أصلا من نباتات بذرية بطريقة او بأخرى (هناك أسباب مختلفة). أعطيتك مثال و هو الموز، فإذا قام المزارع بقص عرق من الموز، يمكنه حينها زرعه من جديد بلا بذور.
اقتباس:هذا التحليل يذكرني بالآية القرآنية :
(وما يتبع اكثرهم الا ظنا ان الظن لا يغني من الحق شيئا)
أما القران بجانه و أشباحه و نمله المتكلم و ملائكته المجنحة، فيا سلام، يعني حقائق مثبتة لا شك فيها!
اقتباس:هذه التخريجة مبنية على العلم الظني فأنت افترضت شيئا و بنيت عليه أشياء حتى يتوافق ما في الواقع الموضوعي مع فهمك المسبق الذي يرفض وجود ثمار إلا لحماية البذور
أنظر يا صاحبي، من محاسن الصدف أن هذا الموضوع بالذات كنت قد تحدثت فيه مع بيولوجية امريكية اسمها بيتسي، فهذه ليست فرضيات بل حقائق أثبتها العلم.
على العموم أنا كنت قد قلت في بداية الشريط أني لست مختصا و لا عالما في هذه الامور، و انما أنقل عمن هم أدرى مني في العلوم و الاحياء. شاهدي الشخصي علماء و مصادر علمية معاصرة، و شاهدك أنت هو كتاب ألّفه رجال عاشوا في الصحراء العربية 1400 سنة مضت.
اقتباس:علما أن هذا الافتراض بحد ذاته غير سليم فالبذور ليست بحاجة للحماية بأغلفة كما تتصور لأن لها القدرة على البقاء سنين عديدة في أصعب الظروف البيئية حتى بعد زوال الغلاف الخاص بالثمرة.
الثمار ضرورية لإنماء البذور، فهي مثل البويضة الملقحة. على كل حال، أنا نقلت لك التفسير العلمي للموضوع و أنت ترفضه. صدق ما تشاء.
اقتباس:فأنت لا تعلم علم اليقين ان هذه النباتات كانت ثمارها في الأصل تنتج بذورا خصوصا أن الطبيعة مليئة بالأشجار التي لا تنتج بذورا و لا ثمارا و تتكاثر بالأشتال فقط.
و هل أنت تعلم "علم اليقيـــــــن" أن هناك كائن خارق قابع في السماء يخلق الثمار لكي نأكلها؟
اقتباس:[QUOTE]ليست كل الظروف المحتملة و التركيبات الممكنة قادرة على توفير البيئة المناسبة للحياة، بل هي نادرة. هناك العديد من العوامل. .
إذن فكلام الراهبة في المدرسة يستحق ان تعيد فيه النظر
هل يمكن ان يكون الاكسجين موجودا بالصدفة؟ يالغرابة الصدف! هذه حكمة اللـه
يعني و كأني قلت شيئا عجيبا. قلت أن ليس كل الظروف مناسبة للحياة. مثلا الظروف على سطح القمر لم تؤدي الى ظهور حياة، فأين الصدمة في هذا؟
و لكن في كون كبير كهذا، فيه البلايين من البلايين من الكواكب، فليس من المستغرب أن يوجد كواكب اخرى تتوفر فيه ظروف معينة تؤدي الى ظهور الحياة، و الارض هي مثال على ذلك.
وجود الاكسجين على الارض ادى الى تكيف الكائنات الحية لكي تستعمله. لو فرضنا مثلا ان الارض كانت ممتلئة بغاز الهيليوم بدل الاكسجين، و نشأت كائنات حية تستعمل الهيليوم، فهذه الكائنات ستقول نفس الشيء، "لا يمكن ان يكون الهيليوم موجودا بالصدفة! لا بد ان إلها وضعه هنا لمصلحتنا!"