بسم الله أرحم الراحمين
اقتباس:عندما قرأت اسم الخوميني في الموضوع و قرأت اسمك قررت ان ادخل و اقرأ ماذا يقول محارب النور في الخوميني الذي تجرع كأس السم صاغرا ذليلا بعد رفض لمدة 8 سنوات ايقاف حرب دمرت و أهلكت الحرث و النسل في ايران و العراق لأن الطريق للقدس يمر من بغداد على حد تعبيره و كان يرسل بالطلبة المراهقين في المدارس و معهم مفاتيح بلاستيكية للجنة هذا غير حربه مع الاكراد الايرانيين.
مداخلتك لم تفاجئني على الإطلاق بل اني توقعت ان تأتي على هذا الشكل فذنب الخوميني مغفور لديك لمجرد انه كان خصم لصدام و للعرب السنة و للقومية العربية فانت عاجز عن ان ترى جرائمه
تفضل أخبرنا كيف إيران كانت هي السبب في ثمان سنوات من الحرب..!؟!؟
أول سنتين اللتين أُجبرت فيهما على الحرب وكان صدام محتلاً بعض أراضيها..!؟؟!
أم بقية السنوات بعد قرار الأمم المتحدة الذي لم ينص على خروج العراق من الأراضي المحتلة مع استمرار تزويده بالسلاح من الغرب والشرق والذي لم يرَ النور إلا بعد دخول إيران العراق ..؟!؟
عموماً كل من يعرف طغيان صدام وجبروته ، يقدر موقف الإمام الخميني من خلال سعيه للقضاء على المجرم المتوحش الذي لم يرحم لا جاره ولا شعبه ..!!
وستظل هذه الحرب غصة في حلق كل بعثي صدامي ، فبعد ان حسب الجيش الصدامي انه داخل في نزهة وأن احتلال إيران لن يستغرق أكثر من اسبوعين ، تفاجأوا بصمود جيش الإسلام المبارك وما جرى عليهم من هذه الحرب من وبال حتى صار صدام يستنجد ببقية العربان للتخلص من العدو الفارسي المجوسي..!!
أما قولك :
اقتباس:كان يرسل بالطلبة المراهقين في المدارس و معهم مفاتيح بلاستيكية للجنة
فيكفي لإعطائنا فكرة عن حجمك ومقدار فهمك..!!
وإذا كنت مهتماً بتاريخ الثورة اسأل عن الشاب الصغير الشهيد ( فهميدة ) الذي أصر رغم منع أهله له - على الخروج إلى الجبهة ، وقام بعمليته الإستشهادية الشجاعة لإيقاف المد العراقي الذي حاصر القوة العسكرية التي كان معها التي أذهلت جميع الإيرانيين الشرفاء لعظمتها وبسالتها.
اقتباس:هذا غير حربه مع الاكراد الايرانيين.
لا تعمم ، كانت حرب الحكومة الإسلامية ضد مجموعة من الأكراد ، هم الحزب الديمقراطي الكردستاني ( الإيراني ) الذي صرح غرباغي رئيس أركان جيش الشاه بعد ذلك بان أمريكا هي من حرضتهم على حكومة الثورة ، الأمر الذي لم ينفه الحزب الكردي الإيراني ، والذي احتج على ما يفعله آنذاك الحزب الكردي ( العراقي )
ويكفي هذا الحزب عاراً أن كبيرهم ( عبدالرحمن قاسملو ) كان آنذاك يعيش في بغداد على حساب صدام وزبانيته ، وكفانا هذا..!!
لا أعرف من أي أتيت ، لكن لغة ( أحمد سعيد ) وبقية مذيعي العرب النارية وشعاراتهم السقيمة قد ولى ، صدقني..!!
وصلِّ اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين