سيدي الكريم موضوعك بسيط جدا وسهل جدا ان تعرف حقيقة امر ان هل هنالك دين اسمه اسلام ام لا وهل محمد نبي ام لا وذلك بالمقارنة بين سلوكيات محمد وسلوكيات انبياء الكتاب المقدس، والان سوف اعطيك لماذا لا نؤمن بمحمد كنبي مرسل ولا نؤمن بالاسلام :

1 - بالمقارنة بين تعاليم السيد المسيح و تعاليم محمد، وجدت أن تعاليم السيد المسيح فيها سلام أكثر من أى دين موجود فى الأرض سواء كان دين سماوى أو بشرى، وجدت أيضاً أن تعاليم السيد المسيح فيها سمو أخلاقى و أرتقاء بالأنسان من خانة "الجسدى" إلى "الروحى" بمعنى أن الزواج بأكثر من وحدة كان موجود فى العهد القديم على الرغم من الله لم يبيحه بشكل مباشر، إلا أن الشر و فساد النفس يرتبط أرتباط مباشر بالشهوة و الزنا، و لكن السيد المسيح أمرنا فى حالة رغبة الأنسان فى الزواج، أن يتزوج بزوجة واحدة و عندما وجه إليه الفريسيون السؤال "لماذا واحدة فقط " فقال لآن هذه هى شريعة الله منذ بداية الخليقة (آدم واحد و حواء واحدة) و هذا منطقى ، فى حين أن الإسلام يبيح الزواج بأربعة مخالفاً شريعة الله الأبدية و تعاليم السيد المسيح التى حدت من جسدية الأنسان و أرتقت بحياته الروحية .

2 - أيضاً هناك جزئية تهدم النظرية الإسلامية التى تقول بأن السيد المسيح لم يصلب ، فعلى الصليب السيد المسيح قال "يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون" (لوقا 23 : 34) وهذه المقوله لا يمكن أن تنبع من أنسان عادى أياً كانت درجة قدسيته، ولا يمكن بالتأكيد أن يهوذا يكون هو المصلوب لآن لا يمكن للشر أن يصلى من أجل أن يغفر الله ذنب صالبيه، كان بالأولى أن يصلى لنفسه إذا كان هو يهوذا، ولا يمكن أن يكون شبه للمسيح لآنه لو أفترضنا مجازاً أن المصلوب شبه للمسيح، فهل كان ليصلى من أجل أن يغفر الله ذنوب صالبيه ؟ أستخدم عقلك، و طبعاً لست فى حاجة أن أقارن بين الذى يصلى من أجل أعدائه و بين الذى يلعن أعدائه و يقتلهم قائلاً : "قَاتِلُوا الذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلاَ بِاليَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ مِنَ الذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ " (التوبة 29) و يقول أيضاً (البخارى جـ 196:4) : "قال رسول الله: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم منى نفسه وماله" ترى و على حسب أيمانك الخاطئ أن السيد المسيح مجرد نبى هل الذى أرسل السيد المسيح هو الذى أرسل محمد النبى ؟ السيد المسيح هو المخلص و الفادى ، ترى كم أنسان يحبك ؟ و لكن ماذا عن أنسان لا تعرفه يموت من أجلك ؟ .. و هذا سبب أخر لآنى أتمسك بمسيحيتى و أرفض الإسلام.

3 - السيد المسيح حذرنا من أنبياء كذبه يأتون مثل الحملان و هم من الداخل ذئاب خاطفة "ويقوم انبياء كذبة كثيرون ويضلون كثيرين (متى 24 : 11) ، و حذرنا أيضاً : "احترزوا من الانبياء الكذبة الذين ياتونكم بثياب الحملان و لكنهم من داخل ذئاب خاطفة، من ثمارهم تعرفونهم هل يجتنون من الشوك عنبا او من الحسك تينا" (متى 7 :15 - 16)، و محمد النبى تاريخياً مكث 13 سنة قضاهم فى مكة , كانوا عصر الضعف , حيث كانت الآيات تحتوى على رحمة وتسامح مع غير المسلمين , و منذ الرحيل إلى المدينة بدء عصر أخر , من العنف و الدماء و الجنس و سور قرآنية تحتوى فى طياتها على عنصرية و كراهية كبيرة لغير المسلمين .. و فى خلال وجوده فى مكة لم يدخل فى الإسلام أحد سوى حوالى من سبعين إلى خمسة و سبعين مسلماً فقط و لكن فى المدينة عندما أشهر سيفه دخل المئات فى الإسلام و لذلك هو فضل السيف لآنه أسرع فى نشر دينه . و عندنا فى الكتاب المقدس نبوات عن مجئ نبى كاذب سيضل الملايين ولو أمكن سيضل أيضاً المختارين، الذى يقول عنه : "من هو الكذاب الا الذي ينكر ان يسوع هو المسيح. هذا هو ضد المسيح الذي ينكر الآب والابن." (1 يوحنا 2 : 22) و أيضاً مكتوب عنه : "وكل روح لا يعترف بيسوع المسيح انه قد جاء في الجسد فليس من الله. وهذا هو روح ضد المسيح الذي سمعتم انه يأتي والآن هو في العالم ." (1يوحنا 4 : 3)، و هذا يدل على أن محمد النبى هو النبى الكاذب الذى أنكر المسيح و جدف عليه واصفاً آياه ببشرى عادى، و ظاهرياً كذب على المسلمين وكأنه يحب السيد المسيح و قال أننا نحن من نجدف على السيد المسيح .. و أيضاً محمد له حديث قيل فيه أنه كان "ينقض أى صليب يراه" حتى ولو كان مجرد تصليب طبيعى لفروع فى شجرة، و بولس الرسول يقول : "فان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة واما عندنا نحن المخلّصين فهي قوة الله." (1 كورنثوس 1 : 18) و من المعروف عندنا أن الصليب هو الشئ الذى يذل و يحرق الشيطان لآنه رمز فداء السيد المسيح للبشرية و أستعادة الفضيلة لمكانها الطبيعى ..

4 - و أحد أسباب عدم أيمانى بمحمد، لآن محمد هالك بحسب تعاليم الكتاب المقدس و نهايته هى جهنم ، السيد المسيح قال : "رد سيفك الى مكانه لان كل الذين ياخذون السيف بالسيف يهلكون" (متى 26 : 52) .. و أيضاً تجد : "ان كان احد يجمع سبيا فالى السبي يذهب و ان كان احد يقتل بالسيف فينبغي ان يقتل بالسيف" (رؤيا 13 : 10) .. إذن أيضاً محمد الذى أخذ سبايا(أنقر هنا لقراءة الحديث) هو و رجاله و قتل المئات هالك و ليس بنبى للخالق القدوس، بل و تجد أيضاً أن محمد يلعن و يشتم : "‏حدثنا ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جرير ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الضحى ‏ ‏عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏‏دخل على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما فلما خرجا قلت يا رسول الله من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان قال وما ذاك قالت قلت لعنتهما وسببتهما قال ‏ ‏أو ما علمت ما شارطت عليه ربي قلت ‏ ‏اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا .صحيح مسلم .. كتاب البر و الصلة و الآداب .. باب ‏من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم أو سبه أو دعا‏ عليه
http://hadith.al-islam.com/Display/Display...?Doc=1&Rec=6047
تخيل محمد الذى تقولون عنه أنه نبى ، بل و أنه أشرف المرسلين يسب و يشتم، و هو يخالف تعاليم الخالق القدوس فى الإنجيل : "ام لستم تعلمون ان الظالمين لا يرثون ملكوت الله.لا تضلوا.لا زناة ولا عبدة اوثان ولا فاسقون ولا مأبونون ولا مضاجعو ذكور، ولا سارقون ولا طماعون ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله." (1 كورنثوس 6 : 9 - 10) .. أى أن محمد النبى القدوة و المثل الأعلى للمسلمين لن يدخل الفردوس (الجنة عند المسلمين) .. و فى العهد القديم ، و بالتحديد فى شريعة الله التى أوحى بها لموسى النبى : " لا تقتل.لا تزن.لا تسرق.لا تشهد على قريبك شهادة زور.لا تشته بيت قريبك.لا تشته امرأة قريبك ولا عبده ولا امته ولا ثوره ولا حماره ولا شيئا مما لقريبك .." ترى كم وصية كسرها محمد نبى الإسلام ، قتل و سرق (غنائم) و أشتهى بيت قريبه.. بل ابنه بالتبنى ، أشتهى زينب بنت جحش زوجة أبنه زيد ، و هذا يؤكد على أنه لا يعرف السيد المسيح و شريعة الله، فالسيد المسيح يقول : "قد سمعتم أنه قيل للقدماء لا تزن، و أما أنا فاقول لكم أن كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه، فان كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها و القها عنك لانه خير لك أن يهلك احد اعضائك و لا يلقى جسدك كله في جهنم" (متى 5 : 27)، بل حتى محمد نقض هذا تماماً حينما قال : عن أبى ذر قال: أتيت النبى صلعم و عليه ثوب أبيض، و هو نائم،ثم أتيته وقد أستيقظ، فقال "ما من عبد قال: لا إله إلا الله، ثم مات على ذلك، إلا دخل الجنة" قُلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال "وإن زنى وإن سرق". قُلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال "وإن زنى وإن سرق". قٌلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال "وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبى ذر". وكان أبو ذر إذا حدثّ بهذا قال: "وإن رغم أنف أبى ذر". متفق عليه. ( مشكاه المصابيح حديث 26 تحقيق الألبانى ) يا سبحان الله، ما هذه الشريعة الشيطانية؟ السارق و الزانى يدخلوا الفردوس و هذا الحديث مذكور أيضاً فى البخارى : "‏حدثنا ‏ ‏محمد بن بشار ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن أبي عدي ‏ ‏عن ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏حبيب بن أبي ثابت ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن وهب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي ذر ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال لي ‏ ‏جبريل ‏ ‏من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة أو لم يدخل النار قال وإن زنى وإن سرق قال وإن. صحيح البخاري .. كتاب بدء الخلق .. باب ذكر الملائكة .
http://hadith.al-islam.com/Display/Display...?Doc=0&Rec=5045
و نحن نعرف جيداً أن السرقة و الزنا محرمين تماماً فى العهد القديم (التوراة) و العهد الجديد و مرتكبهما يعرض نفسه لجهنم ، مرة أخرى سأضع أمامك تعاليم السيد المسيح : "قد سمعتم أنه قيل للقدماء لا تزن، و أما أنا فاقول لكم أن كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه، فان كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها و القها عنك لانه خير لك أن يهلك احد اعضائك و لا يلقى جسدك كله في جهنم، و أن كانت يدك اليمنى تعثرك فاقطعها و ألقها عنك لانه خير لك أن يهلك أحد أعضائك و لا يلقى جسدك كله في جهنم"( إنجيل متى 5 : 27 - 30 ) .. إذن محمد و تعاليمه لهلاك البشر و لأدخالهم جهنم، و هذا يؤكد مرة أخرى أن محمد لا يمكن أن يكون بمرسل من الخالق القدوس، لآنه نقض كل أقوال و تعاليم سابقيه العظيمة، و أتى بتعاليم لا ترتقى أبداً أن تكون منزلة من عند اخالق القدوس . أظن بعد كل هذا لا تقول لى لماذا لا تعتنق الإسلام !


5 - أيضاً نجد أن الإله الذى يعبده محمد غير عادل و هذه صفة لا يمكن أن تكون موجودة فى الخالق القدوس، فنجد : ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن عمرو بن عباد بن جبلة بن أبي رواد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حرمي بن عمارة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شداد أبو طلحة الراسبي ‏ ‏عن ‏ ‏غيلان بن جرير ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بردة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏" ‏يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب أمثال الجبال فيغفرها الله لهم ويضعها على ‏ ‏اليهود ‏ ‏والنصارى ‏"فيما أحسب أنا قال ‏ ‏أبو روح ‏ ‏لا أدري ممن الشك ‏ ‏قال ‏ ‏أبو بردة ‏ ‏فحدثت به ‏ ‏عمر بن عبد العزيز ‏ ‏فقال أبوك حدثك هذا عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قلت نعم ( صحيح مسلم 4971 ) و هذا بالتأكيد عين الظلم و الكفر و المحاباة، فسؤال بسيط .. لماذا هذا الحقد الدفين على النصارى و اليهود خاصة لو عرفت أن دخول الجنة فى الإسلام أسهل من أن تعبر شارع خالى من السيارات و المارة فى أن واحد ! ، ألم يكن بالأولى أن يقول ذلك عن المجوس و عبدة الأصنام و الزرادشتية و الهندوس و الصابئة ؟ أنا أبرهن لك على أن قائل هذا الكلام يحاول أن يستقطب المسيحيين و اليهود للدخول فى دينة بحجة أنهم سيدخلون الجنة و إلا سيلقى الله عليهم ذنوب المسلمين !و طبعاً هذه التعاليم لا يمكن بأى حال من الأحوال أن تلصق بالخالق القدوس أو أن يقولها أى نبى، هذه التعاليم شيطانية، خاصة لو عرفت أنها تناقض تماماً تعاليم السيد المسيح و المسيحية بشكل عام عندما تجد فى الكتاب المقدس : "كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا سَيُعْطِي عَنْ نَفْسِهِ حِسَاباً لِلّهِ" (رو 14: 10، 12) و تجد أيضاً : "لِيَنَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مَا كَانَ بِالْجَسَدِ بِحَسَبِ مَا صَنَعَ" (2 كو 5: 10) .. أبعد كل هذا تقول أن محمد نبى للخالق القدوس أو الإسلام هو الدين عند الخالق القدوس !!!

6 - الملاك جبريل الذى كان يعطى الوحى لمحمد هو نفسه الشيطان و ليس الملاك ميخائيل رئيس الملائكة، و هذا يتضح من تعاليم محمد السيئة و التى تناقض قدسية الله و تعاليم الأنبياء و الرسل السابقين فى العهد القديم و تعاليم السيد المسيح فى العهد الجديد، قد تقول ولكن هذا الملاك كان أبيض و شكله شكل ملاك، الكتاب المقدس يخبرنا : "ولا عجب. لان الشيطان نفسه يغيّر شكله الى شبه ملاك نور." (2 كورنثوس 11 : 14) ، فعندما نمتحن تعاليم محمد و نقارن بينها و بين تعاليم الخالق القدوس فى عميلة الزنا و السرقة و أستخدام السيف فى نشر الإسلام و القتل بشكل عام و غيرها من التعاليم الفاسدة ، متبعين الكتاب المقدس : "أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لَا تُصَدِّقُوا كُلَّ رُوحٍ، بَلِ امْتَحِنُوا الأَرْوَاحَ: هَلْ هِيَ مِنَ اللّهِ؟ لِأَنَّ أَنْبِيَاءَ كَذَبَةً كَثِيرِينَ قَدْ خَرَجُوا إِلَى العَالَمِ" سنصل إلى النتيجة النهائية أن محمد ليس بنى مرسل من عند الخالق القدوس .

هنالك المزيد من الاسباب ولكن لعدم الاطاله ساكتفى بهذا الان