الإسلام ليس قومية يا قطقط،

نفهم من ذلك أنك تؤيد ذبح المسلمين الذي تم بعد ثمانية قرون من دخول الإسلام الأندلس بحجة الدفاع عن النفس، وأنك تؤيد تنصيرهم بالإكراه الذي حصل على يد نصارى الأندلس من الكاثوليك؟

أما الروم، فلم يكونوا مجبرين أن يقتلوا سفير محمد إليهم، ولم يضربهم أحد على أياديهم ليمولوا حركة المتنبئين الكذابين ومسجد الضرار.

وقتل السفير لا يعني إلا إعلان الحرب قديما وحديثا.

أما أنتم فقد كنتم رعايا، ولستم دولة لنتحدث معكم، وقد تحدثنا مع من يتبع كنيستكم من أهل الحبشة فاحترموا سفيرنا وردوا ردا حسنا ولم يسلموا، فلم نرسل لهم لا جيشا ولا حربا، وقال لنا محمد دعوا الحبشة ما ودعوكم.