اقتباس:اقتباس
___________________________________
إنه التلون الحربائي و الزئبقية التي يتمتع بها المحاوِر المسلم  
___________________________________
وهل المحاور الملحد اقل تلونا يا صديقي الغالي  

هل الملحدون الذين يريدون اقناعنا باننا موجودون هكذا  
هم اكثر موضوعية واقل زئبقية يا روحي  

الملحد هو ذلك الشخص الذي يريد ان يقنعك ان الوجود جاء
نتيجة احتمال رياضي من رتبة  
00000000000000001.......160 صفرا ......0.00
اليست هذه هي الزئبقية والتلون واللاموضوعية بحد ذاتها

الحربائية هي أن تملك مهجية اليوم تتركها غداً ، ثم تعود إليها بكل سلاسة و سهولة ، أن تنكر الفهم السلفي للقرآن و تتهمه بالقصور و تدعو إلى فهم حداثي ، ثم عند أول مشكلة تتنصل من هذا المنهج و تلملم ذاتك و تهرع نحو المفهوم السلفي للقرآن .

أن تعتمد على السيرة - على ضعف أخبارها - في إثبات ما تريد إثباته عن إعجاز القرآن و شهادة الوليد بن المغيرة ، و عندما نواجهكم بحديث كحديث سجود الشمس عند العرش و هو في الصحيح تقولون أن الحديث و إن كان صحيحاً فهو حديث آحاد .

و الأمثلة على ذلك كثيرة .

هذا هو التلون الحربائي

و ليس أن يقول أحدهم أن احتمال الخلق هو 1 على 100 ألف خانة صفرية ، على الأقل هو يقول برأي يسعى إلى تبريره .

بالمناسبة ، هذا الأسلوب في طرح أفكار مضادة هو أسلوب العاجز ، فعندما تعجز عن الرد على المسيحي حين يطرح حكاية كحكاية صوم رمضان مثلاً ، و لا تعرف ما تقول ، تبدأ في الحديث عن قيامة المسيح ، كأسهل طريقة للدفاع و هي الهجوم و إن كان من منطلق ليس له علاقة بالموضوع .

لماذا حين تعجز عن الدفاع عن الآية تحوّل النقاش إلى ساحة (تعتقد وهماً أنك متفوق بها و هي مسألة الوجود و كيف بدأ) ؟؟؟؟

ما علاقة هذا بالمسألة التي طرحتها في خاطرتي السابقة ؟؟؟؟؟

و من قال لك أني أنطلق من هذا الاحتمال الرياضي ؟؟؟

يا زميلي الكريم

حين ترغب في مناقشة مواضيع أخرى ليست ذات صلة ، فنرجو منك أن تقوم بفتح شريط خاص بها ، و يتم مناقشتها هناك .

هذا الشريط هو عن الحوار الذي تم بين الملائكة و الله حسب كلام القرآن .


نرجو أن تفهم ذلك


و سلامٌ على من اتبع نور العقل